البشر قبل 11 ألف عام كانوا ينتقلون بسرعة البرق .. تفاصيل مثيرة تظهر للمرة الأولى
كشفت بقايا وآثار 49 شخصا، مفاجآت مذهلة حول كيف ظهر البشر في أمريكا الجنوبية والشمالية.
ونشرت مجلة “كوارتز” الأمريكية تقريرا حول ما توصلت له مجلتي “ساينس نيوز”، و”نيتشر” حول موجات الهجرة الكبرى في أمريكا الجنوبية والشمالية.
سيرجيو بيرتازو، عالم الفيزياء الطبية الحيوية في كلية إمبريال في لندن، يدرس حفرية في متحف التاريخ الطبيعي في لندن في هذه الصورة غير مؤرخة المقدمة من قبل لوران ميكول، 9 يونيو 2015
واكتشف العلماء أن هناك 3 موجات هجرة كبرى للمواطنين الأوائل إلى أمريكا الجنوبية، وليست واحدة فقط، كما كان يعتقد العلماء سابقا، وذلك كله بطبيعة الحال قبل استعمار القارتين من قبل أوروبا عقب اكتشاف كريستوفر كولومبس لها.
وأظهرت الدراسة التي أجراها علماء الوراثة في جامعة “هارفارد” الأمريكية ومعهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري في ألمانيا، إلى أن المهاجرين الأوائل وصلوا فعليا إلى أمريكا الجنوبية قبل 11 ألف عام على الأقل، فيما كانت الموجة الثانية قبل 9 آلاف عام، وجاءت الموجة الثالثة قبل 4800 عام.
وجاء ذلك بعد تحليل الحمض النووي لنحو 49 هيكل عظمي عثر عليهم في البرازيل، وجبال الإنديز الوسطى التي تضم دول الإكوادور وبوليفيا وبيرو، والمخروط الجنوبي لأمريكا الجنوبية الذي يضم الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي وأجزاء من البرازيل.
ولكن المفاجأة التي اكتشفها العلماء أن الموجة الأولى من الهجرة اختفت تماما لتحل محلها الموجة الثانية، أي أن موجة المهاجرين الثانية استبدلت الأولى، على الرغم من أنه ليس من الواضح كيفية حدوث هذا.
لكن المفاجأة هو عثور العلماء على حمض نووي في الهياكل العظمية الخاصة بموجة الهجرة الأولى التي كانت قبل 10 آلاف عام تقريبا، هو نفسه الحمض النووي الموجود لدى الأستراليين القدامى.
وأشار العلماء إلى أن تلك الموجة من الهجرة انتقلت إلى البرازيل فيما يشبه “سرعة البرق”، وهو ما جعلهم يقفون كثيرا عند هذا الأمر.
وتوقع العلماء أن المهاجرين كانوا قد انتقلوا عن طريق البر، حيث كانت قارة أستراليا مرتبطة بالبرازيل، لكن لم يعثر العلماء على أي آثار وراثية تثبت عملية الانتقال تلك، كما أن هذا يجعل الأمر أيضا أشبه بمعجزة، لأنه ينبغي أن يكون لدى المهاجرين وسيلة انتقال سريعة جدا تجعلهم ينتقلون برا بتلك السرعة الفائقة.
كما أن فرضية الانتقال البحري صعبة أيضا، بسبب الوقت الذي يمكن أن يستغرق في تلك الرحلة، ما يجعله “لغزا غامضا”، بحسب مجلة “كوارتز”.
وقال إيسك ويلرسليف، عالم الوراثة بمتحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك:
الأمر الواحد الواضح لدينا هنا، أن تلك السلالة القديمة، كانت تتحرك بسرعة فائقة تشبه سرعة البرق.
وتابع “كان قدماء الأستراليون أو البرازيليون ينتشرون كالنار في الهشيم عبر بيئات مختلفة ويتكيفون معها سريعا بصورة مذهلة”.
وقال بن بور، عالم الآثار في جامعة ألاسكا: “أعتقد أن تلك الأوراق البحثية تفتح بابا لعالم غامض بالغ التعقيد، ربما يكون نواة لكشف علمي رائع وغير مسبوق”.
سبوتنيك
و ما امر انتقال ملكة بلقيس و بعرشها من اليمن حتي فلسطين في مقدار طرفة عين ليس منكم ببعيد , عن طريق ذلك الرجل الذي كان له علم من الكتاب و الذي تباري مع الجن في سرعة نقل عرش بلقيس عندما طلب سيدنا سليمان ذلك فقد كانت قدرة عفريت قبل ان يقوم من مقامه يعني حوالي دقيقه او دقيقتين بينما الرجل زو العلم الخفي اتي به في اقل من ثانيه . وقد ذكر تلك القصه في القران بقوله تعالي : ( يا ايها الملأ ايكم ياتيني بعرشها قبل ان ياتوني مسلمين , قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك و اني عليه لقوي امين , قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ,) . من سياق الروايه القرانيه وسيلة الانتقال في ذلك الزمن القابر بتلك السبل الغامضه كان شيئا بديهيا حتي انه يظهر من سياق سؤال نبي الله سليمان ان من بين جلساءه من كانوا يستخدمون تلك الوسائل لذلك لم يتفاجأ. و ذلك لان نبي الله ايضا كان يتنقل بالريح و ينقل به اشياء ممتلكات مملكته كنوع من وسيله نقل كانت سائده في مملكته حينها .
فمع تطور البشريه في جوانب العلوم الماديه انحسرت لديهم قدرات العلوم الروحيه و اصبحت شبه معدومه و تكاد تكون ضرب من الجنون ان تحدث احد او امتلك من هذه القوه الخفيه . انسان العصر اصبح خاويا من القدرات الميتافيزيقيه التي كانت تنبع من قوة الايمان بالله و السمو الروحي.