خطيب الأنصار: التسويات دعوة لإستمرار الفساد
حذر خطيب الأنصار يعقوب عثمان من إنتشار الفساد والربا بالبلاد ، وإنتقد معالجة حالاته الثابتة بالترضية، كما جدد الدعوة لجميع السودانيين لإستقبال الصادق المهدي زعيم حزب الأمة لدى عودته للبلاد،
وقال في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي أمس: “طالعتنا الأخبار بقضية رجل الاعمال المتهم بغسيل الأموال وتقدمه بطلب لإجراء تسوية قانونية وتمت الموافقة على الطلب تقديراً للمصلحة العامة ، بأن يدفع مبلغ ٥٠٠ مليار جنيه وقد دفعها بالفعل، ودفع كذلك ١٠ مليون دولار والتزم بالتنازل عن الأسهم التي يمتلكها في شركات أخرى تقدر بحوالي الـ ٣٠ مليون دولار وبعد ذلك تم اطلاق سراحه ، وأضاف : ظل كياننا يجهر بكلمة الحق ويقدم النصح والإرشاد وينبه بكل خطر يحدق بالعباد والبلاد ويقدم الدروس المستفادة عبر منبر الجمعة والمنابر الأخرى ناصحا النظام الحاكم في البلاد بالرجوع إلى الحق، إلا أنه لا يستمع لراي فيه الصواب وعدم سماعه لرأي اوصل البلاد إلى هذا الدرك السحيق من الفساد والحالة المعيشية المتردية من ضيق في العيش وأمور يشيب لها الولدان.
وشدد بأن هذا المسلك الذي وصفه بالعجيب في مثل هذه الامور يشجع الآخرين على الاقدام لارتكاب الأفظع مما ارتكب وأن التسويات المالية تفتح كل الأبواب المغلقة لاصحاب النفوس المريضة للهف مال الشعب السوداني المسكين.
ومن ناحية أخرى قال خطيب الأنصار: إن عودة الامام الصادق المهدي حدثاً مهماً يهم الوطن بأكمله ليقود مسيرة الخلاص الوطني ويواصل نضاله من أجل نظام جديد يكفل الحقوق والحريات ويواصل نشاطه من داخل وطنه الذي يحبه، وأضاف: المهدي خرج من السودان في إطار القضية الوطنية ، ويعود الآن بعد ان أكمل مهامه الخارجية وعودته الميمونة تعني بداية عهد جديد للعمل الوطني قوامها التصدي للإستبداد والفساد وترسيخ معاني الحرية والعدالة والديمقراطية .
الخرطوم/ابراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة