رياضية

رئيسة كرواتيا عانقت اللاعبين فأحرجت قنوات إيرانية!

مقص الرقابة مسلط بقوة على البث المباشر في إيران، خاصة في المناسبات الرياضية، وكان حذف بعض المقاطع مشهوداً خلال بث المباريات في مونديال روسيا حيث المناسبة الكروية الأهم على الكرة الأرضية، إلا أن معانقة_الرئيسة_الكرواتية للاعبي فريق منتخبها فلتت من أعين الرقابة في لحظة غفلة واضطر نائب رئيس البرلمان الإيراني، علي مطهري، أن يبرر ذلك بالقول إن العناق كان أمومياً ولم يكن جنسيا.

ونقلت وكالة “إيسنا” شبه الرسمية الإيرانية، تعليقا لموقع “آينه نيوز” بشأن المراسم الختامية التي شملت تقديم الكأس لفرنسا بعد فوزها على كرواتيا وتوزيع الجوائز الأخرى.

حيث قامت الرئيسة الكرواتية بمعانقة اللاعبين الكروات الذين فازوا بالمرتبة الثانية بعد فريق الديكة، إلا أن “آينه نيوز” وصف تلك الليلة بالمثيرة للجدل للتلفزيون الإيراني.

وواصل الموقع موضحا: “بعد أن فازت فرنسا بالكأس، بدأت مراسم التتويج، فوقف رؤساء كل من روسيا وفرنسا وكرواتيا ومسؤولو الفيفا جنبا إلى جنب. كانت الأمور تسير بطريقة سلسة فلم يشعر أحد بأي مشكلة في التغطية المباشرة لهذه المراسم بواسطة القناة الثالثة الإيرانية، إلا أن الرئيسة_الكرواتية وبتصرفاتها المباغتة بثت الرعب في قلوب مديري القناة الإيرانية، حيث بدأت المشاكل عندما عانقت الرئيسة الكرواتية كوليندا غرابار كيتاروفيتش لاعبي فريقها الوطني ولمدة زمنية طويلة، ما اضطر القناة الإيرانية لقطع البث المباشر، وأعادت بث مقاطع من المباراة بين فرنسا و كرواتيا، ثم عاد البث العادي بعد انتهاء العناق”.

“عناق أمومي وليس جنسياً”

وعلى الرغم من أن مقطع_العناق بين رئيسة كرواتيا وأعضاء فريق بلدها، والذي فلت من مقص الرقابة كان قصيرا لكنه أثار ضجة بين المتشددين في إيران، ما اضطر نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي مطهري، لتبرير ذلك بالقول “إنها أقدمت على المعانقة من منطلق شعور أمومي ولم تكن تلك المعانقة جنسية، طبعاً كان ينبغي عدم بث المقطع”، حسب ما نقله موقع “تابناك” الناطق بالفارسية، الاثنين.

يذكر أن الرئيس الإيراني اعتذر عن حضور مراسم كأس العالم رغم الدعوة التي وجهها له الرئيس الروسي بوتين، ربما بسبب حذره من أن يصبح في موقف محرج من قبيل مصافحة النساء أو مشاهدة مراسم الرقص والغناء في الافتتاحية وفي المراسم الختامية.

ويشار إلى أن القناة الإيرانية الثالثة لم تبث المراسم الختامية لمونديال 2018 والتي تضمنت حفلات راقصة وغناء جماعيا.

العربية