الطبيب المعالج يكشف تفاصيل معاينته لجروح المتهمة في قضية القنصل النيجيري
كشف الطبيب “سيد أحمد عادل” بمستشفى الرباط لدى مثوله أمام قاضي محكمة جنايات الخرطوم شرق، مولانا “رافع أحمد” أمس، عن وجود جرح قطعي بعد الكشف على المتهمة بطول (1) سم في منطقة الفخذ اليمنى من الناحية الداخلية العليا، ووجود خدوش في منطقة الركبة اليسرى، وخدش في منطقة الرجل اليمنى في المنتصف بين الركبة والكعب، كما أشار لوجود جرح قطعي في منطقة أصابع اليد اليمنى في الوسط، وآخر في العنق، ومن خلال مناقشته أوضح أن الجرح القطعي يمكن أن يحدث بآلة حادة أو بالأظافر إذا كانت طويلة.
ويذكر في تفاصيل القضية حسب البلاغ المدون، أن المتهمة قامت بطعن القتيل حسبما ورد في يومية التحري، أثناء محاولته الاقتراب منها، فاستلت السكين التي كانت بحوزتها، وسددت له طعنة في بطنه، وحاول النزول إلى أسفل من الغرفة فتزحلق وضرب رأسه على السلم، لافتة إلى أنها حاولت وقف نزيف الدم بوضع يدها على الجرح، بعد أن كأان المجني عليه ينزف بغزارة، إلا أنه باغتها وسدد لها طعنة بالسكين في قدمها، وتصارعا حول السكين حتى انحنت.
وأضافت بأن المجني عليه جلس على الكنبة وانخفضت ضربات قلبه، فأسرعت إلى الغرفة وأخذت مبالغ مالية وعملات أجنبية من الدولاب وهاتف المجني عليه، ووضعتها داخل حقيبة صغيرة وأغلقت الباب على المجني عليه بالمفتاح، واستقلت ركشة إلى منزلها.
وأضافت المتهمة بأن زميلتها بالسكن سألتها عن الحقيبة، وردت عليها بأنها أمانة وضعت عندها، مشيرة إلى أنها ذهبت في اليوم الثاني لمحل صيانة الموبايلات، وطلبت فك شفرة الهاتف، وطلب منها مبلغ (300) جنيه، وبررت المتهمة أخذ الأموال والهاتف النقال ليظن أفراد الشرطة أن لصاً نفذ الجريمة.
ونفت المتهمة تصرفها في الأموال التي أخذتها، وأيدت أقوالها التي تليت عليها أمام المحكمة وسجلت اعترافاً قضائياً بارتكابها للجريمة، كما مثلت الجريمة بمنزل المجني عليه.
المجهر