سياسية

الخارجية تقر بتحديات تتضمن ملفات (حلايب) ورفع السودان من قائمة الإرهاب والجنائية


طالبت الحكومة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين المقيمين في السودان، وقالت إنها تتحمل أكثر من 70% من احتياجاتهم رغم الظروف الاقتصادية الراهنة.

وأقر وزير الدولة بوزارة الخارجية أسامة فيصل، بأن ملف حلايب وشلاثين وأبو رماد، يعد واحداً من التحديات التي تواجه الوزارة، ونوه الى سعي الخرطوم للوصول إلى حل مع القاهرة بشأن الملف، بالتفاوض أو التحكيم الدولي.
وأعلن وزير الدولة في بيان أمام البرلمان أمس، عن أداء الوزارة، عن موافقة الهند على توقيع اتفاقية لإعادة جدولة ديونها على السودان وفق اقتراح قدمته الخرطوم، وقال إن الخارجية ستواصل جهودها الحثيثة في خطة التحرك المشترك لحل مشكلة الديون.

ونبه فيصل الى تقليص البعثات الدبلوماسية بالخارج إنفاذاً لقرار رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، وذكر أن الوزارة تضطلع بدور قنصلي كبير في التعاطي والتفاعل مع الجاليات السودانية بدول المهجر، عبر تطوير الخدمات القنصلية الخاصة بهم ومتابعة أحوالهم وقضاياهم وإزالة التحديات التي تجابههم في مختلف دول العالم.
واعتبر وزير الدولة بالخارجية أن رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب من أبرز التحديات التي تقابل الوزارة، بالإضافة الى إنهاء ملف المحكمة الجنائية الدولية، وملف الحدود والمياه مع مصر وإثيوبيا، بجانب التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة