سياسية

مدير عام الشرطة يتفقد الأوضاع الأمنية والجنائية بوسط دارفور


قالت الشرطة إن ولاية وسط دارفور شهدت استقراراً أمنياً منقطع النظير بعد انحسار عمليات التفلت والإضطرابات الأمنية، نتيجة لعمليات جمع السلاح وجهود الشرطة في تأمين الموسم الزراعي وبرامج العودة الطوعية بجانب تنفيذ الخطط الأمنية والاجتماعية والثقافية المختلفة.

ووعد مدير عام قوات الشرطة الفريق أول الطيب بابكر علي بدعم كبير لشرطة ولاية وسط درافور لمكافحة التهريب وتجارة المخدرات نسبة لحساسية موقعها الجغرافي المحوري والاستراتيجي بحكم توسطها ولايات دارفور المختلفة، إضافة لحددوها مع دولتي تشاد وإفريقيا الوسطى.
وقال علي، لدى أول زيارة له منذ توليه المنصب إلى ولاية وسط دافور، إن صدق التوجه والتجرد ونكران الذات في خدمة الوطن والمواطنين هو سر النجاح والتميُّز الذي لازم أداء الشرطة عبر تاريخها الطويل.

وأضاف “نحرص في رئاسة الشرطة على فرض هيبة الدولة وإنفاذ القانون وضرورة مراجعة انفتاح وانتشار القوات وإعادة التمركز وفق متطلبات المرحلة التي تشهد استقراراً في مختلف المستويات الأمنية بالولاية، مع التركيز على قضايا تعزيز ثقافة السلام الذي تحقق بأرواح ودماء الشهداء والجرحى”.

واطلع مدير عام الشرطة على تقرير مفصل عن كافة الأوضاع الأمنية والجنائية بالولاية وذلك من خلال زيارته التفقدية إلى مدينة زالنجي حاضرة الولاية على رأس وفد رفيع من أعضاء هيئة الإدارة والقيادة بقوات الشرطة.

وحسب المكتب الصحفي للشرطة فإن الزيارة اشتملت على العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة حيث افتتح مدير عام الشرطة برفقة والي الولاية عدداً من مباني وإنشاءات الشرطة تمثلت في افتتاح مبنى رئاسة شرطة الولاية وقسم زالنجي شمال ومكاتب الأسرة والطفل ومبنى منسقية الشرطة الشعبية والمجتمعية بجانب الورشة الحرفية والهندسية بالسجن.

دارفور: صحيفة السوداني