تفاهمات مع شركات أوروبية لرفع كفاءة عمل النظافة بالخرطوم

لاحول ولا قوة إلا بالله… وحسبنا الله ونعم الوكيل ….وإنا لله وإنا إليه راحعون…بلد تعد بحساب العمر من عواجيز بلدان العالم بحسب سنوات عمرها منذ ان نالت إستقلالها ولا زالت تبحث عن من يعلمها كيف تجمع نفاياتها وتنظف شوارعها وتخطط مدنها العشوائية..مرة جايبين شركات من المغرب وتارة متجهين غربا نحو أوربا..وفود طالعة ووفود نازلة وصرف وطيارات وفنادق ونثريات جيب وفوق ده كولو بدلات ويجى الريس يقول عايز يرشَد الإنفاق والبداية بالحيطة القصيرة وزارة الخارجية..طيب مش الأجدر كان تعملو عطاء عالمى فى الجرايد والإنترنت ويا دار ما دخلك شر. وده كولو ما كان بيكلف 100 دولار…ما أهو ده إيلا نظَف بورتسودان وود مدنى وظبط شوارعها بالزلط والإنتلوك وصلح المجارى بإمكانات سودانية 100%…هى عايرة وادوها سوط..ز كفاية لحس وملحسة ولحوسة…

غايتو الزول دا طالعدنازل ساكت بدون اي انجاز والخرطوم اصبحت ( مدينةزالقذاره) في زمنه وقاعد يقول لك المانيا وهولندا يتفسح ويقول اسمنت وطوب وانترلوك يعني حاجات لا اولويه لها ولا حاجه / يجب ان يحاكم هذا المعتمد الذي لم يعتمد حتى الان اي شيء له قيمة للولايه بل يكفيكم مظهر الخرطوم الحالي ظلام في الليل وعفن في النهار