الرئيس البشير “حفيد العباسيين” يقضي أطول فترة حكم في تاريخ السودان الحديث

ويشير محرر النيلين أن البشير متزوج من امرأتين وليس لديه أبناء، وتعتبر فترة حكمه الأطول في تاريخ السودان الحديث.
ده اجمل سطر يكتبه محرر النيلين /
بعدين الحته دي عجبتني شديد كويس اخيرا ظهر لينا في السودان نسب من عائلة الرسول هههههههه
عشان كده تم تطبيق كل ما كان يطبق في زمن اجداده . منها الحكم بمايسمي الاسلامي ومايبق فيه
ينتمي البشير لقبيلة البديرية الدهمشية إحدى قبائل المجموعة الجعلية التي يعود نسبها الى جدها العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم.

أوضح الدكتور علي بلدو المتخصص في علم النفس ان هناك ارتفاع في معدل (العوارة) وسط الشعب السوداني مشيرا الى تعدد الصفات التي تحمل معنى العوارة وانتشارها بين الناس مثل (لتخة وهبنقة ودلاهة ولايوق ) وغيرها .

الراجل دا بقول الكلام قبل نشر المقال…اصبت يا دكتور…وما محتاج تمشي بعيد..

مقال عنصري بامتياز و معلقين عنصريين و هم لا يتحملون كلمة واحدة في انسابهم !!! غيظة شديدة الله يكفينا شرهم .

شهادة للتاريخ و يشهد الله اني محايد لا علاقة لي بعسكر او اي حزب لقناعة ان الاحزاب كله بافكار مستوردة من الخارج و باجندة تخدم الخارج قبل الداخل
فاقول ان البشير افضل من مر علي دولة السودان من رؤساء
ليه ؟؟؟ لانه اراد ان يكون القرار للسودان و رفض العمالة و بند السمع الطاعة للغرب كما فعل غيره و من سبقوه و كما يفعل الكثير الان و هذا دلالة علي الوطنية و التمسك بشي من المنهج الرباني القويم و طبعا لازم يحارب و يصنف انه ارهابي و مطلوب دوليا بقوانين شريعة الغاب التي يتبعونها و لانجاح مسعاه و مشروع لابد من تحالف فليس امامه غير ايران رغم ضلالة ايران الا انه عدو ايضا في نظر بعض منظريهم فالهدف يا سادة هو الدين و من تمسك بكتاب الله لابد من ان يقصي كنهج علماني صهيوني جاهل
و طبعا هو بدأ مع الاخوان المسلمين و لكن ليس منهم و حتي حزب المؤتمر الوطني الان فان غالبية اعضائه هم من الوطن الديمقراطي و الاتحادي الديمقراطي و من باقي الاحزاب الاخري عدا الاخوان لان الاخوان الان هم يشكلوا حزب المؤتمر الشعبي
المؤتمر الوطني في سطر :—– هو ان لم يكن انا فهو ابني او اخي او خالي او عمي او ابي او جاري
لان غالبية بيوت السودان منها فرد له علاقة به سوا يخدم في سلك الشرطة او الجيش او اي وزارة او دائرة او مؤسسة تابعة للدولة او مشاركة لها او متعاونه معها مثال انا لا انتمي لاي حزب لكن اخواني و اخواتي لهم و فيهم من ينتمي للمؤتمر و كذلك لدي اصدقاء طفولة و زملاء دراسة من كل المراحل من ابيدائي و ثانوي و جامعة فالشعب الوان واطياف و احزاب و كل له فكره و يجب علي ان احترمه و اقدره و ان كان جاري او جار جاري او رفقاء المسجد في الصلاة فلا هم يطالبونني ان اكون حزبيا او انا انا اطالبهم ان يكون بلا حزب و لكن الشرع الزمنا بالتناصح و التذكير فان الذكري تنفع لذلك ما اكتبه حاليا هو للذكري و قد كتبته من قبل في كذا منبر اعلامي و نشرت في سوائل التواصل الاجتماعي ( التي اصلا ملاكها كلهم يهود و لهم مارب من وزراء ذلك فلا يوجد شئ بالمجان ابدا )
– كيف البشير هو الافضل ؟؟ بالاضافة الي انه رفض العمالة
نسرد و ركزوا فكريا و ليس بتعصب ضيق
– خرج الانجليز فماذا تركوا — برلمان تشكل عام 1953 من صفوة اختارها الانجليز انفسهم و هم من سمحوا لهم بالتعليم العالي
و تركوا باقي الشعب امي جاهل و للاسف للان جاهل سياسيا و فكريا ( حتي اتحاد لعبة مثل كرة القدم 60 سنة و فشلنا في ادارته
من فشل لفشل دلالة علي ان الراس قرعة بس ) و ترك الانجليز غالبية الشعب مزارعين و رعاة لوعي الانجليز باهمية ذلك بان تركوا المشروع الاستراتيجي الوحيد مشروع الجزيرة الممتد من سنار الي الخرطوم عبر النيليين الازرق و الابيض و ليستفيد منه كافة العالم و اول المستفدين هم الانجليز و السودانيين ( شراكة 50% لكل من المزارع و الادارة ) – اي واحد فاهم و متابع ان مشروع الجزيرة بدا في التردي و الانهيار بعد خروج الانجليز و معه مشروع طوكر للقطن الذي كان هو فقط يكفي كل المصانع الانجليزية للنسيج و استمر الانهيار مع تعاقب الحكومات السودانية لاننا فاشلين في الادارة اصلا و لم نتربي عليها و لم نتقنها
فالاصل ان يقينا فقط مزارعين و رعاة كان احتكرنا السوق العالمي الان مثلما تفعل فرنسا ( نصف سكانها رعاة ) تحتكر نصف سوق العالم الان في انتاج الابقار من جبن و البان و او كنا كالاستراليين ( 90% منهم مزارعين ) الذين يسيطرون علي سوق القمح العالمي او كنا مثل نيوزلانده 65% منهم رعاة يسيطرون علي سوق العالم من الضان و الاغنان مع الاستراليين
لكننا كشعب جاهل تمردنا علي ذلك و فضلنا ان نكون افندية بضحكة من العرب علينا و اولهم المصريين لانهم لا يريدون لنا ان نسبقهم بل نكون خلفهم – نهل كل الشعب السوداني الذي يجيد القراءة الكتابة من ما يسمي بالثقافة المصرية من كتب و مجلات و مسلسلات ( للاسف كلها ذات مضمون فاشل و غير صحيح مضلل اكثر مما هو مسلي او مفيد ) و كانت تباع لنا باخس الاثمان لانها قائمة بدعم منهج مخابراتي مقنن و اتقان و حتي المسلسلات كانت لنا مجانا و باقل من سعر التكلفة
– لما البشير ناجح اكثر من غيره لانه قال لا امسك الموضوع بالتدريج و بعقل
خرج الانجليزي و تركوا لنا العملة جنيه دهب و من اول برلمان سوداني الي يومنا هذا العملة في تدهور كمعدل قياس لاقتصادنا و لم ينعدل حالها للان – مثال شوف نميري الفاشل عندما جاء ( 1969 )كم كان سعر صرفها و كم كان سعر صرفها عندما انطرد (1985)
لم تكن هناك حسنات لنميري في المشاريع الاستراتيجية الوطنية باختصار لانه كان عميلا لامريكا و المصريين و الامريكيين فقد ضمنوا له علاقات دولية جيدة بان الجواز السوداني كان مقبولا لدي اغلب السفارات بحكم انه عميل ايضا مباشرة و بدون وكالة لاسرائيل و حتي ساعدهم في نهضة دولتهم بينما البشير قال لا فطبيعي ان يحظر السودان و يصنف دولة ارهابية و معادية للسامية و طبيعي ان يعاني الانسان السوداني داخليا و خارجيا لان متمرد و خارج الطاعة
– لماذا البشير جيد واحسن من غيره عمل بنية تحتية جيدة و عمل مشاريع استراتيجية وطنية منها سد الحماداب الذي رفضه المصريين لاي زعيم سوداني ان ينفذه حتي الصادق نفسه فشل الصادق كون حزبه له عدا تارخي مع النظام المصري
و كذلك البشير عمل سدود علي نهر عطبرة و ستيت يستفيد منها الانسان السوداني ( مشاريع خدمية ) و تم تعلية لخزان الرصيرص و طور في مصانع السكر بالسودان ( محصول نقدي ) زاد من الخدمات للمواطن بانشاء الكثير من محطات الكهرباء التي تعتمد علي الديزل في الانتاج و الكل عارف كان هناك مناطق و قري في الشمالية و الغرب لا تعرف حتي الكهرباء لم تعرفها الا في عهد البشير
– البشير قال لا للمشاريع الدولية التي تخدم و تصب في مصلحة الكيان الصهيوني فطبيعي ان نحارب من كذا جهة و تفتح لها جبهات في كل النواحي شرقا و غربا و جنوبا و حتي شمالا استغل حسني مبارك عندما انتشر الجيش السوداني في تلك الجهات فدخل حلايب في الشمال بغرض زعزعة الوضع و زيادة الامر سواء لنظام الخرطوم الذي اعتبر ان مبارك حليف و متعاون و الواقع يقول ان اكثر دولة زارها حسني مبارك في اخر 10 سنوات من حكمه هي السودان ( ضحك علي الدقون من الخفاء و تحت الطاولة) و تصريحات رنانة و مطمئنة فوق الطاولة و امام الاعلام
لماذا البشير افضل من غيره – حرب اهلية بين الشمال و الجنوب راح ضحيتها اكثر من 3 مليون انسان و شرد و نزح ضعفهم علي مدار اكثر من ربع قرن فالبشير بعدما كان هو من رفع لواء الجهاد ضد اصحاب الارض في الجنوب و جند اغلب ابناء الوطن بواسطة الثعلب الترابي الذي ضحك علي الجميع بما فيهم البشير نفسه فالترابي كان يخدم سياسة ايضا خارجية و التي لا تورث انسان السودان الا عداوة و تزيده جهلا و تجعل اعدائه اكثر من اصدقائه و لكن عندما عمل البشير مشروع النفرة الكبري و قلب علي الترابي و زمرته الماجنه استمع لصوت ابناء الجنوب بحقهم الشرعي في الانفصال مع نداءات الغرب المتكررة في هذا الموضوع ( الاتحاد الاروبي و امريكا ) و تم الموضوع بتقرير المصير و من 2005 بعد وقف الحروب التي كانت يوميا تستزف ملايين الدولار و تهلك خزينة الدولة و منذ 2005 ارتفع الجنيه السوداني و هبط الدولار هبوط تاريخي في السودان لم يشهده منذ ان خرج الانجليز من السودان و مع الضغوط الدولية و محاربة السودان عاد الوضع كما كان عليه لاننا خارج باب الطاعة و اخر مشهد ضرر للسودان هو ما قامت به المخابرات المصرية بتزوير فئة ال50 السودانية و اشترت بها كل الدولارات من السوق السوداء مما اضطر الحكومة لتغيير تلك الفئة و مصر تعمل ذلك بدعم بعض الدول الاخري لها اجندة معروفة و لمشروع ضخم قادم في المنطقة و السودان كنظام ماسك العصاية من النص و لكن هم يريدون نعم فقط و ما فعلوه مع الجنيه السوداني هم ايضا فعلوه مع الليرة التركية قبل الانتخابات التركية لاسقاط اوردغان الذي رافض لتلك المشروع و تلك الصفقة و التي تتم كلها برعاية المخابرات المركزية الامريكية و الموساد و ما مخابرات مصر الا جندي منفذ وله طبعا مصلحة و فائدة و لكن كيدهم و مكرهم ضعف امام مكر الله الذي اراد لاوردغان ان ينجح و فشل مخططهم في تركيا
– ولكن – طبعا لا الجيران و لا الاشقاء لن و لم يتركوك ان تهنأ بذلك لابد من الزعزعة مرة اخري
– البشير يستحق فعلا ان يكون الافضل و الاجدر لماذا ؟؟
بالمنطق و العقل
1/ لا يوجد زعيم او رئيس كان مخلصا فالكل باع للقريب و البعيد و الكل حابي و تأمر اولهم عبود باع سرا و علنا و بالطول و العرض و للان الذي باعه عبود لم يسترد و لن يرد و ايضا نميري عميل من الدرجة الفاخرة الممتازة و في عهده اصبح كل مواطن سوداني مطالب بسد الدين للبنك الدولي و بدون تنمية و مشاريع تطويره للبلاد و انما عشنا في اعانات و ديون و من اعانة الي اعانة و من دين لدين و رحل غير ماسوف عليه اما البشير حاول ان يكون في الانسان السوداني المسئولية الذاتية حتي لو بالتجنيد ( نوع من الانضباط للفرد قبل النظام ) لاننا اصبحنا منذ عهد عبود و نميري شعب يعتمد علي الاعانات و الديون فضعفت الهمم و حاول البشير استرداد تلك الهمم
2/ و اي واحد يقول لك ان في عهد البشير اهمل مشروع الجزيرة و تدهور هو غبي و مضحوك عليه
المشروع يتهاوي منذ ان ترك ادارته الانجليز و عام بعد عام يقل انتاجه و شئ مهم جدا جدا بالمشروع لم يفعله اي زعيم تولي حكم السودان بعد الانجليز و هو ان الترع المغذية للمشروع المتفرعة من ترعتي الجزيرة و المناقل الناقلة للمياة من خزان سنار للمشروع فان الترع الفرعية الموزعة تحتاج سنويا الي اعادة حفر لانه معروف ان الطمي موسمي يملاء اغلب مساحات تلك الترع بالتالي يقل منسوب المياه الواصلة للمشاريع الزراعية المنتشرة و هذا كله يصب في مصلحة المصريين لان المياه تتوفر لهم و تجري لمصر التي مستفيدة من 90% من حصة السودان اصلا و رفضت اقامة اي سدود علي النيل طوال فترة حكم عبود و الصادق و نميري و الصادق مرة اخري و لم تقم سدود الا في عهد البشير رجالة كده ( و هي للاستفادة فقط من جزء كبير من حصتنا الذاهبة لمصر ) مما اغضب المصريين بشدة و للان هم مفزوعين و زعلانيين من ذلك الامر و سبب اساسي للعداوة معنا و مهما حدثت من تسويات و ترضيات فلن يرضوا الا بضمان وصول حصة السودان اليهم ( طمع و انانية مطلقة ) و للامانة حاول النظام الحالي بالتعاون مع الصين جلب حفرات و كما عمل هل نظام الخصخصة لبعض راس المالي العربي لتطوير الزراعة بالسودان و جلب معهم المعدات الزراعية و مقومات الزراعة و عامل اخر ساهم في تدهور المشروع و هي لعبة حريفة من الخواجات بان ابناء المزارع كان يتلقوا التعليم المجاني و طبعا ماشاء الله تبارك خرج اغلب ابناء الجزيرة مهندسين و اطباء و لم يرجع واحد منهم ليكون وريث ابوه في الزراعة لا ابوه و لا جده خلاص يا معلم اصبحت افندي و من يقل لك الدولة محتكرة لمقاومات الزراعة او ان البنك الزراعي هو المسيطر فهذا كلام جرائد ليشهد الله علي ما اقول هناك و هم قلة من الخريجيين العطالة استعانوا ببعض راس المال من اهلهم المغتربين في الزراعة بعض اجر الحواشة و بعض لهم اصلا اراضي من زمان فقاموا هؤلاء الشباب بالزراعة و الحمدلله نجحت و باعوا المحصول في سوق الله و اكبر و بدون اي ممارسات مضادة من النظام و طبعا الفضل في ذلك بعد الله لمال المغترب و الذي اكيد سيكون له نصيب من الشراكة و هو بدون شك استثمار ناجح جدا لاي مغترب فقط هناك عائقان الاول هو اهمال و طمع من يستثمر لك مالك فقد يذهبه في غير محله او قد يقوم بالامر بصورة بدون خبرة او استشارة و وعي و يفشل المشروع و العائق الثاني هو ليس الحكومة و انما قد يكون واحد حاقد نفعي هو محسوب مع النظام و لكن ينفذ اجندة في من راسه هو لطمع و جشع شخصي لم يقره النظام و هو يقوم بذلك طمعا في نصيب او نسبة او حقدا منه لفشلك و للاسف قد يكون هذا المرتزق الكلب من معارفك او قريب لك و هو ابن منطقتك او حلتك او قريتك و قد حدث مع بعض اصدقائي حاشانا الله ان هذا الكلب قد تجده موظف في البنك الزراعي او في المحليات او اللجان الشعبية فكل عملهم داخل لجيوبهم هم و رغم انهم محسوبين منه الا انه لا يدري شئ عنهم لان الخسارة بالاخير ان حدثت تضر بالنظام ايضا و ليس بصاحب راس المال فقط
3/ اي رئيس او زعيم و في مكان في الدنيا و عبر التاريخ له حاشية فيها الفساد و الانا و الوزير يريد ان يجلب ابنه معه للوزارة علي حساب الغير حتي و ان كان ابنه غير مؤهل و اكبر مثال في التاريخ الاسلامي هو سيدنا معاوية مع ابنه يزيد و منذ ذلك التاريخ بدا تتدهور نظام الحكم و الادارة في عالمنا مع وجود بعد حاللات نادرة للترقيع او عودة الي نهج الخلفاء الراشدين الا ان لم تدوم
4/ شئ في غاية الاهمية لنا جميع لا نصب غضبنا علي الحاكم او زمرته او حاشيته فكلنا مدانون مثال بسيط في موضوع الفساد
اذا كنت انا مستعجل و محصل امر ما و جدت صف او طابور طويل و اريد ان اتخارج بسرعة فقمت دفعت رشوة لمنظم الصف عشان امر بسرعة فهنا ببساطة انا الفاسد و ليس هو اي نعم هو تقبل المبلغ ربما لفقر يعاني منه ربما لطمع
و مثال اخر ارادت دولة ما زيادة اسعار سلع معينة لمصلحة الدولة و التاجر – و المواطنين بعض اعترض و تمرد و قاطع و لكن الغالبية مشت اشترت و كان شئ لم يكن فمن دعم الامر ؟؟؟ مثال : حلا لبعض المشاكل في ضيق في الموارد و قلة ميزانية لوزارة التعليم اقرت الدولة انشاء تعليم خاص بمدارس خاصة و يحق لكل صاحب مال او صاحب علم و خبرة في المجال ان يتقدم للدولة بانشاء مدرسة لتساهم في حل المعضلة و تجد هناك من الاهلي من يرحب الامر و هناك ومن يسجل ابنه بتلك المدراس و طبعا تجد هنا بالفطرة يسري الجشع و الطمع في صاحب المدرسة اذا كان تاجر او مدرس و ناظر سابق في الابتزاز و الجبايت فمن بيده المرض فهل نلوم الدولة وحدها ؟؟؟
باختصار نحن بالسودان شعب فوضوي مثلنا مثل اغلب شعب الدولة الفقيرة و الدول المسلمة تنفذ فينا سياسة و اجندة خارجية يديرها الحزب السري لبني صهيون و و بني ماسون لاغراض تخدم الشيطان لانهم هم عباده و يريدون زيادة عدد الاتباع في انتظار المسيخ الدجال مخلص العالم في نظرهم فهل نحن نستجيب ام نتعوذ من الشيطان و نود للمنهج الرباني
فلا ننساق وراء كيانات حزبية شيوعية و بعثية او كيانات انحرفت بالدين مثل صوفية و شيعة و هي طبعا اصلا ولدت ميتة لان اساسها باطلا و من ولد علي باطل فهو باطل
و علي فكرة و حقيقة واضحة و الكل عارفها ان مؤسس كل الشيوعية او الخوارج او الشيعة او الصوفية هم يهود يحاربون الله و دين الاسلام و هم ضالون مضللون و مغضوب عليهم هم احفاد السامري و النمرود و من غيرهم قتل انبياء و رسل رب العالمين الذين ارسلهم الله للهداية و التوحيد فهل نعي و شئ اخير ان البشير او غيره هو واحد منا فلم ياتي من خارج السودان فتربي معنا و شرب و اكل معنا اذا ذهب البشير ياتي نميري و اذا ذهب هو ياتي الصادق او الترابي او غيرهم فهم جميعا منا و فينا و الواجب علينا تقويمهم لا سبهم لاننا بالاحري نسب انفسنا و اذا مارسوا الظلم يكونوا قد سلطوا من رب العباد لتقصير فينا نحن لا هم المدانون و كما قلت علينا نحن مراجعة انفسنا فالدين واحد منذ ان خلق الله سيدنا ادم هو الاسلام لان الرب واحد و لا يختلف المنهج ابدا من ناحية التوحيد و انما تعددت الرسائل و الكتب رغم انه بنفس المضمون لكنها تسري بحكم الزمان و المكان و اختلاف الوسيلة و كما العدو هو واحد بينه الله لنا و هو ابليس و اعوانه فيجب ان تخذه هو عدوا فليس الجنوبي او المصري هو عدوي
و يجب ان لا نفاخر الا بانسانيتنا و مدي تقربا الي الله و بالاسلام و الايمان لا بالجنسية و حيز الوطن الضيق
و علي فكرة اعداءنا هم يريدون لنا ان يفاخر اي واحد منا بجنسيته فقط و كما يفعل الشيطان يرينا نفخر بالقبيلة و بالانا
فلا ندخل الي الله كسودانيين او كدناقلة او كفلاتة او كمصريين و انما ندخل عصاه او طائعين لمنهجه متقين او منحرفين
و حال الاعداء مثلما اوجدوا كرة القدم اكبر ملهي عالمي ان نفرح و نهلل احيانا عندما تفوز البرازيل الصليبية علي المغرب او مصر المسلمة و نحن مسلمين عيب و الله عيب و شر ايما شر وقعنا فيه و لسان حالنا دوما ناقدا لاخواننا في الدين
و كلنا عارفين اذا لم اكن سوداني فممكن جدا ان اكون سعودي عند عندي اجداد قدموا من الحجاز زمان و ممكن ان اكون مصري او تشاد او اثيوبي ان يدخل لنا مستعمر عمل الحدود و هم وضعوا الجنسيات و صنعوا الجوازات فهل مثلا في صدر الاسلام كان الكوفي او الدمشقي او النجيري يحتاج الي تاشيرة للذهاب للحج ام فقط يركب بقله او بعيره و ينطلق و القادم من غرب افريقيا و ان طال به السفر يجلس في مكان و يقيم فيه بدون قيود و يزرعو يرعي من سكان تلك المنطقة حتي يوفر زاد الرحلة و يستانفها و ان لم يكن حج نفس العام فليكن الذي يليه فلا احد ضاغط عليه لا رسوم اقامة او ضرائب او غيره
و مثال قد تجد امريكي ولد فيها لكنه من اب و ام ولدوا بالسودان او تجد مصري او اثيوبي نفس الشئ
عموما انني اعرف عدوي فهو ليس حاكم او ملك او رئيس دولة او عدوي هو حزب او شخص صوفي او متحزب فكل له فكره و دينه و رائه و انني اقدرهو احترمه و علينا المناصحة و التذكير و انني مقتنع تماما ان العيب و الخلل عام لان الحاكم مهما طال هو ذاهب و مثلما كان موسليني كان هناك عمر بن عبد العزيز و كل ما عليه فعله الدعوة لنا جميعا بالخير و الثبيت علي النهج الرباني و علي اولا ان اقوم نفسي وان اقوم من اشمهلم بالرعاية كافراد اسرتي الصغيرة من ابناء و بنات ليكون افراد صالحين في المجتمع يخدموا الدين و القائمن علي امر الدين
سؤال في الخاطر – اذا كان الحاكم هو البشير او عبود او نميري
هل في امكانه ان يجعل كل رعيته شرفاء اميين غير غشاشين او كذابين ؟؟؟؟ هل في امكانه ان يجعل كل رعيته يتبعون مثلا حزبه ؟؟؟ هل في امكانه ان يقل للصوفي الضال لا تلبس مرقع او تباري الشيوخ ؟؟؟
حتي و ان جاء الحاكم واختار الحاشية من خيرة القوم ؟؟؟ فهل يضمن الحاشية ان ليس من بينهم من باع نفسه لعدو او تخابر مع فئة تعمل ضد الدين و الوطن و العباد ؟؟؟ و ما بال العباد انفسهم كل واحد مادي لسانه مترين و قاعد من ضل لضل و من ست شاي لست شاي و يسب في النظام و كانه ينتظر من الوزير ان يجلب الفطور في صينية و هو مفرجح مع ست الشاي
مبدأ اصيل لدي في كل منهج حياتي – ان كان لدي القدرة ان اخدم الجميع بما يرضي الله الله و رسوله في مجال افعله بدون تمييز او عنصرية ان كانت هذه الخدمة من خلال منصب عام او حتي دكان خاص امتلكه او مستاجره
و ان لم يكن في مقدوري فاترك الفرصة لغيري ان يفعل و هو ذمته شرب الضرع كله او نصه – قتل ضميره او تركه حيا فهذا امره يحاسب به رب العباد لانه وحده المطلع علي القلوب و ما تكنه الضمائر و السرائر فالحرامي اول شخص جني عليه هو نفسه لان حسابه ليس مع من سرقه و انما من مالك الملك و ثاني شئ جني عليه الحرامي هو ذريته لانه اطعهم حراما فتوقع منهم بذرة فاسدة و ان الله رؤوف بالعباد
و تحدي دوما اقوله : اي شفت او معارض او عنده غيره الكافية ليتخيل نفسه رئيسا للبلاد لمدة دورة 5 سنوات فيشوف ماذا سيصنع فيها مع مراعاة انك من اول عام لم تقل نعم لحكماء العالم الارضيين قد يطيحون بك كما فعلوا مع الكثير مثل مرسي او قد يحاربوك بقوة كما يفعلوا الان مع اوردغان او البشير او غيرهم و ان تمكين هؤلاء يكون بامر من الله لحكمه و ليس الضرورة ان نعرفها فقد علينا التعامل معها بدون حقد او قلة فهم و و عي —- سؤال اخر لماذا كل دولة غنية جدا بالموارد طبيعية ارادات الاعتماد علي نفسها محاربة مع النقيض ان دولة اخري مثلها قالت نعمت سمح لها بقدر من الغني و الرفاهية المحدودة مع جاهل تمام لشعبها اكاديميا و علميا و فكريا ؟؟؟ و تمنيت ان لا يكون اصلا اكتشف بتروك او يورانيو بالجنوب كان الحال الان غير الحال لاننا اصلا كنا عائشيين بدونه علي الاقل في امان افضل من الان و اذا ما اعتمدنا فقط علي زراعة قطنا( الذهب الابيض ) مع قليل من القمح و الشعير و مع الثروة الحيوانية فاننا اغني سكان الارض فقط نكون معنا بدون حزبية او صوفية او عنصرية
فكروا و قرروا و اهم عامل و سبب للتفكير المجدي هو ترك مشاهدة القنوات الفضائية المصنوعة اصلا للضلال و الالهاء و ترك هواتفنا الذكية جانبا لانها حرقت كل زمني ايجابي ممكن ان نستفيد منه في النهصة
اصبحت الان في حياتي ان من تجده ماسك هاتف في العزاء و في الفرح وفي البص و حتي في الجامع ان اغسل يدي منه الا من رحم الله
فصبح الكثير يصور حتي عورات الموتي في الحوادث و بنشرها لا حوله و لاقوة الا بالله
و يشهد لي كل من يعرفني شخصيا انني الان لا امتلك هذا الهاتف اللعين لانني عارف نفسي قد اضعف امامه و انما لدي هاتف نوكيا عادي بتاع الو – و اهلا و سهلا بدون كاميره او تقنية اضافية فقط للتواصل العادي
و انني لا اشاهد تلفاز الا بغرض معين ليس فيه تسلية او متابعة فارغة من مسلسل او غيره

—– اللهم هل بلغت – اللهم هل بلغت — اللهم هل بغلت

يقول الله تعالي(ياايها الناس انا خلقناكم من ذكروانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) ويقول المصطفي {كلكم لادم وأدم من تراب} فالناس جميعهم من اصل واحد آدم وحواء سواسيه في الخلق واختلاف الالوان والاشكال والقبائل والاثنيات ليس لاجل التفاخر والتفاضل بين الناس والغرض من هذا التنوع ان يكون سببا للتعارف بين البشر وتاكيد لقدره الله تعالي في ابداع الخلق!! وتخيل معي حجم الملل والرتابه لو أن كل الناس بشكل واحد ولون واحد وحجم واحد ولغه واحده وكيف تكون الحياه !! ان في التنوع لحكمه ورحمه لاولي البصر والبصيره وفتنه وانتقاص للمتكبرين والجاهلين والادعياء!!! والله يعرف كيف يختار رسله من بين الناس فيختار اشرفهم واتقاهم وانظفهم سريره وايمانا وقلبا سليما وليس للجمال والشكل واللون !! والافتخار بالانساب والالوان ليس مقياسا شرعيا بحال إنما التقوي ومن قال بغير هذا كائن من كان لايعتد بقوله لان ميزان التفاضل الحق هو ما قال به الله ورسوله.