رياضية

بالفيديو .. “دراما نيمار”.. كيف تأثرت شعبية نجم البرازيل؟

لم تكن خسارة نيمار دا سيلفا فقط هي الخروج المخيب للبرازيل من كأس العالم، لكن المردود الذي قدمه اللاعب وكثرة ادعاء السقوط فوق الميدان، أشياء ستجعله يفكر ملياً في الموسم المقبل وما سيفعله خلاله.

مهاجم باريس سان جيرمان سافر إلى روسيا، وهو يحمل أحلام البرازيليين في تحقيق اللقب السادس في كأس العالم، وهو ما قد يشق به طريقه نحو البالون دور التي لم تخرج في عشر سنوات من دولاب ميسي إلا لدولاب رونالدو أو العكس.

في روسيا تعرض نيمار للسخرية بسبب قصة شعره وادعائه السقوط على الأرض وبكائه المبالغ فيه؛ لذلك على المهاجم البالغ عمره 26 عاماً أن يقرر ما سيفعله لإنقاذ صورته التي تضررت.
نيمار يمكنه الرد في الملعب من خلال الأداء بشكل جيد، والفوز بالمباريات وهو أمر طبيعي بالنسبة للاعب فاز بلقب الدوري في البرازيل وإسبانيا وفرنسا، وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة وكأس ليبرتادوريس مع سانتوس. لكن استعادة مكانته خارج الملعب أصبحت من الصعوبة بمكان.

ديوجو كوتشو، خبير العلاقات العامة الذي عمل مع كاكا خلال مسيرته، ويشغل الآن منصب نائب مدير العلاقات العامة في نادي أورلاندو سيتي المنافس في الدوري الأميركي للمحترفين، قال لـ”رويترز”: “من ناحية العلاقات العامة يعاني نيمار من مشكلة كبيرة، وهذا أمر يتعرض له رياضيون آخرون، وهو الافتقار إلى التعاطف”.

يتعرض نيمار لحصار شديد. الأشخاص الذين يتحدثون باسمه هم والده ووالدته وشقيقته وصديقته. نيمار لا يتحدث أبداً، وعندما يفعل ذلك يكون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو مقابلات تتم السيطرة عليها. “الأولوية الآن تتمثل في محاولة مساعدته على الانفتاح أكثر والسماح للناس بمعرفة نيمار الحقيقي”. بالنسبة لكثير من مشجعي كرة القدم والمدربين واللاعبين الذين ينتقدونه بدا نيمار في روسيا مدللاً ونرجسياً.

نيمار على وسائل التواصل الاجتماعي

سقوط نيمار وتلويه خلال مباراة صربيا عند خط التماس أصبح مصدراً للتندر والسخرية. وانتشرت صور تقلد حركة نيمار وتم تداولها ملايين المرات، وكذلك مقاطع فيديو دعائية وأخرى لأطفال يقلدونه في المتنزهات والملاعب.
ويستخدم نيمار وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث يملك 99 مليون متابع في حسابه على إنستجرام وملايين المعجبين على فيسبوك، ويعتبر إحدى الشخصيات المؤثرة في هذه المواقع.

ويقول أشخاص يتعاملون معه عن قرب إنه شخصية مهذبة ولطيفة. لكن لأنه يبدو محاطاً بحاشيته، فليس من الواضح ما إذا كان شاهد أو تأثر بهذه السخرية. كما أنه لا يبدو واضحاً ما إذا كان ينوي فعل أي شيء حيال ذلك، عندما يبدأ الموسم الجديد مع فريقه باريس سان جيرمان، وهو النادي الذي انضم له العام الماضي.

ورفضت متحدثة باسمه طلبات متكررة من «رويترز»، خلال العام الماضي للحديث مع نيمار أو والده ووكيل أعماله أو مستشاريه الماليين. لكن كوتشو قال: إن هؤلاء الخبراء الماليين يمكن أن يكونوا حاسمين في أي قرارات مستقبلية تتعلق بتحسين صورته.

وأضاف: “ربما عندما تبدأ هذه السمعة في التأثير على أعماله سيظهر الضوء الأحمر. اللاعبون الكبار يجنون الكثير من الأرباح من حقوق استغلال صورهم أكثر مما يتقاضونه من كرة القدم؛ لذلك عندما يبدأ الرعاة في الاختفاء ربما سيكون ذلك الوقت الذي يبدأ فيه نيمار الانتباه”.

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

اليوم السابع