سر لياقة لاعبي كرواتيا “انطلق” من مصر
بينما كان لوكا ميلانوفيتش مجرد طالب في ثاني سنواته الجامعية في زغرب ربما كان يهتف فرحا بوصول منتخب كرواتيا إلى نصف نهائي كأس العالم في فرنسا 1998، والآن بعد مرور 20 عاما بات لوكا أحد أسباب تألق كرواتيا ووصولها إلى النهائي المونديالي لأول مرة بعدما أصبح مسؤولا عن الجانب اللياقي لدى لاعبي الفريق.
لوكا الذي اجتاز مراحل الماجستير والدكتوراه في كلية علم الحركة بجامعة زغرب، بدأ أول مهامه الرياضية مع فريق لكرة السلة في زغرب، ثم أشرف على لياقة منتخبات الفئات العمرية في اتحاد السلة الكرواتي بين عامي 1999 – 2006.
وكانت تجربته الوحيدة خارج البلاد في مصر مع منتخب كرة اليد بين عامي 2007 و2008، ونجح فراعنة اليد آنذاك بنيل لقب إفريقيا والتأهل للمشاركة في ألعاب بكين الأولمبية، استلم أول مناصبه في كرة القدم في 2014 كمساعد لمدرب اللياقة في المنتخب الأول الذي شارك في كأس العالم قبل 4 سنوات وتأهل لكأس أوروبا في 2016.
ولا يعد لوكا غريبا عن الأراضي الروسية بعدما سبق له تولي مهام اللياقة لدى نادي روستوف في 2015 قبل أن يغادره ليصبح جزءا من الطاقم التدريبي الذي وصل مع منتخب كرواتيا على بعد مباراة واحدة من رفع كأس العالم.
ويشرح ميلانوفيتش فلسفته في تحضير اللاعبين لمباريات المونديال في عدة نقاط، وأبرزها أن كل لاعب يحتاج إلى تعامل فردي وبرنامج مختلف لكن مع إبقاء التوازن بشكل جماعي لكل اللاعبين، ويؤكد أن اللاعب مودريتش مستمر ببرنامجه اللياقي الذي يؤديه في ناديه خلال تواجده مع كرواتيا.
ويملك ميلانوفيتش أكثر من 55 بحثا علميا منشورا وهو بروفيسور مساعد في جامعة زغرب التي تنظر منه يوم الأحد مع باقي الفريق الكرواتي جلب لقب تاريخي للبلاد.
العربية
عنوان غريب للمقال وتلاعب بالكلمات