تطمينات من البشير تدفع مشار للتوقيع على اتفاق السلام
قالت المعارضة المسلحة بجنوب السودان، إنها وقعت، يوم الخميس، بالأحرف الأولى على وثيقة اتفاقية السلام، بعد تطمينات قدمها الرئيس السوداني، عمر البشير، برفع تحفظاتها على الاتفاق إلى قمة رؤساء “إيقاد” المقررة بداية سبتمبر المقبل، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وسلمت المعارضة المسلحة تحفظاتها الأربعة مكتوبة للرئيس، عمر البشير، بعد أن قاموا بتوقيع الوثيقة بالعاصمة الخرطوم، وفقاً لبيان صادر عنها.
وأضاف البيان بحسب الشروق – “طالبنا بتعديل آلية صنع القرار، وتحديد النصاب على مستوى الحكومة القومية والحكومات الولائية، بما يضمن عدم الاستفراد بعملية صنع القرار أوتعديل أي بند في الاتفاقية دون موافقة بقية المجموعات المشاركة فيها من قوى المعارضة”.
وأشارت المعارضة إلى أنها، طالبت أيضاً بأن تتم إضافة ملحق للاتفاقية، يحدد عدد الولايات التي سيتم على أساسها قسمة السلطة بين الأطراف، لحين فراغ مفوضية حدود الولايات من أعمالها خلال الفترة الانتقالية.
وتابعت “من تحفظاتنا التي سلّمناها مكتوبة للرئيس البشير، أن تكون عملية إعداد الدستور قائمة على رغبة الشعب ومعبرة عنه، وليست من خلال تكوين لجنة حكومية تقوم بكتابة الدستور الانتقالي الجديد”.
واقترحت المعارضة، أيضاً أن “تتم إضافة دولتي كينيا وإثيوبيا، لتساهما إلى جانب السودان، وأوغندا كدول ضامنة لاتفاق السلام، على أن تقوم -تلك الدول- أيضاً بنشر قوات عسكرية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، في إطار المهام الموكلة لبعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان “يونميس”.
الخرطوم (كوش نيوز)