تويتر يحجب حسابات قياديين بحماس وحزب الله
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية أن موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أغلق مؤخرا حسابات لقادة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، استجابة لطلب وزيرها جلعاد أردان.
وقالت الوزارة في تصريح مكتوب إن أردان قدم إلى “تويتر” قائمة بأسماء 40 حسابا لشخصيات مرتبطة بحركة “حماس” وحزب الله، فبادرت الشركة إلى إغلاق 35 حسابا منها.
ويتضح من القائمة التي تضمنها تصريح وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية أن الحسابات تعود للقياديين في “حماس” إسماعيل هنية، وخالد مشعل، وعزت الرشق، وحسام بدران، وصلاح البردويل، وفتحي حماد، وفوزي برهوم، وأسامة حمدان، وسامي أبو زهري، وطاهر النونو، وروحي مشتهى، وموسى أبو مرزوق، وحسين أبو كويك، وحسابات للحركة بلغات مختلفة.
أما الشخصيات من حزب الله اللبناني التي طُلب إغلاق حساباتها فهي نعيم قاسم، وسلام الفحام، وحسابات للمنظمة بلغات مختلفة.
ولم يصدر بعد رد فعل من “حماس” و”حزب الله” على بيان الوزارة الإسرائيلية.
وسبق أن أطلق الفلسطينيون حملة ضد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك، بعد اتهامهم لها بـ”محاربة المحتوى الفلسطيني عبر إغلاق العديد من الصفحات والحسابات بزعم مخالفة سياسة النشر المتبعة من قبل الموقع”.
واتهم فيسبوك وتويتر تحديدا بالرضوخ للسياسة الإسرائيلية، وعدم التعامل مع قضايا العالم بشكل عادل، خاصة في كل ما يرتبط بفلسطين.
وحذفت إدارة فيسبوك أكثر من 100 صفحة لنشطاء فلسطينيين خلال الشهرين الأولين من العام الجاري، وقبلها بشهور قليلة أغلقت أكثر من 200 صفحة فلسطينية بدعوى “تحريضها” ضد إسرائيل.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق في يناير/كانون الثاني 2017 على “قانون فيسبوك” الذي يسمح للمحاكم الإسرائيلية بإصدار قرار يطالب بحذف كل المواد التي تعد “تحريضية”.
لكن مؤشر العنصرية والتحريض لعام 2017، الذي أعدّته “حملة المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي”، أكد أن هناك منشورا إسرائيليا واحدا ضد الفلسطينيين ينشر كل 71 ثانية، وتم توجيه 445 ألف دعوة لممارسة عنف ضدهم وشتمهم وقذفهم بألفاظ عنصرية، لكن مسؤولي شركات مواقع التواصل الاجتماعي لم يتخذوا أي إجراء.
المصدر : الجزيرة