بعد الضجة التي أثارتها لوشي .. قناة “سودانية 24” تتخذ هذا الإجراء
في محاولة منها لامتصاص غضب الجمهور طوال الأيام الماضية اتخذت قناة “سودانية 24” قرارًا جديدًا، حول الحلقة التي بثت من برنامج “جانا العيد” واستضافت الإعلامية السودانية آلاء المبارك الشهيرة بـ”لوشي“.
وكانت الحلقة قد بثت في أول أيام عيد الفطر، وظهرت فيها لوشي بمظهر اعتبر “خادشًا للحياء” وأثار غضبًا عارمًا في السودان.
وقررت القناة حذف فيديو الحلقة من حسابها في قناة “يوتيوب”، والذي سبق أن انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت فيه الإعلامية “لوشي” وقد ارتدت ثوبًا كشف أجزاء من صدرها بشكل فاضح.
وعقب انتشار المقطع، حمّل ناشطون إدارة القناة المسؤولية عن الحلقة التي تمّ بثها، فيما يبدو أن القناة استجابت للمطالبات وحذفت الحلقة.
وتعد الإعلامية لوشي من الوجوه الشهيرة المثيرة للجدل في السودان، حيث سبق وأثارت الجدل بعد الترويج لشائعة مفادها أن رجل أعمال سعوديًا عرض عليها الزواج مقابل 25 مليون دولار وفيلا.
أرم نيوز
رجل أعمال سعودي كان راح لبنان 25 مليون دولار جاب بيها 125 لبنانية شرط ولا تكبس السودان وعرض نفسوا لدجل الوسط العام
القرار الذي تم إتخاذه من قبل القناة وهو (حذف الفيديو عن اليوتيوب ) لا يمس المذيعة بشيئ ولا يعتبر قراراً تأديبياً لها لكي تتعظ ولا تظهر للمشاهد بمثل هذا المظهر الغير لائق والذي يدعوا إلى الفتنة مرة أخرى . وإنما يعتبر إسكاتاً لصوت الجمهور ( خلاص ياخوانا حذفنا الفيديو تاني النقة في شنو ؟)
بنيه سودانيه مثلها مثل البشر حدث لها خطأ لم يكن بذلك الحجم لو لا أصحاب النفوس المريضه ضخموه وكأنها معصومة وكأن كل مشاكل الحياة حلت ماعدا بلوزة لوشي انا لا اري إلا الحسد والغيره والحفر من بعض الناس علي هذه البنت
اللهم أصلح الحال وأصلح النفوس
هذا الخبر محاولة مخجلة من إدارة سودانية 24 للتخفيف من هذه الفضيحة التي وقعت فيها.
وكان على الطاهر التوم أن يكون شجاعا ويصدر بيانا واضحا يقر فيه بخطأ القناة وخطأ المذيعة المتعمد لأنها لا يمكن أن تكون قد لبست فستانا ولم تنظر لنفسها في المرآة ، وخطأ المخرج الذي لابد أنه أعجبه الحال وأندمج في التمعن ولم يصححه.
هذا الحادث لم يكن خطأ فقط إنما هو جزء من حلقة في مسلسل طويل بطلته هذه المغرورة وأمها الكوافيرة إستمر لأعوام .. ساعد في إخراجه مجموعة ممن يسمون مجازا إعلاميين مبتدئين من ذوي العيون الزائغة والريالة السائلة عند رؤية كل صدر عارٍ أو خلفية منتفخة..
فتلاقت رغبات – يا مرحي – رغبة المبتدئين الإعلاميين في تحقيق شهرة لهم وتوزيعا وإقبالا على صحفهم الصفراء ومواقعهم البائسة ، والرغبة المريضة عند هذه المذيعة في حصد الإعجاب وعبارات الغزل. وتفننت أمها الكوافيرة التي لا تختشي في تلوينها وعرضها على الكل كحلاوة مولد يلحسها الغاشي والماشي بنظراته، ووجدتها فرصة لإظهار نفسها هي أيضا رغم سنها لكنها إستعملت مواد كوافيرها لوجهها تلطيخا وجلبطة وتلصقت مع إبنتها الملطخة أيضاً فأصبحا يشكلان ثنائياً يومي الطلة بالصور المثيرة لإعجاب الجهلة والداعية لتقزز الأغلبية بما فيها من تكسر وتخصر وغمز وتكنز وتلصق يبين التعرجات والهضاب بصورة مقرفة.
وإيقاف هذه المذيعة وأمثالها اللائي لا يملكن صوتا مميزا ولا موهبة ولا حضورا ولا ثقافة ولا فكراً هو أقل ماتفعله هذه القنوات رحمة بالمشاهدين وحفاظا على الذوق العام من هؤلاء اللائي شغلهن الشاغل هو إظهار مفاتنهن وشحمهن ولحمهن وتصليح الثياب الواقعة وإمالة الكعوب العالية وهز الصدور المتفوخة طبيعيا أو سمكرةً.
أرحموا المشاهدين وأحموا المراهقين وأرأفوا بالذوق العام يا مسئولي قنواتنا التأليمية.
الناس البتعلق دي حسستوني انو بنات السودان خلاص الشرف قاتلهم والشوارع محتشمه والاختلاط معدوم والمايقوما قفلت وبقا مافي اولاد حرام…قومو بلا ياخدكم…بقت خلاص علي المزيعه شعب فاضي والله..قال السودان ماماشي لي قدام ليه..اكيد ماحيمشي مادام في عقول تفكيرها تحت رجليهم.