“الثروة الحيوانية” ترحب بالاستثمارات التايلندية
رحبت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والحياة البرية بالاستثمارات الأجنبية في مجال الثروة الحيوانية، خاصة من دولة تايلاند في مجال حماية الموارد المائية ومشاريع الاستزراع السمكي في السودان، خاصة في ظل القوانين المشجعة للاستثمار الأجنبي في البلاد.
وأكد وزير الثروة الحيوانية والسمكية والحياة البرية آدم عبدالكريم أحمد دقاش، خلال لقائه، يوم الثلاثاء، بمكتبه الوفد التايلاندي الزائر للبلاد، على دعم وتشجيع الوزارة للمشاريع التنموية والنهوض بقطاع الأسماك لتحقيق الأمن الغذائي.
من جهته، أكد وزير الدولة بالوزارة م. الصادق فضل الله، أن السودان يزخر بموارد مائية ويمتلك أنواعاً متعددة من الأسماك خاصة في ساحل البحر الأحمر والمياه العذبة والسدود، منوهاً إلى أن مشاريع الاستزراع السمكي بدأت منذ وقت مبكر وشهدت طفرة واسعة وتطورت في الآونة الأخيرة، موضحاً أهمية الاستفادة من الخبرات والكفاءات والتوسع في مجال التدريب للاستزراع السمكي.
وفي ذات السياق، عبر الوفد التايلندي الزائر عن شكره وتقديره للتعاون بين الوزارة وتايلاند في مجال تنمية وتطوير قطاع الأسماك بالسودان.
شبكة الشروق
مرت سنوات طويلة ومازال هذا النهج الإلهائي مستمراً ، نستقبل ونودع ونصرح بأن الدولة المذكورة أبدت رغبتها في الإستثمار في مجال الزراعة ، الثروة الحيوانية ، النفط ، السياحة ، المعادن ، ولم تقم أي دولة بتنفيذ مشاريع في أي مجال لأن الحكومة لا تملك أي روية واضحة ولم تقم بإعداد خارطة للإستثمار ولم توفر أي مقومات لقيام أي نوع من الإستثمار سوى تسليم ملايين الأفدنة التي تخضع مرة أخرى لإجراءات معقدة بالولايات وتداخل صلاحيات الوزارات مما أهدر سنوات كثيرة ومن ثم إنسحاب المستثمرين إلى دول أخرى أكثر جدية في تنفيذ مشاريع بأراضيها . مالم تهتم الحكومة المركزية ووزارة الإستثمار ويتم التنسيق الكامل بينها وبين الحكومات الولائية بالتركيز على ميزة كل ولاية من حيث المساحات والتربة والمناخ أو المواد الخام وتحديد نوع المنتج والمدة الزمنية لتنفيذ المشروع والشروط الأخرى الملزمة للمستثمر كنسبة العمالة الوطنية والمسئولية المجتمعية ، فإنه سوف يهدر المزيد من الوقت دون تنفيذ أي مشاريع .