صلاح صاحب الرقم القياسي يضع حدا للشكوك وشاكيري يتألق
وضع محمد صلاح حدا لأي شكوك حول فاعليته أمام المرمى بتسجيل هدفين في فوز ليفربول 4-صفر على رد ستار
في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء ليصبح أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفا مع الفريق.
محمد صلاح لاعب ليفربول عقب مباراة فريقه أمام رد ستار بدوري ابطال اوروبا يوم الأربعاء. تصوير: بيتر بويل – رويترز
ومنحت تسديدة صلاح الواثقة بعد تمريرة من المتألق شيردان شاكيري التقدم 2-صفر لليفربول وأضاف اللاعب المصري هدفه الثاني من ركلة جزاء في الشوط الثاني.
ورفع مهاجم روما السابق رصيده إلى ستة أهداف في 13 مباراة هذا الموسم وأيضا 50 هدفا مع الفريق القادم من منطقة ميرسيسايد.
ووصل صلاح إلى رقمه الحالي في 65 مباراة متفوقا بفارق 12 مباراة عن ألبرت ستابينز صاحب الرقم السابق في أربعينات القرن الماضي.
وقال صلاح ”هذا رقم قياسي رائع وأنا فخور جدا. أريد مواصلة تسجيل الأهداف ومساعدة الفريق على تحقيق الفوز“.
وأضاف في إشارة إلى ثلاثي الهجوم المكون منه وروبرتو فيرمينو وساديو ماني ”طريقة لعبنا وأسلوبنا أصبح مختلفا لكننا نعلم مدى كفاءة كل منا ونحن سعداء معا“.
وبعد البداية الإيجابية لليفربول هذا الموسم لم يقدم صلاح وزميلاه أداء قويا مثل الموسم الماضي.
وأدى فشل اللاعب المصري في هز الشباك لأربع مباريات متتالية في ظهور تساؤلات حول مدى قدرته على تكرار ما فعله في الموسم الماضي عندما أحرز 44 هدفا بجميع المسابقات.
وتمنى المدرب يورجن كلوب انتهاء الحديث عن هذا الأمر الآن.
وقال المدرب الألماني ”من الجيد أنه ربما سينتهي الحديث عن ذلك فهذا يساعد قليلا. لم تكن لدي أي شكوك وهو أيضا لكن استمرار السؤال يجعل الأمر يبدو أن هناك خطأ.
”هل عليه عدم التفكير باستمرار في متى سيسجل مرة أخرى؟ هذا يحدث. عندما تجتهد وتكون في المكان المناسب وينظر إليك زملاؤك وتركض في الوقت المناسب فعندها ستهز الشباك. هذا رقم استثنائي وأتمنى أن يستمر. ما هو السجل المقبل الذي يستطيع الوصول إليه؟“.
وشدد كلوب على أن صلاح يعلم أهمية دور صانعي اللعب في الفريق.
وقال ”أعتقد أنه سيشكر زملاءه فمن الصعب التسجيل بدون هذه التمريرات الرائعة.
”هدفه الأول جاء بعد تفاهم عبقري مع شيردان شاكيري“.
ونُظر إلى اللاعب السويسري بأنه لاعب جماعي لكن بعد إظهار إمكاناته ومجهوده فربما يحصل على وقت أطول للعب.
وأثار شاكيري، المنحدر من أصول من كوسوفو وألبانيا، الجدل في كأس العالم بعد احتفاله بهدفه ضد صربيا بطريقة تبدو أنها تشبه طريقة رسم النسرين المتشابكين الموجودين على علم ألبانيا.
وترفض صربيا الاعتراف باستقلال مقاطعتها السابقة كوسوفو. وينحدر معظم سكان كوسوفو البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة من أصول ألبانية. وحدث الانفصال منذ عشر سنوات.
وأجاب كلوب عند سؤاله هل سيفكر في استبعاد شاكيري من الرحلة إلى صربيا لمباراة الإياب في السادس من نوفمبر تشرين الثاني ”لم أفكر في الأمر. لكي أكون صادقا يجب علي التفكير أولا“.
رويترز