الحزب الشيوعي يتوقع زيادات في أسعار الأدوية
توقعت القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي زيادات وصفتها بالمهولة في أسعار الأدوية وحددتها بنسبة( 58%)
وأرجعتها لسياسات المالية والنقدية التي أعلنتها الحكومة مؤخراً والمرتبطة بتعويم العملة وقانون العرض والطلب وما ترتب عليه من تقليل واضعاف القيمة الشرائية للعملة وبالتالي زيادة تكاليف الإنتاج.
وانتقدت القطاعات الصحية تنصل الدولة من قطاع الدواء و الخدمات الصحية؛ ودللت على ذلك بالإنسحاب التدريجي للدولة من دعم الأدوية واشارت لرفع قيمة دولار الدواء من( 6.9 ــ 16)جنيها ثم من( 16 جنيها ــ 30 )جنيها وأخير الى (47.5)بعد التحرير الكامل لسعر الدولار مما يعني زيادات في أسعار الأدوية على الأقل بنسبة 58%.
وحذرت القطاعات الصحية في بيان تحصلت (الجريدة)على نسخة منه من مغبة نتائج القرار وضمنتها في عدم امكانية حصول المواطن على الأدوية نتيجة الندرة وإرتفاع الأسعار, وتوقعت خروج شركات الأدوية الصغيرة والمتوسطة من السوق مما يعني تسريح المئات وربما الالاف من الصيادلة والقذف بهم خارج سوق العمل.
وحول القرار القاضي بإيقاف إستيراد الأدوية أشار البيان إلى أن الأدوية التي يتم صناعتها محليا محدودة و الكمية المنتجة محلياً تغطي فقط (30%)من حوجة البلاد منها حسب تقديرات وزارة الصناعة .
وحول تسمية الادوية باسمائها العلمية بدلاً من التجارية اشار البيان الى ان الغرض منه احداث (انقلاب في سوق الدواء) وذلك باستبدال الادوية الأصلية بالادوية الجنيسة (غير الأصلية) لكن بدون تاهيل بني تحتية من معامل وغيرها قادرة على ضبط التكافؤ الحيوي .
الخرطوم : ندى رمضان
صحيفة الجريدة