منوعات

إصابة عشرينية بالشلل .. لم تقاوم الشعور بالرغبة في الضحك

عاقبت الأقدار أُمًّا مستهترة بعد تعاطيها لمواد خطيرة في سبيل الشعور بالرغبة في الضحك، غير أن هذا الأمر تطور بشكل واضح لتصبح غير قادرة على الحراك مجددًا.
صحيفة ديلي ميل البريطانية أبرزت بشكل واضح الحالة الصحية لأوليفيا غولدينج، والتي تبلغ من العمر 24 عامًا فقط وانفصلت عن زوجها بعد أن أنجبا طفلهما الوحيد.
غولدينج أكدت خلال حوار مع صحيفة ديلي ميل، أنها شعرت بشلل تام في الحركة بعد ذهابها لحفلة يوليو الماضي، تعاطت خلالها أكسيد النيتروز الذي يباع في صورة بالونات.
وفور شعورها بالشلل، استدعت غولدينج الإسعاف لنقلها إلى المستشفى، وهناك أخبروها بأن تلك المواد التي تعاطتها أسهمت في التأثير على الجزء العلوي من العمود الفقري، مما تركها غير قادرة على الحراك.
الشلل لم يكن العقاب الوحيد للأقدار في حالة غولدينج، حيث سادت حالة من الرفض المجتمعي لها بعد انتشار التقارير الإعلامية عن حالتها المرضية، حيث اتهمها البعض بأنها مقصرة ولا تستحق لقب أُمٍّ بعد أن استغلت ذهاب ابنها الوحيد باركر لقضاء يوم العطلة مع والده، لتذهب إلى هذه الحفلة وتتعاطى مواد أضرت بصحتها.
غولدينج تمرست على تعاطي أكسيد النيتروز، حيث حصلت على هذه المواد في سن الـ17، ثم كررت الأمر وهي في العشرين من عمرها، واستمرت على هذا المنوال حتى يوليو 2018.
واستغلت غولدينج اللقاء الإعلامي مع الصحيفة البريطانية، حيث حاولت من خلاله أن تصنع رأيًا عامًّا مساندًا لها في محنتها، خاصة وأن البعض تحدث عن عدم استحقاقها لحضانة الطفل، سواء على المستوى البدني أو حتى احترامها للمسؤولية الواقعة عليها كأم.
وقالت غولدينج: “الناس يروني مقصرة ولا أستحق الأمومة، أنا الآن غير قادرة على المشي، وأحزن كثيرًا عندما يفاجئني ابني بسؤال بشأن الوقت الذي سوف أمشي بشكل طبيعي فيه”.

صحيفة المواطن