منوعات

اكتشف الكذاب! .. 9 علامات توضح أن محدثك يكذب عليك

الانطباعات الشخصية وحدها لا يمكن أن تجعلك متأكدًا بنسبة مائة في المائة من أن الشخص الذي يتحدث معك يكذب عليك. لكن باحثين توصلوا إلى تحديد علامات كثيرة، يجب الانتباه إليها؛ لأنها قد تكشف أن محدثك يكذب عليك.

وحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا ” دويتشه فيله”، الكذب من العادات اليومية الموجودة لدى بعض الناس في حياتنا. وقد شغلت قضية كشف الكذب أبحاث العلماء الذين توصلوا إلى ملاحظات، قد تكشف الكذابين. وهنا تسع علامات للكذب، ترصدها دراسة، عرضها موقع “واتسون” السويسري، هي:

رفرفة العين بشكل متكرر

هناك قاعدة راسخة بأن من يكذب أثناء الحديث لا ينظر إليك في عينيك. هذه القاعدة ليست صحيحة، وإنما العكس؛ فالكذابون المتمرسون ينظرون غالبًا في عين من يواجهون حتى يكسبوا ثقته، ويُبعدوا شكوكه. أما الأفضل فهو ملاحظة تكرار رفة العين؛ فكثير من الناس ترفرف أعينهم بشكل متكرر عند الكذب.

تنافر في لغة الجسد

من يكذب لا يشعر عادة بالراحة في وجود من يكذب عليه، وقد يظهر ذلك من خلال لغة الجسد، كأن يتحرك في مقعده بشكل غريب، أو يشبك ذراعيه، أو يضع يديه على عينه أو فمه، أو يقطع بشكل سريع إيماءات تظهر عليه؛ ليخفي إشارات غير لفظية قد تكشفه. لكن يجب توخي الحذر؛ فقد تكون لتلك الحركات كلها أسباب أخرى غير الكذب.

تعابير الوجه

حتى الكذابون المتمرسون الذين بإمكانهم التحكم في لغة جسدهم بشكل كبير غالبًا ما يفقدون السيطرة على تعابير وجوهم؛ فهناك تعابير وجه في منتهى الدقة، تقع في جزء من الثانية، تكشف عن انفعالات داخل المتحدث، مثل الغضب أو الاحتقار أو الكراهية.. بل حتى السعادة بنجاح الكذب تكشفها أيضًا تعابير دقيقة في الوجه.

تفاصيل في غير موضعها

يؤكد موقع “واتسون” أن من الأشياء التي تدعو للريبة في محدثك هو أن يسرد تفاصيل كثيرة كمقدمة لحكاية ما، ثم عندما يصل إلى لب الحكاية تجده يبخل في التفاصيل، ويحاول إغلاق الموضوع بشكل سريع.

كثرة الحلف والتوكيد

من يردد بين كل جملة وأختها عبارات مثل “بكل صدق” و”بصراحة تامة” و”لكي أقول الحقيقة”، أو حتى يحاول تأكيد ما يقول من خلال جمل القسم مثل “أقسم..” و”أحلف..” أو غيرها، فإنه غالبًا يكون لديه مشكلة مع الحقيقة، حسب “واتسون”.

استراتيجية المماطلة

من يكذب يشعر بضغوط، وخصوصًا عندما يفاجَأ بسؤال يحتاج لإجابة سريعة مناسبة. ومن أجل كسب الوقت للوصول لإجابة تبدو مقنعة يستخدم الكذاب طرقًا مختلفة، منها مثلاً تكرار السؤال كلمة كلمة قبل الإجابة، أو أن يسأل هو بنفسه “ماذا من فضلك؟”، وربما يماطل لمزيد من الوقت بسؤال أطول.. غير أن الحذر مطلوب؛ فقد يكون يستفسر فعلاً؛ لأنه لم يفهم السؤال.

تجميل تسلسل الأحداث

من يحكي قصة حقيقية يتكلم عادة بتلقائية، ودون تفكير عميق، ويميل الإنسان إلى ذكر المهم والمثير في القصة أولاً. أما من يحكي قصة كذب معقدة فإنه يتمسك بتتبع تسلسل الأحداث بدقة حتى لا تفلت منه أشياء تكشف كذبه، حسبما ينقل موقع “فزن انود فورشن”؛ لذلك عند التحقيق في جرائم يطلب المحققون من المتكلم أن يحكي القصة من نهايتها مثلاً أو من منظور آخر.

تجميل الكلام

بشكل غريزي يميل الكذاب إلى تجميل الأشياء التي يحكي عنها كلامًا غير حقيقي؛ ولذلك ينصح موقع “واتسون” بمراقبة ألفاظ المتكلم المشكوك فيه بشكل دقيق. فمثلاً عند السؤال: هل قمت بسرقة محفظة نقودي؟ تكون إجابة الكذاب “لا، لم آخذ محفظتك”.

تسطيح الأمر وترك الثغرات

الكذابون المتمرسون يقومون أيضًا بتسطيح الأمور، أي ترك الجوهر والكلام عما ليس مهمًّا؛ وذلك للحصول على ثغرة للتهرُّب وقت الضرورة.. ويستخدمون مثلاً عبارات نمطية مثل: “بقدر ما أتذكر”، و”أساسًا”، و”إذا لم أكن مخطئًا”، و”وإن لم تخني الذاكرة”.. وغيرها. فبمثل هذه العبارات يصبح من السهل عليهم الإجابة دون قول الحقيقة فعلاً، حسب موقع “واتسون”.

صحيفة سبق