سياسية

لجنة المعلمين: انهيار مدرسة وعدد كبير من المدارس آيلٌ للسقوط

نفت وزارة التربية والتعليم بالخرطوم، وجود أي اتجاه لتعطيل العام الدراسي بسبب الخريف، ووعدت بمحاسبة المدارس التي عطلت أمس بسبب الأمطار دون وجود خطر على التلاميذ، فيما طالبت لجنة المعلمين بالولاية، الوزارة بصيانة عاجلة للمدارس خاصة دورات المياه حفاظاً على أرواح التلاميذ والمعلمين، وكشفت عن انهيار مدرسة بجبل أولياء بسبب الأمطار.

وأشار مدير تعليم الأساس بالولاية د. محمد عبد القادر لـ”السوداني”، إلى عدم تسبب الأمطار في خسائر بالمدارس، وتابع “لا توجد مدرسة سقطت أمس بسبب الأمطار وتم عمل ردميات لبعض المدارس وعمليات شفط للمياه”، مؤكداً على أن الدراسة كبقية الأعمال الأخرى ينبغي أن لا تتأثر أو تتعطل بسبب الأمطار.

في السياق، طالبت لجنة المعلمين بولاية الخرطوم، وزارة التربية والتعليم بصيانة عاجلة للمدارس خاصة دورات المياه حفاظاً على أرواح التلاميذ والمعلمين، وحذرت اللجنة الوزارة من تجاهل الأمر.
وقالت في تقرير أعدته أمس، إن عدداً كبيراً من مدارس محليات ولاية الخرطوم -خاصة في الأطراف- آيلة للسقوط، وبعضها باتت بلا سقوفات أو أسوار وأخرى تحاصرها المياه من كل جانب.

وقالت رئيسة اللجنة بالإنابة قمرية عمر: “مطلوب من الوزارة تدخلات إسعافية عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ووضع التحوطات المطلوبة خاصة أن فصل الخريف لا يزال في بداياته”، وكشفت أن مدرسة الشهيد مصباح بجبل أولياء انهارت أمس، وباتت في العراء بلا أسوار ولا دورات مياه.
واستبعدت اللجنة أن يتم تأجيل العام الدراسي بسبب الخريف، خاصة أن المقررات كثيرة والحيز ضيق، لافتة إلى أن الإجازة بسبب الأمطار متروكة لتقديرات إدارات المؤسسات التعليمية، وقد أصدرت الوزارة من قبل تعميماً بذلك جاري العمل به.

يذكر أن عدداً من المدارس تعطل أمس بسبب الأمطار ولم يتمكن التلاميذ من الوصول لمدارسهم لتكدس المياه في الشوارع.

صحيفة السوداني.

‫3 تعليقات

  1. الوزيرة ام جضوم دي اصلا شافت ولا بتشوف حال المدارس؟ المعلمين أدرى يا خانوم. لما تعرفي شغلك تعالي انضمي.

  2. على الوالي التحرك بسرعة والإستفادة من بصات الوالي المتعطلة لتعمل مراكب شراعية أو ضفادع حديدية لنقل التلاميذ ، كما نهيب بأولياء الأمور والأمهات بأن لا يتناول أولادهم وجبة العشاء ويتناولوا بسكويت في الفطور مع كوب صغير من الماء ويا حبذا لو تم أخذ الكمية عن طريق الوريد حتى لا يضطروا للدخول إلى حمامات الوالي فهي حتى في غير الخريف غير مطمئنة ولو عطس التلميذ أو أحدث أي صوت آخر ينهار الحمام بمن فيه لذا يجب تأجيل موضوع الحمام حتى العودة إلى البيت سالماً لأنه إذا مات الولد سيأتيكم مندوب التعليم وبعد التهليل يقول أن ولدكم شهيد والله إختاره من بين كل تلاميذ المدرسة ، تهليل ثم ينصرف وهذا كل ما لديه . نسأل الله تعالى يأن يحفظ الجميع ما عدا المسئولين .

  3. لماذا لا يتم تغيير التقويم الدراسي بحيث يتوافق مع المتغيرات المناخية
    بورتسودان نموذجا تغلق المدارس في أشهر الصيف القاسية شهر يوليو حتي سبتمبر