اقتصاد وأعمال

اجتياز السودان المرحلة الأولى لمشروع التوليد النووي

أكد المهندس ناصر أحمد المصطفى مدير الإدارة العامة للتوليد النووي بوزارة الموارد المائية والكهرباء اجتياز السودان المرحلة الأولى لإعداد البنيات التحتية لإنشاء مشروع التوليد النووي. وقال مدير التوليد النووي في تصريحات صحفية عقب الجلسة الأولى لاجتماع المراجعة المتكاملة للبرنامج النووي السوداني من قبل بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إن الاجتماع يهدف للمراجعة الشاملة للبرنامج النووي السوداني حسب معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية .

وأشار إلى أن المراحل التي يمر بها المشروع النووي (إعداد البنيات التحتية، إعداد دراسة الجدوى، ومرحلة تنفيذ المشروع )، منوها إلى أن مرحلة البنيات التحتية التي تحتوي على 19 عنصرا قد اجتازها السودان التي تبدأ بالموقف الوطني وترتيب المسائل القانونية، لافتا الانتباه إلى إجازة القانون النووي من قبل البرلمان وتم اعتماده من قبل رئيس الجمهورية. وقال إن السودان قطع شوطا بعيدا في مرحلة التعاقدات ودراسات الجدوى التي تستغرق حوالي أربع سنوات لإعداد التعاقدات ودراسات الجدوى، مشيرا إلى أن مرحلة تنفيذ المشروع تستغرق مابين (5-7)سنوات، منوها إلى أن المحطات النووية غالبا يتم إنشاؤها بالقرب من الأنهار أو البحار لاحتياجها إلى كميات كبيرة من المياه . وأشار إلى أن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد دعمه للسودان لإنشاء محطة نووية مشيدا بالمتابعة اللصيقة من قبل وزارة البيئة والموارد الطبيعية لسير المشروع بكل أجهزتها ومؤسساتها . وأوضح المهندس ناصر أن الكادر السوداني مؤهل للقيام بهذه المهام ،مشيرا إلى ابتعاث عدد كبير من المهندسين السودانيين لدراسة التوليد النووي في (روسيا ،الصين ،مصر ) بجانب دورات تدريبية في فينا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية منوها إلى أن أبرزالتحديات التي تواجه إنشاء محطة نووية متمثلة في التمويل، لافتا الانتباه إلى دخول السودان في مناقشات مع روسيا والصين بهدف التمويل. وقال ان تقرير السودان سيتم مراجعته نهائيا فى هذا الاجتماع على ان تقدم الوكالة الدولية تقرير مبدئي خلال فترة اسبوعين توطئة لاستخراخ التقرير النهائي الذي ينشر فى موقع الوكالة الدولية للطاقة الزرية.

سونا.

‫3 تعليقات

  1. اعملوا في ابو عشر
    البترول دا من نحن صغار لاخمننا البترول البترول لمن كبرنا ماشفنا ليهو خير
    دحين النووي دا لمن اولادنا ازوجوا واخلفوا اكان شاف النور كويس

  2. هذا المشروع خطير جداً على الانسان السوداني و البيئة خاصة لو كان بالقرب من الانهار، رغم ما به من منافع اخرى في الطاقة التي نعاني منها كثيراً خاصة في الصناعة ….فقيامه على ساحل البحر الاحمر يجعله هدف قريب للمترصدين بنا ….و في حالة اي مشكلة فنية مستعصية سيكون عدد الضحايا يفوق حد الوصف و لا ننسى احداث مفاعل تشرينوبل الروسي و قد وصلت مضاره حتى الى حليب الابقار التي تعرضت للاشعاع النووي مع العلم ان الكارثة كما سميت في زمنها كانت تحت اشراف العلماء و الفنيين الروس ….زد على ذلك ان الدول الاوروبية التي تمتلك مفاعلات نووية هي الان تسعى الى رمي نفاياتها بالقرب من السواحل الافريقية خاصة القرن الافريقي و بالذات سواحل الصومال …..فنحن ما فاعلين بنفاياتنا؟؟؟؟؟؟
    وجود مفاعل نووي يجعلك تنساق لهؤلاء الخنازير و الاّ الصقوا بك تهمة (مفاعل ليس للأغراض السلمية) يعني بالواضح عسكري يهدد السلم و الامن الدوليين ….طبعاً ذريعة خطيرة ……أتمنى أن تكون مخاوفي هذه ليست صحيحة …

  3. المسؤولين العندنا ديل ما قدرو على مراقبة أمراض الحيوان، والمبيدات الحشرية المستعملة في الخضروات، وما قدرو يعالجو المشاكل البيئية السببها مصفى الخرطوم للبترول يقومو يجيبو لينا نووي كمان !!!!!!!!!!!! حسب المعطيات المتوفرة وعدم الشعور بالمسؤولية لدى حكامنا فسيكون عمل أي شئ له علاقة بالنووي في السودان في ظل حكم هؤلاء هو كارثة كبيرة لا تحمد عقباها، وستقضي على ما بقي من إنسان وحيوان وزرع في السودان.