جرائم وحوادث
وفاة حاجة سودانية جوعاً
توفيت الحاجة (أ . أ .م) من حجاج ولاية الخرطوم (حملة المحافظين)، جوعاً بعد أن التقطت حصى الجمرات من مزدلفة، متوجهة لمنى .
وعلمت مصادر أن الحاجة مكثت نحو (14) ساعة داخل البص هي وغيرها ولم تتناول (وجبة) طيلة هذه الفترة الى أن المرأة داهمتها نوبة سكري حاد أدخلتها في إغماء أدى لوفاتها داخل البص بسبب الجوع .
لامت المصادر البعثة السودانية لعدم اهتمامها بأمر الحاجة، بجانب أن البعثة لم تستجب للإتصالات المتكررة لمرافقي الحاجة .
وأشارت ذات المصادر وبحسب صحيفة آخر لحظة الى أن البعثة لم تحضر الى المستشفى إلا بعد مرور (3) ساعات من وفاتها .
الخرطوم (كوش نيوز)
لماذا لايتم توفير وجبات داخل الباصات …..كل من ذهب الي الحج يعلم بان البعثه السودانيه لاتهتم اطلاقا بالحجاج ومشغولون بانفسهم فقط ويحجوا على حساب المواطن
تغمدها الله برحمته وأسكنها فسيح جناته.
عنوان الخبر يدل على تفاهة من صاغه سواء تعمد ذلك عن قصد أو غير قصد..وعلى تفاهة ووضاعة كوشة نيوز . الحاجة توفت بنوبة سكرى هذا هو سبب الوفاة وليس الجوع…لكن الغرض من هذه الصياغة الوضيعة والغير مهنية قصد منه تشويه سمعة البعثة السودانية والمواطن السودانى حتى ولو سلمنا جدلا بوجود تقصير من الجهة المسؤولة. لا أحد يموت بالجوع فى أطهر بقعة على وجه الأرض والكل يعلم أن مئآت الخيرين إن لم يكونو بالآف يوزعون الطعام والماء والتمور مجانا فى هذا الموسم وغيره بغية الصدقة الجارية… اما إن كان الغرض من هذا العنوان التافه هو البحث هن الإثارة والتشويق فالأولى البحث عن أخبار العاهرات والرقاصات والمخنثين الذى تحصصت فيه وكالة كوشة نيوز
يا أبو عبدالرحمن هؤلاء لا يفهمون الفرق بين معارضة النظام ومعارضة الوطن .. يعنى ببساطة ممكن أى واحد أنزل من البص واتناول زبادى ولبن وحليب من اقرب سيارة متوقفة توزع هذة الماكولات والمشروبات مجانا” .. صحيح بعثات الحج عندنا دائما” تقصر فى أشياء كثيرة لكن ليس لدرجة تتناسب مع هذا العنوان .
احسنت ابو عبد الرحمن
قبل شوية خبر سوداني مكنيكي سيارات ياخذ قيلولة بعد ان فك كفرين من السيارة
وكوش نيوز والنيلين ناقلين الخبر بكل جهالة وصفاقة ناسين ان مثل هذه الاخبار لا تتعدى كونها اساءة واستهزاء من شعب السودان والشخصية السودانية
من أصعب مراحل الحج على البعثة وعلى الحجيج ( مرحلة ) الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة ( ومن هناك ) لمنى للجمرات يوم النحر ..
يتوافد الحجيج ( لصعيد عرفات ) بدايةً من ( الليل ) يوم التروِّية وحتى مغيب يوم التاسع ( وهو ) يوم عرفة لكنِّهم جميعاً يفيضون بعد مغيب الشمس ( يوم عرفة ) دفعةً واحدةً مما يُحدث زحاماً ( شديداً ) على الطرقات ( بالذات ) على الراكبين غير الراجلين ..
والذين لا يستطيعون السير ( لمسافات ) يظلون داخل الحافلات والبصات ( ومختلف العربات ) لساعات كما حدث لهذه المجموعة التي ( كانت ) بها المرأة ( المتوفاة ) رحمها الله وتقبلها بقبول حسن ..
..
..
عليه:-
لابد من التوعية بمثل هكذا أمور ( للحجيج ) وعلى أصحاب الحاجات ( الخاصة ) تدبير أمرهم وصاحبة السكري هذه ( تعتبر ) من ذوي الإحتياجات ( الخاصة ) والتي كان لابد لها ( ولذويها ) أن يكون معهم ما يعينها على ( الصبر في ) الجوع وغير ذلك ..
..
..
هذه الحالة إن قصرت فيها البعثة ( السودانية ) إنما التقصير من ( باب ) عدم توعية الحجيج بصعوبة الرحلة لعرفات ( والعودة ) لمنى .. وكذلك ( عدم توعية ) الحجيج بتدبير أمرهم لأنَّ الكثير من الخدمات تكون خارج سيطرة القائمين على أمر البعثة ..
ربنا يغفر لها ويرحمها
لكن الحاجة الملاحظة وبالذات في الحجيج السوداني
ناس كبار تلقاهم ماشين ومدنقرين يعني الواحد بعد ما عمروا باقي ليهو يومين امش الحج
الحج لو ما حجيت وانت شباب ما حتستمتع بالحج ولا ح تقدر تؤدي المناسك بالطريقة الصحيحة
سبحان الله انت عائش في السودان وسوداني ؟ كم تكلفة الحج من السودان حتي يحج شابا ، الكل ينتظر ابناءه يكبروا لكي يدفعوا له تكلفة الحج او هو يقوم بالادخار وكل عام التكلفة تزيد فيبيع ارضه وغيرها حتي يستطيع الحج ، عرفت الان لماذا يحج البعض هو كبير في السن
قالت رئاسة بعثة حجاج ولاية الخرطوم ان بعض الصحف الصادرة صباح اليوم بالخرطوم تناولت وفاة حاجه سودانية من حجاج حملة الحافظين بحملات حجاج ولاية الخرطوم جوعا واوضحت البعثة بان المعلومات التي اوردتها الصحيفة غير صحيحة ومجافية للواقع تماما ،وقالت ان الحاجة المتوفية وقفت بعرفة وإستغلت البص المخصص لفوجها للوصول الي مزدلفة وتفويج بصات الحجاج الي مزدلفة يسير وفقا لخطة التسيير التي تنفذها السلطات السعودية ولم تستغرق الرحلة 14 ساعة كما جاء في الصحيفة حيث نزلت المتوفية بمزدلفة سليمة معافاة والتقطت حجارة الرمي ثم عادت الي البص الذي تحرك من مزدلفة قبل الفجر بساعة ووصل في الثامنة صباحا الي جوار جسر الجمرات واضافت البعثة عندما حاولت النزول لرمي الجمار شعرت بفتور ولم تستطيع النزول فقام أمير الفوج بالاتصال بالاسعاف وتم اسعافها الي المستشفي. واشارت الي ان امير الفوج وهو ممثل البعثة وحاج آخر ـ رافقا المتوفية الي المستشفي حيث فاضت روحها وقام امير الفوج بالاتصال بذويها بالسودان الذين دلوه علي شقيقها المقيم بالاراضي المقدسة وتواصل معه الامير حيث حضر الي المستشفي وتلقي العزاء مؤمنا بقضاء الله وقدره وباشر اجراءات استلام الجثمان ودفنه وشكر البعثة وممثليها علي وقفتهم . واشارت البعثة الي ان جميع الحجاج تناولوا وجبتي الفطور والغداء بعرفة وحرصت البعثة علي تحميل وجبة العشاء بالبصات مراعاة للحجاج من كبار السن وذوي الامراض ، وكان البص الذي يحمل الفوج الذي من ضمنه الفقيدة من البصات التي تم تجهيزها بالوجبه مما ينفي الحديث حول ان سبب الوفاه هو الجوع. واكدت بعثة حجاج ولاية الخرطوم ان المعلومات التي وردت بالصحيفة عاريه تماما من الصحة وان الوفاة كانت طبيعية وفقا لما جاء في شهادة الوفاة التي حررتها السلطات السعودية وتحتفظ البعثة بحقها في الاجراءات القانونية .
المفروض الباص يذهب بالحجاج الي المخيم بمنى وليس الي جوار جسر الجمرات فبعض الحجاج من المرضى يمكثون بالمخيم وينوبون من يرمي عنهم.
انزال الحجاج بالجسر امر شاق عليهم فبعد الرمي يضطر الحاج المريض الي الذهاب الي المخيم ماشيا وبعض المرضى صعب عليهم
ولكن الملاحظ انو الباص بينزل الحجاج في اي مكان ويهرب واحيانا يهرب من مزدلفه ويتركهم يترجلون الي مني
المفروض المرضي يكون في مجموعات لوحدهم مع وجود طبيب مرافق
انا احكي عن تجربه شخصيه الباص بتاعنا كان لافي من فوق الجسور في منى حتى الظهر 2ظهر ولم نعرف طريقنا وفشل الكشافه وغيرهم في معرفه المخيم واتصل الامير بضابط الترحيل ولم ياتي احد من البعثه واصر سائق الباص المصري على انزالنا في الجسر فرفضنا لان معنا كبار سن ومرضى وفي حاجه عندها سكرى رقدت لينا في الباص وفي الاخير بمعاونه مواطنيين سعوديين دلونا على الطريق وذهبنا الي المخيم وانزلنا المرضي ثم ذهب الشباب للرمى ورموا نيابه عن المرضي وكبار السن
الملاحظ
1/نو في ربكه في الافاضه من مزدلفه ومرات الباص بيهرب من الحجاج ويخليهم في مزدلفه وهنا في عدم رقابه من البعثه.
2/الباصات مافيها وجبات ولاماء تحسبا لاي امر طارئ مثل ان يتعطل الباص او يتوه وهذا تقصير واضح من البعثه فلابد ان يتحسبوا لمثل هذه الامور
البتكلم انو هناك محسنيين بيوفروا الاكل المفروض يختشي لان مسؤليه الاطعام هي مسؤليه البعثه وليس المحسنين واعلى البعثه ان تجهز اطعام لحجاجها ولاتتركهم يمدون ايديهم والمعروف انو السودانيين مابيمدوا يدهم….وحتى المحسنين هم موجودن في طريق المشاه من مزدلفه الي عرفات وليس في الباصات وطرق العربات.