سياسية

الحركة الإسلامية: سوف نرضى بما تخرج به انتخابات (2020)


قال القيادي في الحركة الإسلامية السودانية عبدالله إبراهيم فكي، إن التحدي المقبل هو الاستحقاق الانتخابي الذي سنرضى

بما تخرج به النتائج، معبراً عن تفاؤله بالعبور إلى المرحلة المقبلة بتجاوز السلبيات.

وطالب فكي، خلال مخاطبته فعاليات المؤتمر التاسع للحركة الإسلامية بجنوب كردفان في كادوقلي، بمبايعة القيادة على السمع والطاعة والقوة في بناء الجماعة.

وأكد أن المسيرة مستمرة وقدمت تجارب فريدة ونادرة في العالم وتواصل اتصالها بكل القوى السياسية والتوسع في كل المجالات، معلناً السعي لتوحيد أهل القبلة، داعياً للاقتداء بدولة الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة.

ووصف فكي انعقاد المؤتمر بالطيب والذي يقود إلى المبتغى الأكبر وهو انعقاد المؤتمر العام التاسع بالسودان، والعلاقات التنظيمية بالنعم ومن وشائج الوحدة والإخاء، مطالباً بالاستعداد بأسباب القوة لجهة أن العالم أصبح مضطرباً والقوة هي أول الاقرار للاستراتيجيات.

وأشار والي جنوب كردفان أحمد أبراهيم مفضل رئيس مجلس تنسيق الحركة الإسلامية، التحديات التي واجهتها الحركة في تاريخها كثيرة وتجاوزتها، واليوم تجني الثمار وأصبحت قوة ضاربة ويشار إليها بالبنان، وانتشرت وسط المجتمع لجهود القيادات التاريخية.

ودعا مفضل أعضاء الحركة الإسلامية لتوحيد الصف والكلمة واختيار القوي الأمين، والتضحية بالنفس والمال والوقت لتمكين الحركة الإسلامية.

وشدد أمين الحركة الإسلامية بالولاية محي الدين التوم، على التحلي بالإيمان والتقوى والإخلاص لإنجاح الفكرة، وعلى المزيد من الحماس والجهد لزيادة الصف الحركي، مشيداً بمشروعي البناء المرصوص والهجرة إلى الله.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. يا سادة…الحركة الاسلامية قتلت منذ قرار حلها الاول و شبعت موت،،،،الخركة باقية في صدور من ما زال يعيها فكرا و سلوكا كنوع من العبادة والقربي الي الله.
    كفاكم ! اتخذتم منها حصان طروادة فاصبح الشارع ينظر الي كل اسلامي علي انه”كوز انقاذ” و الي كل كوز علي انه بالضرورة فاسد و منافق و متسلق….. اهكذا الدعوة الي الله يا سادة يا دعاة؟؟؟
    تشوهت صورة الاسلام لدي العامة و صورة ءاسلامي الملتزم لدي الكل.
    اصمتوا لا بارك الله فيكم، اضعتم انفسكم و اضعتم معاني الالتزام النقي.