سياسية

الوطني بالنيل الأزرق يستعرض تحديات المرحلة المقبلة

استعرض الأستاذ عبدالرحمن الطريفي نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية بالنيل الأزرق تحديات الحزب في المرحلة المقبلة المتمثلة في البناء وحصر العضوية.

جاء ذلك لدي مخاطبته برنامج المعايدة الذي نظمه قطاع الفكر والثقافة بدار المؤتمر الوطني بحضور نائب والي النيل الأزرق وعدد من الوزراء والمعتمدين وأعضاء الحزب من المحليات المختلفة.

وشدد عبدالرحمن علي ضرورة الإهتمام باستخراج الرقم الوطني الذي يمثل إثبات للشخصية السودانية ويحفظ حقوق الانتخاب ودعا العضوية الي مزيد من العمل في مسألة حصر العضوية وتنظيم ملتقى تنظيمي يضم كافة الأعضاء للتحاور وتقديم أوراق للخروج بمخرجات تسهم في وضع خارطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة.

وقال ان الإعلام السالب يهزم إنجازات الحزب بنشر الشائعات حيث تم تحويل أمانة الإعلام لقطاع قائم بذاته للحد من تلك الظواه وبعكس الوجه المشرق للحزب متطرقا الي التحديات الاقتصادية داعيا ذوي الشأن الاقتصادي الي زيادة المساحات الزراعية وفتح آفاق الاستثمار بجانب المشروعات الصغيرة.

وأضاف ان الدول العربية ودول الجوار تشكل ضغطا كبيرا وبرغم ذلك لابد من المحافظة علي العلاقات الطيبة معها في مشدداعلي ضرورة التدريب ورفع القدرات لمجابهة التقدم في في كافة المجالات مبينا ان هناك تعديلا كبيرا في اللوائح يحتاج لوقفة كبيرة من منسوبي الحزب للوصول الي المبتغى.

وتناول الاستاذ عبدالمنعم عباس الأمير رئيس قطاع الفكر والثقافة قضايا الحزب الفكرية والثقافية بجانب الاقتصادية والإجتماعية وتناول سبل الالتزام بمبادئ الفكرية والثقافية التي تعزز من مرتكزات الحزب الأساسية

وأوضح عبدالمنعم ان الوضع الإقتصادي الراهن يتطلب التصدي له بإيجاد شراكات مع المنظمات وفرص بتمويل المشروعات المدرة للدخل للمجتمعات الأكثر هشاشة والخروج بها الي دائرة الإنتاج إضافة الي توسيع الجمعيات العاملة في مجال التعدين الأهلي مؤكدا علي أهمية التواصل الإجتماعي بين عضوية الحزب والقيادات بغرض تواصل الأجيال.

سونا