سياسية

الدولب: تلقيتُ العديد من الشكاوى حول المناهج التعليمية


كشفت وزيرة التربية والتعليم العام مشاعر الدولب تلقيها عدداً كبيراً من الشكاوى حول المناهج التعليمية، لافتة إلى أن عملية التغيير لا تتوقف، وإنما تستمر بتقادم السنوات. وأشارت إلى دور استخدام الذكاء الاجتماعي في المدارس لاسيما عبر إزالة الشحنات السالبة بين التلاميذ، داعية القيادات التعليمية والمجتمعية للمساهمة في عملية تطوير وتأصيل العلوم.

وأعلنت الدولب خلال الورشة التي أقامها مركز دراسات المرأة بالتعاون مع شركة دروب البركة الوقفية حول (الذكاء العاطفي واتخاذ القرار) أمس، عن انحيازها للمجتمع الطوعي متطلعة لدوره الريادي في تنمية المجتمع، مؤكدة المساهمة الإيجابية التي يقوم بها الذكاء العاطفي في فلسفة التغيير الاجتماعي، مضيفة أن علماء التربية والمناهج هم أكثر المهتمين بقضايا الجودة لاسيما أننا في وزارة التربية نعاني من ناحية بيئية وتعليمية، لذلك نضع الأولوية للجودة بشكل متوازن يجمع بين الشقين،

وأشاد رئيس شركة دورب د. عادل البترجي بالدور الريادي للمرأة السودانية واستخدامها الفطري للذكاء العاطفي الشيء الذي يجعلها مهيأة لكافة الأدوار الريادية في تنمية المجتمع، مشيراً إلى العديد من الدراسات التي أكدت ارتفاع نسبة ذكاء المرأة السودانية مقارنة بالرجل.

فيما تحدثت مدير مركز أبحاث المرأة نوال مصطفى دفع الله في حديثها لـ(الصيحة) عن أهداف وخطط المركز بجانب البرامج التى تم تنفيذها والإنجازات، معولة على استخدام الذكاء العاطفي واتخاذ القرار في تنمية المجتمعات التدريبية للذكاء العاطفيأ واتخاذ القرار .

وقالت المدير التنفيذي لشركة دورب الوقفية سلافة البترجي أن المضي نحو الذكاء العاطفي يعد قفزة نوعية في التغيير الاجتماعي، وذلك عبر تمكين الطفل من أجل إحداث تغيير في المجتمعات باعتبار أن ذاك الوقت من العمر يعد الأفضل في تفعيل مقدرة الإنسان على اتخاذ قرارات حكيمة من قبل الأجيال القادمة، وتعد أهدافه هي إحدى الطرق التي تخدم العقل الإنساني، لافتة إلى أهميته في مجالات العمل وتدريب الموظفين عبر تحويل مهارات الذكاء إلى مناهج.

صحيفة الصيحة