جرائم وحوادث

شاب يتلقى علقة ساخنة بعد زيارته لزميلته المريضة

تعرض شاب في العقد العشرين من عمره وهو طالب بكلية الطب بجامعة شهيرة بالخرطوم، للضرب بعد أن أقدم على زيارة زميلته

التي ترقد طريحة الفراش بمستشفى خاص، بشارع السيد عبدالرحمن .

الشاب لم يرتكب جرماً سوى أنه جاء لزيارتها وهو يحمل بوكيه من الورد، ما أعتبره أبن عمها القادم من إحدى الولايات أنه أستفزاز لهم، وسرعان ما ضربه بـ(البونية)، ولولا تدخل أشقائها ووالدها لحدث ما لا يحمد عقباه .

الحادثة وجدت إستنكاراً واسعاً من قبل الأطباء والممرضات، وكل من كان حضوراً في المستشفى، وأبدى الجميع أستغرابهم من أن هناك من لايزال يفكر بهذه الرجعية .

إلا أن الحادثة وبحسب صحيفة آخر لحظة، أصبحت مثار نقاش لساعات طويلة، فهناك من وصفه بأنه السوداني الأصيل والشهم، خاصة وإن النخوة في شبابنا لم تعد موجودة فيما وصفه آخرون بأنه (بلدي) على حد تعبيرهم .

الخرطوم (كوش نيوز)

‫11 تعليقات

  1. بوكيه الورد ليست من ثقافتنا، فكان على زميلها أن يفكر ألف مرة قبل الإقدام على مثل هذه التصرفات، لأنه لا يزال هناك الكثيرون لا يتفهمون مثل هذه التصرفات، خاصة أهل البادية، وأكيد هو يعرف منطقة أهلها، وأخيراً نقول الله يهدي الجميع إلى سواء السبيل.

    1. فعلا كلامك صاح
      واحتمال كبير لو كان شايل ليه موز وبرتقال ماكان ود عمها اداهو بنيه

  2. احتمال جاي يخطبها….بوكيه الورد مامن ثقافتنا بنشيله بس يوم الزفاف….غلطان يا الزميل .

  3. ورد؟ و قدام أهلها ؟ و مافي أي حاجة رسمية بتربطكم مع بعض؟ إنت قايل نفسك في باريس؟ و الله ود عمها معاهو حق .. محاسن جيبي السوط

    1. كيف مافى شئ يربطهم مع بعض هو زميل فى الجامعة وهو انسان راقى
      بس ود عمها جاهل ويمكن بحب بت عمو وبعد الحادث ما اظن
      بت عمو تفكر فيهو تانى والله المستعان

  4. سبحان الله معقول الردود دي لسودانيين، بلا زماله بلا كلام فارغ . هل يرضي احدكم ان يزور احدهم اخواتكم في البيت ولا في سجم الرماد.