اتفاق بنك الجزيرة ــ الخليج يسهل انسياب التحويلات
مدير بنك النيلين السابق يرجح أن يكون الاتفاق بين البنكين محاولة فردية
توقع خبراء مصرفيون نشاط حركة التحويلات بين السعودية والسودان خلال المرحلة المقبلة خاصة عقب الاتفاق بين بنك الخليج والجزيرة السعودي لبدء التحويلات المصرفية داعين للتوسع مع البنوك الأخرى خاصة بعد الإيفاء من قبل البنوك السودانية بكافة المتطلبات لبدء التحويلات في وقت وصف فيه جهاز المغتربين الخطوة بالمهمة لجذب التحويلات.
ورجح الخبير المصرفي، مدير بنك النيلين السابق عثمان التوم لـ(السوداني) أن يكون الاتفاق بين البنكين محاولة فردية، مشيراً إلى أنه قد يكون بنك الجزيرة تلقى ضوءاً من السلطات السعودية بالتعامل مع بنك الخليج وتابع “هذه الخطوة من الممكن أن تعمل على نشاط التحويلات بالشكل الطبيعي خاصة في حال عدم وجود سعر آخر غير سعر الآلية بجانب قدرتها على توحيد سعر الصرف متوقعاً زيادة حجم التعامل مع المصارف وأضاف من الممكن أن تكون الخطوة نقطة بداية في حال نشاط التحويلات عبر البنوك ودخول البنوك الأخرى بجانب الصرافات متسائلاً هل الاتفاق بين الجزيرة والخليج يقتصر على التعامل بالريال فقط؟ وتابع “إن كان بالدولار يفترض أن تتعامل بقية البنوك الأخرى السعودية مع نظيرتها السودانية” متوقعاً أن تكون الرسوم البنكية أقل مما هي عليه في السوق الموازي، متوقعاً لجوء البنوك لتقديم تعريفة محفزة لتحويلات المغتربين وقال إن حجم التحويلات يقف على انتتشار فروع بنك الجزيرة في المملكة والعكس في حال عدم الانتشار.
ووصف نائب الأمين العام لجهاز المغتربين عبد الرحمن سيد أحمد في حديثه لـ(السوداني) الخطوة بالكبيرة والمهمة، وقال إنها تسهم في انسياب التحويلات بسهولة خاصة وأن هناك جالية سودانية كبيرة بالمملكة، مشيراً لمساعي البنوك المحلية في تنشيط الاتصالات مع البنوك الخارجية متوقعاً أن تُسهم تلك المساعي في تدفق المزيد من التحويلات قريباً خاصة عقب وجود السعر المجزي من آلية سعر الصرف وبعد أن قامت البنوك المحلية بتحديث أنظمتها لمواكبة الأنظمة العالمية بعد فترة الحظر.
وقال د. محمد الناير لـ(السوداني) إن الاتفاق بين البنكين خطوة متقدمة داعياً بنك السودان والبنوك المحلية لفتح التعاملات مع البنوك الخارجية ولفت إلى أن الخطوة تُسهم في جذب تحويلات المغتربين وحصائل الصادر وأن يتم تدعيمها بحوافز للمغتربين.
وقال مدير البنك السعودي السوداني السابق د. عبد الرحمن أبو شورة إن الخطوة تحسن علاقات البنوك السعودية بالسودانية وتنعكس على انسياب مدخرات المغتربين بعيداً عن التعامل في السوق الموازي، بجانب تسهيل وفتح حسابات الاعتماد للاستيراد والتصدير مما يقلل تكلفة هذه التعاملات بين البلدين، وتابع “إن فتح التمويل العقاري مؤخراً للمغتربين يسهم في تشجيعهم للتحويل عبر المصارف”.
ولفت المصرفي محمد عبد العزيز إلى أن بدء التحويلات المصرفية يُسهم في فتح الاعتمادات بين البنوك السعودية والسودانية مما ينعكس على زيادة الصادرات للمملكة في حال تجاوز السودان مشكلات الصادرات خاصة في ارتفاع تكلفتها بجانب المساهمة في انسياب تحويل حصائل الصادرات السودانية والسعودية وتسهيل انسياب تحويلات السودانيين العاملين بالخارج بالإضافة إلى حصول المصارف السودانية على التسهيلات المصرفية لتمويل العمليات التجارية بين البلدين.
وكان بنك الخليج أعلن عن بدء التبادل المصرفي بينه وبنك الجزيرة.
صحيفة السوداني.
هل فعلا بداء ؟
ام تحت الاجراءت ؟
هذا الكلام الإنشائي لا يفيد ، يجب على الجهات التي تعلن عن هذه الإجراءات نشر مذكرة البنك الذي يتضمن تاريخ بدء التحويلات والفروع المخصصة لذلك . كما أن على جهاز المغتربين عدم اللهث وراء كل إعلان من هنا وهناك ، وعلي الجهاز طرح النماذج الخاصة بالحوافز وتسليمها للمغتربين لتكملة الإجراءات المطلوبة وليس الحديث فقط عن الحوافز فلن يتم إنسياب التحويلات إلا بعد التأكد من تفعيل إجراءات الحوافز فلم تعد أوضاع المغتربين وبالأخص في منطقة الخليج تسمح بمزيد من التسويف والمماطلة وعلى الحكومة التعامل بجدية هذه المرة مع هذه الشريحة . مرت سنوات طويلة وجهاز المغتربين يعقد المؤتمرات والإجتماعات للإستفادة من تجارب الآخرين دون أن ينجح في تطبيق شيء ، فالنتائج جاءت عكسية فقد فقام الجهاز بعمل دعاية على الفرص المتاحة في تلك البلدان وخاصة مصر وإثيوبيا فتوجه المغتربين السودانيين لوضع مدخراتهم هناك فإلى متى تدار الأمور بهذه اللامبالاة .
المشكلة ان الحكومة السعودية هي من تقف حجر عثرة أمام التحويلات البنكية، وهي من منعت بنوكها ومازالت حتى بعد رفع الحظر عن السودان
وهي من تقوم بتضييق الخناق على السودان بمساعدة عدد كبير من الدول العربية على راسها مصر
وذلك بالرغم من انصياع الحكومة السودانية لكل طلبات بن سلمان ووالسودان هو الدولة العربية الوحيدة التي تشارك بجنودها في قلب المعركة ولكن لا يوجد تقدير من قبل القيادة السعودية لكل ذلك واعتبار ان الجنود السودانيين هم عبارة عن مرتزقة
و تقوم السعودية بكل هذا عقابا للسودان على ميله القلبي لقطر وتركيا
اللهم ارنا الحق حقا