اقتصاد وأعمال

شركات أسترالية كبرى تبدي رغبتها بالاستثمار في التعدين

أبدت عدد من الشركات الأسترالية الضخمة ذائعة الصيت في مجال التعدين وخدماته، رغبة كبيرة للاستثمار بالسودان في مجالات التعدين، بجانب توقعات دبلوماسية بوصول المزيد من الشركات للاستثمار.

وأكد السفير الأسترالي بالسودان، نيل هوكنز، خلال لقاء جمعه، يوم السبت، بوزير النفط والمعادن، أزهري عبدالقادر، وفقاً لتعميم صحفي صادر عن وزارة النفط والمعادن، حصلت “شبكة الشروق” على نسخة منه، أكد وجود اهتمام كبير من عدة شركات ببلاده للاستثمار في السودان، بعد أن قامت شركة “روزوليوت” الأسترالية الرائدة في قطاع الذهب بالاستثمار في السودان بـ(22) مليون دولار.

وتوقع الدبلوماسي الأسترالي زيارة شركات أخرى للسودان في القريب العاجل، مشيراً إلى سعيهم لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة بينهم والسودان، تعود بالنفع على الشعب السوداني.

من جانبه، أوضح عبدالقادر حاجة السودان لخبرة الشركات الأسترالية في مجال الاستكشاف وخدمات التعدين إلى جانب إيجاد تقنية جديدة من قبل الشركات الأسترالية، لاستخدامها في مجال التعدين وتصبح مرشداً للمعدنين في السودان.

وتوقع مجيء عدد من الشركات الأسترالية للاستثمار في قطاع التعدين بالسودان، خاصة تلك العاملة في مجال خدمات التعدين.

وأعلن وزير النفط جاهزية قطاع النفط والغاز والمعادن لاستقبال الاستثمارات الأسترالية، والعمل على تهيئة المناخ الذي يضمن استقرار الشركات المستثمرة في السودان.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. سبحان الله ، ما أكثر ما سمعنا من مسئولينا ترديد هذه النغمة (أبدت رغبتها للإستثمار) شملت جميع دول العالم تقريباً دون أن يكون هناك أي إنتاج فعلي لأي نوع من الإستثمار ما عدا زراعة الأعلاف التي أضرت بالبلاد أكثر مما جاءت بأي فائدة . ليس هناك ما يدعو الدول والشركات للمغامرة بأموالهم في بيئة تفتقر لأبسط العناصر لجذب الإستثمار لا من حيث ثبات سعر صرف العملة الوطنية ولا من حيث البنى التحتية ولا من حيث وجود خارطة للإستثمار ولا من حيث تقديم تسهيلات إدارية . كل هذه الوفود عبارة عن وفود إستكشافية تقارن مقومات الإستثمار المتاحة في مختلف البلاد لتختار أفضلها ، والتغني بالموارد والإمكانيات لم ينجح في إقناع أحد ولم كافياً لجذب الإستثمار في أي مجال حيوي لذلك سنظل نردد بأن تلك الدولة وهذه الشركة أبدت رغبتها للإستثمار في حين إنصرفت هذه الدول والشركات وإستثمرت في الدول المجاورة وإحتلت منتجاتها الأسواق التي كانت تستقبل منتجاتنا الضئيلة .