جرائم وحوادث

شاهد يكشف المثير في قضية مقتل مسئول السفارة النيجيرية


كشف مهندس برمجيات تفاصيل مثيرة للمحكمة تفيد بحضور الطالبة الجامعية المتهمة بقتل مسئول بالسفارة النيجيرية إلى محله وبحوزتها هاتف محمول ماركة بلاك بيري يخص المجني عليه لفتح نمط شاشته الخارجية.

وقال مهندس البرمجيات بوصف شاهد اتهام ثانٍ عند الإدلاء بأقواله أمام محكمة جنايات الخرطوم شرق، بأن المتهمة حضرت إلى محله لصيانة الهواتف المحمولة بالبلابل شارع عبيد ختم الخرطوم عند الساعة الحادية عشرة صباحاً وأحضرت معها هاتفاً ماركة (بلاك بيري) وطلبت منه فتح (نمط) الشاشة الخارجية، ونبه إلى أن المتهمة أخبرته وقتها بأن الهاتف المحمول يخصها، لافتاً إلى أنه وبعد فتح نمط شاشة الهاتف تفاجأ بأن الجهاز مغلق من الداخل ببرنامج حماية حساب قوقل (frb)، وأبان الشاهد في أقواله أمام قاضي المحكمة رافع محمد عبد النور، بأن المتهمة سلمته كلمة السر والإيميل وأخبرته بأنه يخص والدها، إلا أن كلمة السر كانت قديمة بينما الإيميل كان صحيحاً بحسب تعبيره، مشيراً إلى أنها طلبت منه فتح الهاتف بواسطته، مبيناً بأنه طلب منها الحضور عصر ذاك اليوم لأخذ الهاتف لكنها لم تَعُد مرة أخرى للمحل بحسب قوله للمحكمة، وأوضح الشاهد بأن المباحث ألقت القبض عليه منتصف الليل بمنزلهم بعد تحديد مكانه بواسطة شريحة الهاتف المحمول، لافتاً إلى أن الهاتف المحمول كان بحوزته، وعلل ذلك نسبة لعمله في بعض الأحيان بالمنزل، مبيناً بأنه لم يتمكن من فتح الهاتف داخلياً حتى لحظة القبض عليه، مؤكداً للمحكمة عند عرض الهاتف المحمول عليه بأنه هو ذات الهاتف الذي أحضرته له المتهمة، لافتاً إلى أنه يعمل بمحله منذ (8) أشهر.

من جانبه أفاد شاهد الاتهام الثالث للمحكمة والذي يعمل (وسيطاً لوكالات السفر والسياحة في بيع التذاكر والتأشيرات)، بأنه كان يتعامل مع المجني عليه وسلمه قبل الحادثة جوازات سفر ومبلغ (25) ألف جنيه سوداني رسوم تأشيرات سفر لنيجيريا، مضيفاً بأن المجني عليه وعده بالحضور في صباح اليوم الثاني لاستلام الجوازات، موضحاً بأنه وفي اليوم المحدد تلقى اتصالاً هاتفياً من شخص يعمل بالسفارة وأخبره بالحادثة، مشيراً إلى تحركه لشقة المجني عليه بالرياض ووجد الشرطة التي تحرت معه حول معرفته بالمجني عليه، مبيناً بأن الشرطة سلمته الجوازات بينما الأموال يتم استلامها بواسطة المحكمة، مؤكداً ذهابه لمنزل المجني عليه عدة مرات في حالة طلبه هاتفياً بخصوص العمل، مشيراً إلى أن قيمة تأشيرة الجواز الواحد (100) دولار أي تعادل (3700) جنيه سوداني.

الخرطوم: رقية يونس
صحيفة السوداني