سياسية

الصوفية : لاخلاف مع أنصار السنة

شهد مقر الأمانة العامة لجماعة أنصار السنة المحمدية بحي السجانة الخرطوم أمس حشداً جماهيرياً لافتاً من رجالات الطرق الصوفية بمبادرة من المجلس القومي للذكر والذاكرين برئاسة الشيخ عثمان البشير الكباشي الأمين العام للمجلس الذي قدم التعازي لفقيد الجماعة الشيخ ميرغني عمر . وقال الشيخ العبيد كرار ود بدر حفيد الشيخ ود بدر، أن الفقيد أفنى عمره كاملاً في الدعوة ، وأضاف : نشهد له بالصلاح والعلم والعمل ، وبحسب صحيفة الراي العام أكد انه لا خلاف بين الصوفية وأنصار السنة . وزاد : ان الذي يجمع بينهم أكثر مما يفرق .

‫6 تعليقات

  1. الحمدلله رب العالمين وربنا يجمع شمل المسلمين جميعا—- الخلاف شر كما قال ابن عباس رضي الله عنه

  2. اولاً المجلس القومى للذكر والذاكرين دعوة حق اريد بها باطل وهو من أذرع المؤتمر الوطنى والذى يساعده بعض الارزقية والمحسوبين على الصوفيه ثانياً من الذى انتخب الشيخ العبيد كرار متحدثاً باسم الصوفيه ثالثاً الخلاف بين الصوفيه وانصال السنه خلاف جوهرى يمس لب العقيده الاسلاميه ولا مجال للالتقاء الا اذا اقتنع احد الاطراف بمذهب الاخر وتراجع عن مذهبه وتاب واستغفر وعاد الى الله لأن كل منهم يتهم الاخر بالكفر . ام ان الامر لايعدو المصالح والمناورات السياسية ..

  3. والله ليس هنالك شىء يجمع بين أنصار السنه المحمديه , وبين الصوفيه المضليين الضالين ,, الذين أتو بالبدع التى لم يزل الله بها من سلطان , قبح الله الصوفيه , شيوخ الضلال ,

  4. الحمد لله القائل (ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين) ما قامت جماعة أنصار السنة المحمدية إلا للدعوة إلى التوحيد ومحاربة البدع والشركيات التي جاء بها الصوفية, فالخلاف بين الفريفين خلاف جوهري وعقدي لأنه لا يدخل الجنة إلا من كان موحداً لا يشرك بالله شيئاً, ولا يدعو من دون الله أحداً من الأحياء أو الأموات. فالذي يقول لا فرق بين أنصار السنة والصوفية جاهل كالذي يقول لا فرق بين الجنة والنار أو كالذي يقول لا فرق بين الظل والحرور أو كمن يقول لا فرق بين الحي والميت.
    فدعوة أنصار السنة المحمدية هي دعوة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ومن خلفهم من السلف الصالح أما الدعوة الصوفية فهي دعوة أصحابها ومن خلفهم من أبنائهم .
    فهل لا يوجد فرق بينهما ؟ كلا ثم كلا .

  5. {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}

    إن الحق واحد لا يتغير، واحد لا يتيه المرء في دروبه ومسالكه، واضح لمن يريد السير فيه . أما الباطل فهو متعدد المسالك والدروب، فيه غبش يجعل السائر فيه في حيرة واضطراب وقلق دائم. قال ابن عباس في قوله: {ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} أمر اللّه المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والتفرقة، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين اللّه . وعن جابر قال: كنا جلوساً عند النبي صلى اللّه عليه وسلم فخط خطا هكذا أمامه فقال: (هذا سبيل اللّه) وخطين عن يمينه وخطين عن شماله وقال: (هذه سبل الشياطين)، ثم وضع يده في الخط الأوسط، ثم تلا هذه الآية: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} “”رواه أحمد وابن ماجه والبزار””. وعن النواس بن سمعان عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (ضرب اللّه مثلاً صراطاً مستقيماً، وعن جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس هلم ادخلوا الصراط المستقيم جميعاً، ولا تفرقوا وداع يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن فتحته تلجه، فالصراط الإسلام، والسوران حدود اللّه، والأبواب المفتحة محارم اللّه، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب اللّه، والداعي من فوق الصراط واعظ اللّه في قلب كل مسلم) “”رواه أحمد والترمذي والنسائي””

  6. بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمدلله رب العالمين

    آن الأوان أن تتوحد الجماعات الإسلامية في السودان تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلى ما جاء بالكتاب والسنة الصحيحة ونبذ المسميات وأن يكون الإسم الجامع هو (امة الإسلام) وإقامة حوار جاد بقيادة الحكماء والعقلاء وأهل العلم من كل الأطراف لحمل الناس على الحق والإتفاق عليه وإحترام الرأى الآخر في حدود الشرع وان تكون نقاط الخلاف غير مخرج عن الملة، ونبذ الشتائم واللعن والكراهية المطلقة .والله ولي التوفيق.