بسبب تشاكا وشاكيري.. هل تلغي سويسرا ازدواج الجنسية للاعبين؟
اقترح مسؤول كبير بالاتحاد السويسري لكرة القدم بأن يشارك اللاعبون من مزدوجي الجنسية مع المنتخب الوطني لكرة القدم إذا ما تخلوا عن جنسيتهم الثانية.
وقال أليكس ميشر الأمين العام للاتحاد السويسري لكرة القدم إنه قلق من أن اللاعبين يمكن أن يستفيدوا من برامج تطوير الناشئين في سويسرا قبل أن يلعبوا مع منتخبات أخرى على مستوى الكبار.
وخرجت سويسرا من الدور ثمن النهائي لكأس العالم عقب الخسارة 1-صفر أمام السويد الثلاثاء الماضي، وتعول بشدة على الجيل الثاني من المهاجرين والكثير منهم من يوغسلافيا السابقة إضافة إلى مجموعة من دول أفريقية.
ودخلت قضية اللاعبين من أصول أجنبية دائرة الضوء عقب تغريم غرانيت تشاكا
وشيردان شاكيري -ينحدران من ألبانيا وكوسوفو- من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) لاحتفالهما بهدفيهما في الانتصار 2-1 على صربيا بطريقة بدت أنها تشير إلى النسر الموجود في علم ألبانيا.
وقال ميشر في مقابلة مع صحيفة تاغسانتسيغر “يجب أن يسأل المرء نفسه هل نريد مزدوجي الجنسية؟.. يجب أن تكون هناك خطة لربط اللاعبين الذين يملكون أكثر من جنسية بالمنتخب الوطني السويسري في مراحل مبكرة من عمرهم.. هذه فكرة طرأت على ذهني. الأحداث التي وقعت تظهر وجود مشكلة”.
ومن بين اللاعبين الذين مثلوا سويسرا على مستوى منتخب الشباب قبل أن يحولوا ولاءهم يأتي تولانت شقيق غرانيت تشاكا، الذي يلعب ضمن صفوف ألبانيا، وإيفان راكيتيتش الذي يلعب مع كرواتيا وفرانك فليتشر الذي يلعب لفنزويلا.
وأضاف ميشر “سمعنا الكثير من الوعود. بمجرد أن أكملت تلك المجموعة من اللاعبين 21 عاما تحولوا للعب لمنتخبات أخرى لأنهم يرون أن هناك المزيد من الفرص لمشاركتهم على الصعيد الدولي”.
وختم تصريحاته بالقول “أجد أنه من الصادم ألا يكون لنا أي تأثير. أي لاعب من هؤلاء حصل على مكان ذي قيمة كبيرة ومكلف للتدريب.. ربما يمكننا القول إن أبواب برامج التمويل ستكون مفتوحة فقط أمام اللاعبين الناشئين من غير مزدوجي الجنسية”.
ومن المتوقع أن تتسبب تعليقات ميشر في جدل واسع بسويسرا بالنظر إلى حساسية الموضوع ومكانة المهاجرين ودورهم في المجتمع السويسري.
المصدر :الجزيرة