عويشه: المساجد حصن للشباب من الغزو الفكري
دعا د.جابر إدريس عويشة، رئيس المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم؛ إلى أن تكون المساجد حصنا للشباب والأسرة من آفات الحضارات والأفكار الوافدة من الخارج،
مشيرا الى أن المسجد يمثل رمزية الإسلام وملتقى المسلمين الروحي والديني التعبدي والاجتماعي.
وأشاد عويشة ـ خلال تشريفه اليوم افتتاح مسجد المدينة المنورة بمدينة الأزهري مربع26 ومخاطبته المصلين ـ أشاد بجهود المجتمع والخيرين من الداخل والخارج لأدوارهم في عمارة وتأهيل المساجد، وتقدم بشكره باسم ولاية الخرطوم للخيرين من أهل الخليج لجهدهم فى قيام مشروعات خيرية، مشيرا الى أن منظمة سبيل الرشاد الخيرية العالمية قد نفذت 176 مسجدا وشملت مشروعاتهم – بجانب بناء المساجد – الزواج الجماعي والتدريب والتأهيل للشباب، وإغاثة المنكوبين
وأضاف عويشة “إن المساجد يتساوى فيها الجميع وهو ما يمثل قيمة البناء الاجتماعي لأهل الحي بالإلفة والمودة بينهم” مشيرا إلى أن حلقات المسجد ساهمت فى تخريج العلماء، مبينا أن كثرة افتتاح المساجد نعمة تستحق الشكر لتحقيق العبودية ونصح العلماء بالتفكير فى برامج مفيدة لصالح المجتمع.
فيما أوضح إمام وخطيب المسجد د.الصادق إبراهيم أن المساجد من معالم الإسلام الكبرى وهى بيوت الله فى الأرض، وأشار إلى دلالة بيوت الله أنها بيوت يذكر فيها اسم الله، وأنها مصدر النور الإلهى وهى محطة يتزود فيها المسلمون لإيمانهم بالله، وهي دلالة الرفعة المعنوية، وأوضح أن بيت الله تعالى تعقد منه إدارة الدولة لواءها فى عهد النبي والخلفاء الراشدين؛ مما جعل المسلمين فى علو، مشيرا الى انحسار وظائف المسجد، داعيا لعودة المساجد لدورها فى التعليم والتعلم والتربية والتراحم والرحمة ، وطالب أن تستقطب بيوت الله الشباب وتقديم الخدمات التى يطلبونها مثل الإنترنت والمراكز الصحية والتجارية، وأثنى خطيب الجمعة على المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بالولاية ومنظمة سبيل الرشاد والمتبرع وأهل الحي لجهدهم فى خدمة الدعوة وعمارة بيوت الله عز وجل.
فيما شكر عمر بابكر منصور انابة عن منظمة سبيل الرشاد الخيرية العالمية الحضور وأهل الحى والبر والإحسان لانجاح مشروع تشييد مسجد المدينة المنورة، ودعا الله أن يبني للمتبرع بيتا فى الجنة ويبارك فى أعمالهم وأموالهم، ودعا أهل الحي للاستفادة من البقعة الطيبة.
سونا