السر: تذليل عوائق التكامل الاقتصادي مع مصر
أكد الأستاذ حاتم السر وزير النقل والطرق والجسور الالتزام بتذليل كافة العوائق التي تقف أمام التكامل الاقتصادي بين السودان ومصر، مشيدا بجهود السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت الذي يعتبر حمامة السلام بين البلدين بإرساء قواعد متينة للعلاقات، مقدما الشكر للسفير المنتهية فترة عمله بالسودان لجهوده المقدرة التي بذلها في ربط العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة التي قضاها بالسودان.
وكشف السر خلال الاحتفال الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية لتكريم ووداع السفير المصري بالخرطوم بمناسبة انتهاء فترة عمله عن إرساء قواعد متينة بين البلدين والعمل على أساس تكاملي ليس تنافسيا للامتداد في أسواق القارة الافريقية من خلال المنتجات الزراعية والصناعية بالاستفادة من الخبرة المصرية والعمل على عدم تصدير موارد الدولتين للخارج كمواد خام. وأشاد الوزير بجهود اتحادات اصحاب العمل والقطاع الخاص الوطني فى ترسيخ العلاقة التجارية والاقتصادية بين البلدين من خلال العمل التنفيذي والتجاري والاستثمارات ولفت الانتباه لقرار الحكومة المصرية باستيراد اللحوم المذبوحة من السودان فقط وقال انه يعتبر ترجمه حقيقية لموجهات الرئيس المصري خلال زيارتة للخرطوم مؤخرا، مؤكدا الالتزام بموجهات رئيس الجهورية عمر البشير بخصوص تطوير العلاقات مع مصر والتي قال انها سيكون لها أثر واضح قبل اكتوبر المقبل وزيارة الرئيس المصري بتذليل كافة العوائق للعمل الاستثماري والتجاري والاقتصادي بين البلدين.
إلى ذلك قالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بمصر إنها وبزياراتها لعدد من مزارع الانتاج الحيواني بالسودان رأت أنها شهدت نقلة نوعية في التحسين الوراثي مشيدة بتطور خدمات الحجر الصحي البيطري الذي تصدر من خلاله المواشي لجمهورية مصر وتطوير النظم الصحية فيه ، لافتة إلى زيادة عدد المحاجر البيطرية من 8 إلى 21 محجرا بين البلدين.
ودعت نائب الوزير المستثمرين المصرين لزيادة التعاون مع السودان، منوهة إلى قرار الحكومة المصرية باستيراد اللحوم من السودان فقط إنما يدل على إرادة قيادة البلدين في تطوير هذه العلاقة وزيادة التبادل التجاري بينهم، معربة عن أملها أن يزيد التبادل الزراعي بين البلدين، مشيرة إلى الاستعداد لحل جميع المشاكل التي تواجه المزارعين فيما يخص التقاوي، مؤكدة دعم مصر للسودان في مجال التقاوي.
سونا.
شيلو العاطل دا الما عندو اي انجاز لا في التجاره ولا ح يكون في وزارته الحاليه هذا الرجل عاله علي الحكومه وعاله على البلد كلها اعطوه الجواز المصري وسرحوه
بعد هذا الإحتفال سيتم تنظيم إحتفال آخر للإحتفال بقرار الحكومة المصرية بحصر إستيراد اللحوم المذبوحة على السودان فقط!! ثم يسافر وفد من وزارة اللحوم المذبوحة وإتحاد الغرف والبرندات وإتحاد أصحاب العمل ونقابة الرعاة ونقابة الجزارين وأصحاب السكاكين ونقابة أصحاب الدفارات والدرداقات إلى مصر لتقديم الشكر ، وتقوم السفارة بتنظيم حفل ساهر لنعود ونكتشف أننا لا نملك أي بنى تحتية من محاجر ومسالخ مهيأة ووسائل نقل كافية لمقابلة الطلب المصري وندعم إقتصادنا . وزارة النقل من الوزارات الأساسية في دعم الإقتصاد ولكنها من الوزارات التي دمرها الفساد فالوضع الحالي للبنى التحتية والمرافق عاجزة تماماً للقيام بأي دور فعال لدعم الإقتصاد ، على سبيل المثال عندما إنتظمت مشاريع تنمية حقيقية وإستثمار دولة إثيوبيا إعتمدت ميناء بورتسودان ميناءً رئيسياً لوارداتها لكن مسئولينا لم يقدموا لهم أي تسهيلات بتحسين المناولة والخدمات بالميناء ورصف الطريق الرابط بين الدولتين فعانت إثيوبيا كثيراً من التخلف الكبير في منشآتنا والتقدم الكبير في لامبالاتنا فإتجهت لإستخدام ميناء جيبوتي . من سوء المنشآت والخدمات تكاد لا تميز بين المطار والميناء والميناء البري وموقف كركر كلها على مستوى صفري من الخدمات ، لذلك لابد من طلب البركة من سيدي ليعجل بإصلاح الوزارة خلال 180 يوماً .