منوعات

خبر محزن لمحبي الفنان جميل راتب

أكد أطباء فرنسيون أن إنقاذ صوت الفنان جميل راتب يحتاج لجراحة طبية معقدة يصعب تنفيذها بسبب حالته الصحية وعمره المتقدم وخطورتها على حياته.

وقال التهامي هاني، مدير أعمال الفنان جميل راتب ، إن الفريق المعالج أوصى بضرورة قبول النجم المصري جميل راتب للأمر الواقع والتعايش مع هذه الحالة.

وأضاف التهامي أن التشخيص الفرنسي لحالة الفنان جميل راتب يتطابق مع تقرير الفريق الطبي المصري الذي أكد أن معاناة جميل راتب من آلام الحنجرة وفقدان القدرة على الكلام بصوت مرتفع، يعود لمعاناته من أمراض الشيخوخة.

وتابع أن الفريق الطبي الفرنسي أكد أن هناك جراحة معقدة في الأحبال الصوتية يمكن أن تعيد الصوت في الحالات المشابهة، ولكن الوضع الصحي الحرج للفنان جميل راتب يمنعه من الخضوع لمثل هذه الجراحة، خاصة وأن حالته الآن باتت شبه مستقرة وانتهت آلامه مع الأكل والشرب، وبات عليه أن يتعود على الحديث بصوت منخفض حتى لا يشعر بالألم.

وكان الفنان جميل راتب قد خضع للعلاج في مصر لمدة أسبوعين من آلام حادة في الحنجرة أدت لضياع صوته.

بعدها سافر الفنان جميل راتب للعلاج في فرنسا على نفقة الدولة المصرية، ولا يزال مقيماً بأحد المستشفيات في العاصمة باريس، ولم يُعرف بعد موعد عودته إلى القاهرة.

يذكر أن الفنان جميل راتب ولِد في القاهرة لأب مصري مسلم و أم فرنسية، كل منهما من أسرة غنية محافظة.

أنهى جميل راتب التوجيهية في مصر وكان عمره 19 عاماً، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته.

في بداية الأربعينات حصل جميل راتب على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر، وكان فيلم الصعود إلى الهاوية نقطة التحول الرئيسية في مشوار جميل راتب مع السينما المصرية.

وعلى عكس ما هو معروف أن البداية الفنية لجميل راتب كانت في فرنسا من خلال خشبة المسرح، يؤكد تاريخ السينما المصرية أن البداية الفنية الحقيقية كانت في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري “أنا الشرق” الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش. بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن، حيث إن ملامحه الحادة أهلته لأداء أدوار الشر.

كان فيلم “أنا الشرق” أول فيلم مصري شارك في بطولته الفنان جميل راتب عام 1946، وشاهده أندريه جيد في “أوديب ملكاً” فنصحه بدراسة فن المسرح في باريس فقبل النصيحة لينطلق بعدها في عالم السينما والمسرح.

صحيفة المواطن

‫3 تعليقات

  1. سؤال بريء يا جماعة
    عندما يصاب فنان او فنانة ممثل ان كان او مغني تتعهد الدولة بعلاجه على نفقتها في الداخل والخارج ..مع ان الفنان يمتلك ثروات وينكرها خوفا من الضرائب في حين يكون طفل او مريض مسكين يحتاج لعلاج مكثف او غالي لايهتم به احد
    كما انه علماء الدين مهما عانوا وقاسوا لايهتم به احد هل هذا عدل ..؟ ام يا ترى انه سخط من الله على هذه الامة

    1. اهو في النهايه بمشي من الدنيا وبخلي كل امواله وممتلكاته وبمشي بي عمله فقط

  2. مشوار طويل مع الفن سينما وافلام وغناء وموسبقى وتمثيل ونساء عاريات طول العمر معاصى ونشرها بين الناس وفى النهاية القبر والحساب والندم حيث ﻻبنفع الندم