“90%” من الكتلة النقدية خارج الجهاز المصرفي.. وزير التعاون الدولي: أزمة السيولة أدت إلى تدهور قيمة الجنيه
كشف وزير التعاون الدولي إدريس سليمان لـ “الصيحة ” أن واحدة من أسباب أزمة السيولة في البلاد ترجع إلى أن 90% من الكتلة النقدية متداولة خارج النظام المصرفي.
وقال سليمان في حوار مع “الصيحة” ـ يُنشر لاحقاً ـ أن أزمة السيولة أدت إلى تدهور قيمة الجنيه ما دعا كثيراً من المواطنين والتجار إلى الاحتفاظ بالقيمة النقدية عبر شراء العقارات والذهب و”الدولارات” وشدد على أن إرجاع الوضع إلى سابقه، يحتاج إلى قدر من المرونة وتفعيل الأدوات الاقتصادية لتثبيت قيمة الجنيه أمام العملات الأخرى. وقال “إذا لم تثبت قيمة الجنيه فلن تحل الأزمة”.
وأعرب سليمان عن أسفه لظهور ما أسماهما بـ “تجارة السيولة” بدلاً من عروض التجارة، وقال “للأسف ظهرت معاملات ربوية وبدأت ممارسة عملية مُستغلة أزمة السيولة”، وشدد على أنه إذا لم تحل هذه المشكلة، فإن الضرر سينعكس على الكل، ودعا لضرورة تعاون الجميع خاصة من يمتلكون سيولة مع الجهاز المصرفى والدولة، ونوه إلى أن ظهور الاقتصاد الموازي في “الذهب، الدولار، والجنيه” يُعد من أكبر مشاكل السودان الاقتصادية، وأضاف: “إذا لم نصل إلى حلول سيتضرر الجميع”.
وفي سياق آخر دافع سليمان عن إستراتيجية وزارته وقال إن الطريق الأمثل هو توسيع استراتيجية الدولة وزيادة استقطاب مزيد من الموارد، ونوه إلى أن الأساس هو الاعتماد على الإمكانيات والموارد الذاتية، ودعا لتسريع وتفعيل وضخ مزيد من الموارد في شرايين الاقتصاد والتنسيق بين أجهزة الدولة المتخصصة، وقطع بأن السودان يستطيع منافسة جميع الدول بموارده وإمكاناته الكبيرة، وقال “ليس مستحيلاً النهوض مجدداً وهنالك إمكانيات حقيقية تحتاج إلى إرادة وإدارة رشيدة في مدي زمني معلوم”.
صحيفة الصيحة.
نريد أن نعرف مهام وزارة التعاون الدولي ؟؟!! وزارة التجارة ووزارة الإستثمار ووزارة التعاون ومجموعة بريكس وجهان وقفيان لعملة واحدة