الصحة تؤكد إمكانية انتقال الباعوض الناقل لحمى (الشيكونغونيا) إلى (15) ولاية
دعا وزير الصحة الاتحادي د. محمد أبوزيد، للاستفادة من إمكانيات المنظمات الطوعية المحلية والعالمية لإكمال النقص في الأدوية، وفي وقت شددت لجنة برلمانية على توفير المزيد من الأجهزة الطبية المطلوبة للكشف عن حالات حمى (الكنكشة) بولاية كسلا، وكشفت عن نقص في الكوادر الطبية، أكدت وزارة الصحة إمكانية انتقال الباعوض الناقل إلى 15 ولاية.
وقال الوزير في اجتماع مع لجنة الصحة بالبرلمان أمس، إن ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من إحصائيات حول المرض غير مطابق للواقع.
ومن جهته حدد مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية د. صلاح المبارك تاريخ دخول الحمى لولاية كسلا بأول بلاغ في الثامن من أغسطس الماضي، وأوضح أن الوزارة قامت بإجراء الفحوصات حتى ظهور النتائج في الحادي عشر من أغسطس، وأبان أنه تم التأكد من أن الحمى هي حمى (الشيكونغونيا).
وقال مدير إدارة الطوارئ إن هناك نحو (446) حالة إصابة رصدت أمس، فيما تم حصر نحو (11595) حالة تردد في مدينة كسلا وأريافها، وأضاف أن هناك 15 ولاية يمكن أن ينتقل إليها هذا النوع من الباعوض، وأشار إلى أن أكثر الفئات المتأثرة بالحمى تتراوح أعمارها ما بين (15 إلى 30) سنة مقارنة بالفئات الأخرى، وأن أكثر الإصابات وسط النساء والأطفال.
وأضاف أن هناك نحو 19 طبيباً يعملون في الميدان، وأن الوضع الحالي يحتاج إلى (1108) من عمال الصحة، ودعا إلى حشد المتطوعين، وتابع أن الموجود الآن (652) عاملاً صحياً، وتمسك بضرورة تكثيف التوعية والتثقيف عبر الإعلام بجميع وسائله.
وطمأن مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية، المواطنين بتوفر الأدوية بالمخازن في كسلا، ونبه الى جاهزية الوزارة للتعامل مع الوضع، وأردف أن معدلات الإصابة بدأت في الانحسار وأن جميع الولايات استلمت حصتها من المخزون الاستراتيجي من الطوارئ بنسبة (100%).
الخرطوم: عازة أبو عوف
صحيفة الجريدة