اقتصاد وأعمال
ذهب السودان في خطر .. وتهريب 75 % من إجمالي الإنتاج للخارج

كثّفت الحكومة السودانية جهودها للحد من عمليات تهريب الذهب المستمرة منذ 5 سنوات، والتي أفقدت خزانة الدولة قدرًا كبيرًا من إنتاج البلاد السنوي البالغ نحو 107 أطنان.
وأحبط جهاز الأمن والمخابرات الوطني في يوليو الماضي تهريب 245 كيلو من الذهب، قدرت قيمتها نحو 8 ملايين دولار.
وفرضت قوات الأمن الاقتصادي السودانية ضوابط صارمة خلال العام الجاري، مما أسفر عن ضبط كميات من الذهب كانت في طريقها إلى خارج السودان.
وبحسب وزارة المعادن السودانية، فإن نحو 75% من إجمالي إنتاج التعدين التقليدي والمنظم من الذهب يهرّب إلى خارج البلاد.
ويضطر معدنيون تقليديون وشركات تعدين إلى تهريب إنتاج الذهب، بسبب سياسات البنك المركزي في شراء المنتج وفق سعر الدولار الرسمي، بينما يفضل المنتجون تهريب المعدن الأصفر للاستفادة من سعر الدولار المرتفع في السوق السوداء.
صحيفة المواطن







يام تهريب اكثر من 90% بالبكاسي عبر الحدود الشمالية لمصر المهروصة
على البنك المركزي وضع سعر تحفيزي للذهب يجعل التجار يفضلون البيع في الداخل بدلا عن مهاطر التهريب و تكاليفه
الحل يجب ان يكون بالعقل و بالعقلية التجارية الاقتصادية و ليس بعقلية العسكر والشرطة و الغصب والرجالة الكاذبة حقت العسكر والكيزان يريدون تغطية فشلهم و غبائهم بالعنتريات
احد الحكماء قال العسكري شهص يملك شاكوش فقط لذلك يتعامل مع كل مشكلة على انها مسمار يجب طرقه او قلعه
العسكر مكانهم الثكنات والتدريب او ساحات القتال في حالة الحرب مع الاجانب
حتى اذا توفرت لديهم النية السليمة فسيفشلوا بسبب ضعف امكاناتهم العقلية لسبب بسيط انه في بلادنا دخول العسكرية يكون للفاشلين اكاديميا و بالتالي اختيار الاغبياء بشكل ممنهج و وضعهم في الجيش و حدثت الكارثة و استلموا الحكم بعد ان تلاعبت بهم عصابات الاخوان الشيطانية الشريرة و هندا البلد راقد سلطة الحكومة مفلسة و المواطن مفلس و الجامعات تخرج انصاف متعلمين والمدارس ضعيفة والمنهج ركيك و الاكل غالي والكهربا قاطعة او ضعيفة والموية قاطعة ولو جات وسخانة و المصانع معطلة والارض عطشانة والزرع ميت والعروض مكشوفة و مكشوحة في الخرطوم و دبي والاطفال جيعانين و اصابهم التقزم و الاجداد والحبوبات ماتوا بالنرض والجوع و سوء التغذية و كرامة البلد مهدرة بسبب الرئيس الشحاد و دول الجوار تحتل اراضينا بينما نرسل القوات لتحارب كمرتزقة في قارات اخرى بدلا عن تحرير التراب الغالي و الوزراء والمدراء والرئيس و من حوله واقاربهم عبارة عن لصوص و فاسدين ده كله بسبب حكم العسمر و الكيزان المكنكشين لا لسبب سوى التقاء مصالح الخائفين من الجنائية مع مصالح اللصوص ولن يتركوا الحكم بالحسنة ولابد من ثورة دموية للاسف
الله يستر
لا توجد دولة فى العالم اكتملت فيها جميع اركان الدولة و سلطاتها تسمح بتفشى تهريب اهم سلعة اقتصادية تملكها … الذهب ثروة قومية مملوكة لجميع اهل السودان واذا كانت الدولة سمحت للمواطنين بممارسة التعدين بصورة فردية فا ذلك لا يرتب اي حق او سلطة للمعدنبن الاهلين فى تحديد سعر البيع و عليهم الاذعان بما قررتته سلطة الدولة من سعر او ترك ممارسة التعدين لان كنوز الارض من الذهب و المعادن ليس مملوكة للمعدنين افرادا كانوا او شركات انما مملوكة لعامة الشعب… لكن المؤسف ليس فى سلوك المعدنين المؤسف فى سلوك سلطة الدولة و من يمثلها من اشخاص استغلوا نفوذهم و تعاونوا مع بعض التجار على شراء و تجميع الذهب من المعدنين و قاموا باستغلال نفوذهم فى السلطة لتصدير الذهب عبر مطار الخرطوم الى جهات خارجية صاحبة سلطة ونفوذ فى بلدان خليجية و غيرها اتفقوا معهم على سرقة ثروة شعب السودان و حصدوا مليارات الدولارات فى اقبح عملية فساد سباسي و مالى و اخلاقى يشهدها السودان ولو كانت الحكومة جادة فى وقف النهريب و انها ليس التى تقوم بالتهريب لاصدرت قرارا بوقف التعدين الاهلى و جرمت من يمارسه حتى لا تنهب ثروات البلاد والعباد لكن الواقع يقول غير ذلك .
سبقتني اخى محمد حسن المحامى بارك الله تعالي فيك
الذهب ملك للشعب و الاجياك و البنك المركزى هو الجهة الوحيدة التى تحدد سعره كما يجب ان يكون سعرا رمزيا فقط .
بلغ قلة الادب و الحياء و السفاهة بالمجرمين و مصاصي حقوق الشعب مطالبة بنك السودان بشراء الذهب بالسعر العالمي بينما هم يجدونه مجانا كما سمحت لهم الدولة بالبحث عنه مجانا . الذهب يهرب منذ امد بعيد جدا جدا و تجار الذهب بالسوق العربي هم اكبر المافيات للتهريب و التصفيات لكن التهرب ظهر للعلن 2003 و كم كم كتبنا عنه و حذرنا و تقدمنا بشكوى شفويه لقيادة الفرقة 39 مشاة بالدمازين لانه كان يهرب من منطقة الجغوب بجبال الانقسنا لجنوب السودان و اثيوبيا و الامارات و لكن لا حياة لمن تنادى .