سيطرة برشلونية على جائزة الأفضل في المونديال
نجح بعض لاعبي فريق برشلونة الإسباني، في جذب الأنظار وإحراز الإعجاب بسبب أدائهم في مباريات كأس العالم، كل مع منتخب بلاده، باستثناء لاعب واحد لم يتمكن فريقه من التأهل لدور الـ 16.
وقد طغت على جائزة “رجل المباراة” صبغة برشلونية، إذ فاز بها البرازيلي فيليب كوتينيو مرتين، والأوروغوياني لويس سواريز مرتين، والأرجنتيني ليونيل ميسي مرة، والبرازيلي باولينيو مرة، والكولومبي ياري مينا مرة.
وفيما يلي، استعراض لأداء لاعبي برشلونة خلال مباريات كأس العالم المقامة في روسيا، بحسب ما ذكر موقع الدوري الإسباني الرسمي.
مارك أندريه تير شتيغن:
رغم أن مارك أندريه تير شتيغن، لم يتمكن من التأهل مع منتخب ألمانيا إلى دور الـ 16، فإنه كان واحدا من اللاعبين القلائل الذين فلتوا من الانتقادات الجماهيرية الكبيرة التي تعرض لها لاعبو منتخب ألمانيا، خاصة وأن مدرب المنتخب، يواكيم لوف، راهن على مانويل نوير، ونتيجة لذلك، خرج حارس مرمى برشلونة سالما من الفشل التاريخي.
جيرارد بيكيه:
أما لاعب برشلونة، الإسباني جيرارد بيكيه، فلم يكن في أفضل حالاته مع منتخب بلاده، لكنه لا يزال واحدا من أفضل اللاعبين في قلب الدفاع.
إيفان راكيتيتش:
بعد أن قدم الكرواتي موسما قويا مع برشلونة، يسطع نجمه الآن في كأس العالم، بعد أن أصبح المنتخب الكرواتي من المنتخبات التي شكلت مفاجأة لعشاق الكرة، نظرا للأداء القوي الذي قدمته. وقد لعب راكيتيتش، إلى جانب زميله اللاعب في ريال مدريد لوكا مودريتش، دورا كبيرا في هذا النجاح.
سيرجيو بوسكيتس:
يواجه بوسكيتس وضعا مماثلا لزميله جيرارد بيكيه، إذ لم يكن في أفضل حالاته خلال مونديال روسيا حتى الآن، خاصة مع عدم وجود كوكي إلى جانبه في الملعب، عانى في اللعب في خط الوسط، لكن لا يزال هناك مجال لتحسين أدائه قبل نهاية العرس الكروي العالمي.
لويس سواريز:
رغم أن مشوار سواريز في كأس العالم بدأ بمباراة خالية من أهدافه، لكنه عاد وظهر بقوة في المباراتين التاليتين، وسجل هدفين مهمين لفريقه.
ليونيل ميسي:
مع الأداء السيئ الذي قدمه منتخب الأرجنتين، فإن ميسي هو أملهم الوحيد، إلا أن أداءه لم يكن ثابتا، إذ لم يفلح في إحراز ضربة جزاء أمام منتخب آيسلندا، لكنه أنقذ الأرجنتين أمام نيجيريا في مباراة صعبة.
عثمان ديمبيلي:
لم يفلح بعد اللاعب الذي يعد ثاني أغلى توقيع في تاريخ برشلونة، في إقناع مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب بأنه يستحق أن يلعب ضمن التشكيلة الأساسية، لكن سرعته قادرة على خلق فرص خطيرة في الملعب.
فيليب كوتينيو:
مما لا شك فيه أن اللاعب البرازيلي فيليب كونتي كان واحدا من أفضل اللاعبين مع منتخب بلاده، إذ أحرز هدفين وقدم أداء قويا عندما برز التعب على زميليه نيمار وغابرييل جيسوس.
باولينيو:
نجح باولينيو في إثبات حضوره في كأس العالم، من خلال هدف أحرزه أمام صربيا، بمساعدة من زميله في برشلونة كوتينيو.
جوردي ألبا:
يعد جوردي ألبا اللاعب الوحيد في خط الدفاع الإسباني، الذي قدم أداء قويا متماسكا على مدار البطولة.
صامويل أومتيتي:
يقدم صاوميل أومتيتي أداء قويا مع منتخب فرنسا في كأس العالم، بنفس المستوى القوي الذي ظهر فيه مع فريقه برشلونة، بالرغم من أنه تسبب في هز شباك مرمى بلاده من خلال ضربة جزاء “منحها” لمنتخب أستراليا.
ياري مينا:
مما لا شك فيه أن قيمة لاعب برشلونة، ياري مينا، قد ارتفعت بشكل كبير بفضل أدائه في كأس العالم، إذ سجل هدفين حاسمين لمنتخب كولومبيا، وأظهر ارتياحه في لعب الكرة خارج نطاق الدفاع.
توماس فيرمايلين:
لم يكن محبو البلجيكي توماس فيرمايلين يتوقعون الكثير منه، كونه دخل غمار كأس العالم وهو يعاني الإصابة. وقد شارك في مباراة واحدة أمام إنجلترا، خرج منها المنتخب بشباك نظيفة.
أندريس إنييستا:
رغم أن إنييستا أصبح في الرابعة والثلاثين من عمره، فإنه يقدم مستويات رائعة مع منتخب لاروخا، وذلك في تمريراته الدقيقة، وخلق الفرص في منطقة الجزاء.
سكاي نيوز