الخارجية السودانية تعرب إستيائها من تحذير السفارة الأمريكية

اعربت وزارة الخارجية عن إستيائها من التحذير الذي أعلنته السفارة الأمريكية بالخرطوم يوم 2018/7/2، لرعاياها لإعادة النظر في السفر للسودان والتنقل بين إقليم دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بحجة وجود تهديدات إرهابية وإنعدام للأمن في دارفور.
ودعت الخارجية فى بيان لها اصدرته مساء اليوم نظيرتها الأميريكية، ، لمراجعة تحذيرها رعاياها لإعادة النظر في السفر إلي السودان في ضوء نتائج الحوار القائم بين البلدين والتطورات الإيجابية التي عكستها خطة الإرتباط البناء ، وأن تسعى لمواصلة دورها في دفع عملية الحوار الثنائي البناء رفيع المستوي من أجل تطبيع علاقات البلدين الصديقين وخدمة مصالحهما العليا
وفيما يلي تورد سونا نص البيان :-
تعرب وزارة الخارجية عن إستيائها من التحذير الذي أعلنته السفارة الأمريكية بالخرطوم يوم 2018/7/2، لرعاياها لإعادة النظر في السفر للسودان والتنقل بين إقليم دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بحجة وجود تهديدات إرهابية وإنعدام للأمن في دارفور.
إن إعلان ذلك التحذير في توقيت يشهد فيه السودان أجواءاً سياسيةً وأمنيةً إيجابيةً ، حظيت خلال الأسابيع الماضية بإشادة ودعم صريحين من العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، علي رأسها الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوروبي والجامعة العربية ، أمر تعوزه المبررات الموضوعية ومجاف للواقع الإيجابي والذي اتاح مؤخراً لوفد من السفارة الأمريكية السفر إلي دارفور والتنقل بحرية تامة بين جميع ولاياتها. كما أن التحذير تجاهل الحقائق والواقع على الأرض فى دارفور وفى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق ، ويناقض تقارير الأمم المتحدة وآخرها تقرير المراجعة الإستراتيجية لبعثة يوناميد والذى أوصى بالإستمرار فى تنفيذ إستراتيجية خروج بعثة يوناميد .وتود الوزارة، في ظل الأجواء الراهنة وحالة الإستقرار العامة والتي عززتها قرارات السيد رئيس الجمهورية بتجديد وقف إطلاق النار من جانب واحد ، أن تؤكد إلتزام السودان مع الشركاء الدوليين بمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي ،ودعوته لهم إلي إثبات وتقوية إلتزاماتهم عبر آليات الحوار الاستراتيجي رفيع المستوي خدمةً لمصالح جميع الأطراف وترسيخاً للأمن والسلم الدوليين.
كما تدعو الوزارة نظيرتها الأميريكية، في ضوء نتائج الحوار القائم بين البلدين والتطورات الإيجابية التي عكستها خطة الإرتباط البناء، لمراجعة تحذيرها رعاياها لإعادة النظر في السفر إلي السودان ، وأن تسعي لمواصلة دورها في دفع عملية الحوار الثنائي البناء رفيع المستوى من أجل تطبيع علاقات البلدين الصديقين وخدمة مصالحهما العليا
الخرطوم 3-7-2018 (سونا)







قلنا ليكم مية مرَة أمريكا شغالة معاكم بسياسة سهر الجداد ولا نومو… مفروض التحذير ده يجى منَكم وتزيدو علىهو ان من يأتى للسودان يتحمَل مسؤولية نفسه.. والما عاجبو يركب أعلى ما فى خيلو
ياخي خليهم ما يجوا السودان زاتو كسم أمريكا وكسم ترامب زاتو هم حالفين الا يدمروا السودان لكن والله مهما يعملوا محن لهم بالمرصاد قال في إرهابيين هو في إرهاب غير الأمريكان عليهم لعنه الله
قال تلعنو امريكيا؟ هو لولا امركيا حكومتك دي ولا ساعة لاتصمد ؟ ~حكومتك تطبق اجندة امركيا بالحرف الواحد؟وامركيا هي الرابحة لسياسات خارجية؟ورسيا لن تسطيع بفتح جبحات تانية بعد سوريا؟ صلو لاامركيا ليحفظكم؟ والا ذبحوكم في الشوارع حثالة المؤتمر الوثني المخانيس؟؟؟
كلام صاح حتي داخل العاصمة ما في أمن وممكن اي حد ينضرب بالرصاص عادي ، تقول لي دارفور
كلام الله سبحانه وتعالى (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
الأمريكان وشركاءهم فصلوا الجنوب بسياسة النفس الطويل طمعا في البترول والسيطرة على مياه النيل
والآن هدفهم دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة لما فيها من معادن وموارد طبيعية …
الخارجية تستاء واللا ما تستاء الأمريكان ح يطلعوا ليكم كل يوم بموضوع جديد ومهما تنازلتم مافي فايدة …
موت لموت حقو الواحد يموت بعزة
That is true Sudan is unsafe, even inside the capital Khartoum.
قبل أكثر من ثلاثة سنوات كتبت في هذا الموقع عن (ابعاد الاستراتيجية الاسرائيلية القادمة) و التي تحتوي على تسع فصول و لقد خصص الفصل السابع للسودان …و الاستراتيجية الاسرائيلية ما هي الاّ صورة مصغرة للاستراتيجية الامريكية في القرن الافريقي عامةً و السودان خاصةً …المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة الامريكية و اسرائيل في المنطقة تستدعي استعداء الحكومة السودانية و النيل من البلاد و شعبها من اجل الوصول الى الغايات السياسية و الاقتصادية ….و نحن مهما تنازلنا و انصعنا لهم لن يتركونا على حالنا ….فاسرائيل تقول ان السودان و العراق ليستا من دول المواجهة لكنهما سبباً رئيساً في دعم دول المواجهة في اي حرب ضد اسرائيل …اذن فلا بد من زعزعتهما و عدم منحهما فرص للاستقرار السياسي…و لقد عايشنا مأساة العراق!!!!!
فالولايات المتحدة الامريكية تبني مستقبلها على الاكاذيب و التهديدات العسكرية ان لزم الامر … نحن يجب علينا ان نعرف حقيقة ما يضمره الاخرون لنا و على الحكومة اذا ارادت ان تخرج من المأزق الامريكي عليها (بالشعب) تعترف بحق الشعب في السلطة و بناء تقارب حقيقي معه و الوصول الى انتخابات يرضى بها الشعب و محاربة الفساد الذي فاحت روائحه النتنة حتى ازكمت الانوف.
فكلما كانت الحكومة و الشعب يداً واحدة فلن يستطيع العدو من النيل من الوطن لكنه سيكون متربصاً ما دام هنالك شقاق بين الاثنين