النفط: جهات تسعى لقصم ظهر الحكومة بافتعال أزمة الوقود
فجر حديث عن تحضيرات الموسم الزراعي الجديد، جدلاً عنيفاً بين الجهازين التنفيذي والتشريعي، ففيما اتهم برلمانيون الحكومة بالكذب لجهة أن الموسم مهدد بالفشل، أقرت وزارة الزراعة بتلقيها شكاوى من عدم وصول الجازولين، في وقت اتهم فيه وزير الدولة بالنفط سعد الدين البشرى، جهات – لم يسمها – بمحاولة قصم ظهر البلاد بافتعال أزمة الوقود، وقال: (لو بتفتكروها أزمة اقتصادية بتكونوا طلعتوا برا اللعبة).
وجزم بتسريب بعض الجهات الوقود للمشروعات الخدمية والسوق الأسود، وأشار إلى وجود قروب «واتساب» لمتابعة مشاكل الموسم الزراعي، وبرر عودة صفوف الوقود لهلع المواطنين من نظام البطاقات الذي ابتدرته ولاية الخرطوم، وأعلن عن عمليات نقل للوقود بـ»البراميل» في الطريق على مرأى ومسمع من الناس، وهاجم البشرى البرلمان وقال: «بتحاسبو الوزراء وما بتقبضوا البراميل»، وكشف عن تلقي الوزارة تهديدات بزيادة تعرفة نقل المحروقات. من جهته تخوف وزير الزراعة عبد الله سليمان، من حدوث انفجارات بالقضارف بسبب تخزين المواطنين للوقود في المنازل.
وأضاف: (نقول يا رب ما تقوم حريقة في القضارف لأنو كل بيت مليان براميل جاز)، وتابع: (عندنا مشكلة سلوك ودي حاجة مخجلة). بالمقابل طالب رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان علي محمود، جهاز الأمن بتنفيذ عمليات تفتيش بالطائرات على المنازل لضبط براميل الجاز المخزنة بالقضارف. وفي ذات السياق، انتقد البرلماني حسب الرسول بدر، البنك الزراعي ووزارة المالية, وقال: (ضاربين المكاتب المكيفة والعربات الفارهة والموسم يسير ببطء).
وفي ذات الاتجاه كشفت وزارة المالية، عن استيراد جازولين بقيمة 37 مليون دولار للإيفاء باحتياجيات الموسم الزراعي.
وأكد وزير المالية، محمد عثمان الركابي في بيان تلقى (باج نيوز) نسخة منه أمس، إيفاء وزارته بتأمين احتياجيات الموسم الزراعي. في غضون ذلك أبدى عدد من المزارعين تخوفهم من فشل الموسم الزراعي الصيفي بسبب عدم توفر الوقود للعمليات الزراعية.
من جهتهم كشف مزارعون بولاية الجزيرة بحسب (باج نيوز) عن إيقاف وزارة النفط إمداد الولاية بالوقود، لاستلام الولاية كامل حصتها منذ نهاية الأسبوع الماضي. وكشفت مصادر مطلعة لـ(باج نيوز) عن منع الوزارة إمداد الولايات بأكثر من حصتها المقررة تخوفاً من التلاعب بالحصص وتسربها للسوق الأسود أو التهريب.
صحيفة الانتباهه.
هذا لعمري بسبب الهوان والفساد الذي تعيشه الحكومة..فمن الذي يسرب الوقود؟ هل هو جان أم شخص معلوم يصله الوقود ويتصرف فيه كأنه حق أبوه