سياسية
والي الخرطوم يوجه بصيانة المرافق الصحية بجميع المدارس
وجه والي الخرطوم، عبد الرحيم محمد حسين، بضرورة الاستعداد المبكر للعام الدراسي، مشدداً على صيانة ومعالجة المرافق الصحية بجميع المدارس بلا استثناء، موجهاً بمعايير صحية وبيئية لا تنازل عنها، كما وجه كذلك بإكمال تسوير المدارس.
صحيفة الجريدة
لا أعرف لماذا يستمر هذا الشخص واليا للخرطوم وهو لم يقدم أي شي يحمد عليه منذ أن كان وزيرا للدفاع غير التصريحات البلهاء ففي عهدة أصبح المرافق الحكومية والمستشفيات بالولاية مزبلة وانتشرت الجريمة وسرقة العربات والنقرز
عزيزي (محمد) لأن اللمبي صديق رئيس الجمهورية ورئيس الجمهورية لا يكترث للبلد والمواطن. فإرضاء الاصدقاء أولى من سعادة ورفاهية وتطوير الولاية. هذا هو الرئيس الذي يحكمنا.
فعلا وافق شن طبقة في صفات مشتركة بينهما وكلها سيئة واسوأها هي إنعدام المعرفة والرؤية والتخطيط والوطنية وهي من أهم متطلبات الرئاسة وقيادة مفاصل الدولة الحديثة.
.
ما يسمى بالتوجيهات في عصر هذه الحكومة الفاشلة هي مجرد تصريحات غير ملزمة للجهات التنفيذية،،، للإستعراض على الشعب من باب “شوفوني انا حريص عليكم كيف”. ولا يوجد اي امل في تنفيذها. والدليل انحدار مستوى التعليم والوعي وغيرها من مناحي الحياة السودانية في عهد هذه الحكومة البائسة،، والتي يعتبر هذا الوالي بالذات جزء اساسي فيها.
.
حتى الجيش السوداني الذي ينتمي اليه هؤلاء لم يسلم من تدميرهم وهاهو اصبح وسيلة للإعتداء على الآخرين داخل اوطانهم ،، وربما تصيبنا في كل لحظة لعنات ودعوات من يعيشون القتل والخوف والرعب داخل ارض اليمن الطاهرة بسبب سياسات إرتزاق عقيمة ،، لا صديقا ابقت ،، ولا عدوا قربت. ،، بل زادت سخط رب العالمين علينا.
.
اذا لكان هذا الوالي او رئيسه وهما يحكمان السودان منذ ما يقرب من ثلاثين عاما ،،، ذرة خردل من إيمان ورغبة لتطوير هذه البلاد والنهوض بشعبها للانتاج والانطلاق ،، لوجدوا العون من الله عز وجل ،، لكنهم لا أمل فيهم ،، مثلهم كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ،، حتى صار السودان حطاما في عهدهم.
.
حسبنا الله ونعم الوكيل.