اقتصاد وأعمال
وصول (1.5) مليون جالون من الجازولين للموسم الزراعي بجنوب كردفان
كشفت ولاية جنوب كردفان عن وصول أكثر (1.5) مليون جالون من الحصة المقررة من الجازولين لري العروة الصيفية بالولاية، مشيرة الي ان وزارة النفط تعهدت باستمرار مد الولاية بالمواد البترولية خلال الأيام المقبلة.
وقال المهندس علي دقاش وزير الزراعة والغابات بالولاية في تصريح لـ(smc) إن زراعة الموسم الصيفي ستكتمل منتصف شهر اغسطس الجاري في مساحة تبلغ حوالي (4) ملايين فدان، مبيناً إن عمليات زراعة جميع المحاصيل تسير بصورة جيدة خاصة محاصيل الذرة والقطن.
وأشار دقاش إلى مساهمة البنك الزراعي في عمليات التمويل وتوفير التقاوي والمدخلات الزراعية، منوها إلى زيارة وزير الزراعة الاتحادي للمساحات المزروعة بالقطاعين المروي والمطري والتي وعد خلالها بازالة كافة العوائق امام الموسم الصيفي.
smc.
يعني ( 3400 ) برميل
الشيء وضده ـ منذ إستحداث منصب رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة أكثر من مرة لم نر حتى الآن أي تحسن أو إنجاز على الأرض على كافة الأصعدة ، بينما قام رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد ولم يمض المائة يوم الأولى في منصبه بإنجازات غيرت وجه المنطقة لتستشرق آفاق المستقبل بتخطي مرارات الحرب والعداوة ، كما قام رئيس الوزراء الماليزي العائد لمنصبه الذي تركه طوعاً فعاد مهرولاً لتدارك الفساد الذي نشره سلفه وقبل أن يكمل العشرة أيام الأولى في منصبه إنتزع 10 مليار دولار من أموال الفساد من يد رئيس الوزراء السابق وأعاده للخزينة العامة ، مؤخراً تم إنتخاب إردوغان رئيس تركيا لولاية ثانية فرصد إنجاز ألف مشروع في المائة يوم الأولى من ولايته الجديدة !! ظللنا نردد زيادة الإنتاج والإنتاجية دون أن يتم إزالة معوقات الإنتاج وقد تعثر الموسم الزراعي في كل الولايات بسبب إنعدام الوقود ونردد زيادة الصادر والتمثل في الثروة الحيوانية التي لا تملك الدولة ميناء ومرافق وتجهيزات وبواخر لتصديرها فتموت بعضها ويتم إعادة بعضها بعد رفضها في الخارج ! تقلصت مساحات السمسم والقطن وزهرة الشمس فمن أين يتوفر زيادة الصادر ؟ لم نر مجلس الوزراء يناقش أزمة الوقود المستعصية منذ بدايته في شهر مارس ولاقطوعات الكهرباء التي تستمر في كل المناطق بما في ذلك مواقع الإنتاج لعشر ساعات متواصلة ولا شح المواد الغذائية التي أعادت صفوف الرغيف ، إصلاح الدولة وزيادة الإنتاج والإنتاجية والإهتمام بمعاش الناس شعارات حققت العكس تماماً . الآن يتم الإعلان عن وصول 5ر1 مليون جالون إلى كردفان و2 مليون جالون إلى القضارف بينما يتجمهر المزارعون أمام المكاتب في إنتظار بصيص أمل إستلام الكميات الي تم تقليصها إلى النصف ولم يتم صرفها حتى الآن بينما إنقضى وقت الزراعة تماماً حيث لم يعد ممكناً بسبب هطول الأمطار . أقر مجلس الوزراء تقرير الدفاع المدني !! رغم أن الخريف في بدايته وحصد أرواح العشرات وما زال ، في كسلا وكردفان والشمالية والعاصمة إنهارت مئات المنازل والمدارس وقتلت الصغار وغرق الكبار ، فماذا جاء في تقرير الدفاع المدني ؟ هل هو نعي ومواساة للضحايا أم إرضاء للمسئولين فقط ؟!!