جرائم وحوادث

غرق 22 تلميذا و امرأة بولاية نهر النيل

توفي صباح اليوم بمحلية البحيرة بولاية نهر النيل غرقا 22 تلميذا وامرأة في حادث غرق مركب كان يقلهم من منطقة الكنيسة بالوحدة الإدارية بكبنة ،حيث كانوا في طريقهم للوصول لمدارس كبنة الأساسية.

وأفادت معلومات (سونا) أن المركب كانت تقل أكثر من 40 تلميذا بينهم مجموعة من الأشقاء ولم يتم العثور على جثث الغرقى حتى الآن فيما توجهت قوات من الدفاع المدني بالولاية ومحلية أبو حمد لمحلية البحيرة للمشاركة في
عمليات البحث.

ونعى معتمد محلية البحيرة اللواء أمن عبد الرحمن محمد خير واتحاد طلاب الولاية نعوا الشهداء من تلاميذ وحدة كبنة الإدارية.

يذكر أن المرأة التي كانت مع التلاميذ تعمل مسؤولة للإحصاء بمستشفى كبنة.

ووقع الحادث نتيجة توقف ماكينة المركب وسط النيل مع شدة التيار.

سونا.

‫5 تعليقات

  1. يا في رقبة عمر ذاك الذي قال لو عثرت بغلة بالعراق لخفت أن يسألني الله يوم القيامة لما لم تسوي لها الطريق ، أو مسؤولين هم وأهلهم عن ركوبهم البحر والمفروض يقروهم في نفس الضفة وبلاش ركوب النيل ،،،، لكن ماتقولوا لي أي مسؤول حكومي هو المسؤول لانهم ماقالوا ليهم أركبوا البحر

  2. لله ما أخذ وله ما أعطى ـ نسأل الله تعالى لهم الرحمة ولذويهم الصبر وحسن العزاء (إنا لله وإنا إليه راجعون) أصبح الإنسان السوداني أرخص أنواع السلع على الإطلاق ترتفع أسعار جميع السلع ولا ترتفع قيمة هذا الإنسان عند المسئولين الذين يقولون مالا يفعلون حتى تلاشت جميع الخدمات وهو يجعجع ليل نهار بتوفير الخدمات وزيادة الإنتاج ومعاش الناس والصحيح هو موت الناس فقد هلك الحرث والنسل بسبب اللامبالاة والإهمال المفرط الذي يدل على عدم وجود ما يقدمونه للناس سوى الوعود والكلام ورفع شعارات وهتافات فارغة من أي مضمون . العام الدراسي في جميع الدول العربية يبدأ في توقيع واحد ومناسب ، السؤال الكبير لماذا يبدأ العام الدراسي في السودان في أول يوم من فصل الخريف وموسم الأمطار السيول والفيضانات والخطر الداهم من صوب وتدهور البيئة وإنشار الأوبئة وإنعدام المواصلات وأزمة الخبز ولايجد هؤلاء الصغار وجبة الإفطار، لماذا يصبون كل هذه القسوة على رؤوس الصغار ! رغم عجز الحكومة التام وفشلها المنتظم والثابت على مر السنين في معالجة أي من هذه المشاكل التي تمس الحياة اليومية للمواطن ، ومن المفارقات المحزنة أن تظل الكهرباء مقطوعة معظم أيام الشهر ولكن للحرص على توفير سبل الموت للمواطن الكريم فإن الكهرباء متوفرة في فصل الخريف رغم الشبكات المتهالكة والأسلاك المكشوفة والمغمورة بالمياه حتى يتمكن من لم يمت بالغرق أن يموت بالصعقة الكهربائية . من المسئول عن تسيير هذه المركب التي غرقت بهؤلاء الرياحين الأبرياء الذين دفعوا ثمن الإهمال والاستهتار وهل تجد إبن أحد المسئولين بينهم ! وماهي مهام المعتمد الذي وقف أمام الكاميرات يعزي ووزير التربية الذي سيذهب لرفع الفاتحة هل هذه هي كل واجباتهم ومسئولياتهم ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل (وقفوهم إنهم مسئولون ).

  3. اللهم تقبلهم شهداء والهم آلهم وزويهم الصبر وحسن العزاء
    اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
    الي متي يظل انسان بلدي رخيصا وهوانا
    ويحتل آخر اهتمامات المسئولين