سياسية

الكارب توجه بوضع خارطة لتصنيف “الأورام” حسب الولايات


الوزيرة تفقدت سير العمل في مستشفى الأورام

وجهت وزيرة الدولة بوزارة الصحة، سعاد الكارب، بوضع خارطة تبين نوعية الأورام بحسب الولايات التي ترد منها الحالات بهدف تصنيفها للوقوف على حقيقة الأوضاع خاصة في ظل ضعف الجوانب الإحصائية.

كما وجهت الوزيرة خلال زيارتها الإثنين إلى مستشفى الخرطوم لعلاج الأورام، واجتماعها بالإدارة وتفقدها أقسام، وجهت بتوفير إحصائيات عن الوفيات بسبب الالتهابات للمصابين بالأورام السرطانية والتي تعقب العلاج الكيميائي.

وأكدت العمل على حل المشاكل والعقبات أمام المستشفى مع الجهات ذات الصلة على أن تقوم إدارتها بوضع المشاكل حسب الأولويات، وأقرت بضرورة التوعية وسط المواطنين بالكشف المبكر ليسهم بالتالي في نجاح العلاج خاصة وأن معظم الحالات تصل في مراحل متأخرة.

وكشف المدير العام للمستشفى، خاطر يوسف، عن جملة من التحديات تواجه المستشفى، منها تقادم الأجهزة وكثرة أعطالها وارتفاع تكلفة الصيانة ونوه إلى طرح عطاء لاستجلاب جهاز جديد من قبل الإمدادات الطبية.

تحديات العمل

وتوقع دخوله الخدمة فبراير القادم وأبان أن ضمن التحديات إكمال عمارة العظام لتخفيف الضغط على البرج، وأن العيادات المحولة تستقبل ما يزيد عن 500 مريض وأضاف “من غير المرافقين والعلاج الكيميائي”.

وأكد يوسف أن سرطان الثدي يمثل 34% من جملة أنواع السرطان، وتأتي 70% من الحالات في المراحل المتأخرة الثالثة والرابعة منوهاً إلى أن ظهوره وسط فئات عمرية صغيرة بين 30-40 سنة وهذا عكس المعدلات العالمية بين 40-50 سنة.

وأعلن الالتزام بتقديم العلاج مجاناً لمرضى السرطان، فضلاً عن الأدوية المساعدة كاشفاً عن موافقة الإمدادات على تضمين بعض أصناف الأدوية التي لم تضمنها القائمة المجانية في السابق.

وقال استشاري علاج الأورام، كمال حمد، إن الولاية الشمالية وحسب المسوحات التي نفذت تعتبر الرابعة في معدلات الإصابة، وتأتي الخرطوم في المركز الأول ومن ثم جنوب دارفور والجزيرة.

ودعا حمد إلى الوقوف على خطر المبيدات والأسمدة المستخدمة في الزراعة بالسودان، وعلاقتها بانتشار أنواع محددة من السرطان خاصة القولون والكبد، والتي بدأت تظهر وسط صغار السن ما يستدعي قيام دراسة وتوعية المزارعين.

شبكة الشروق