منوعات

بالفيديو: 200 خروفاً يومياً استهلاك طلاب الدورة المدرسية بنيالا ومحلية واحدة تدهش الوالي بهدية


أثار مواطنو محلية النتيقة بولاية جنوب دارفور وخطفوا الإعجاب من قبل والي الولاية بجانب إدهاشهم لرواد مواقع التواصل الاجتماعي بكرمهم الفياض الذي عبرت عنه وكشفته الهدية القيمة التي قدموها لطلاب و وفود الدورة المدرسية المقامة بمدينة نيالا حاضرة الولاية وكانت عبارة عن أكثر من 400 رأس من الماشية تم جمعها من مواطني المحلية التي تقطنها قبيلة المسيرية .

وأشاد والى الولاية بكرم الإدارة الأهلية بالمحلية موضحاً بأن هذا الدعم السخي يمثل قيم الكرم والشهامة خاصة وأن الأهالي بادروا بجمع الدعم دون مطالبة موضحاً بأنه سيسهم في استقرار عملية ضيافة الوفود كاشفاً عن الاستهلاك اليومي لطلاب الدورة المدرسية من الخراف حيث ذكر أن الطلاب يستهلكون يومياً 200 خروفاً في وجباتهم.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن إعجابهم الشديد بالدعم الذي قدمه مواطني المحلية والإدارة الأهلية التي تمثلهم حيث كتبوا معبرين عن إعجابهم عبر تعليقاتهم وقال أحد المعلقين :(أهل وبلاد الكرم والشجاعة ، وكل شيم السودانيين الأصلاء تجدها في دارفور وأهلها ) وكتب آخر قائلاً ? بارك الله فيكم وجزاكم الله .. لكن هى الولاية الوحيدة التي أكرمت الطلبة وأكرمت المشاهد مباشر…..وإن شاء الله في ميزان حسناتكم …..جنوب دارفور سيرى سيرى سيرى سيرى للأمام).

الخرطوم (كوش نيوز)
للمشاهدة
بالفيديو: 200 خروفاً يومياً استهلاك طلاب الدورة المدرسية بنيالا ومحلية واحدة تدهش الوالي بهدية


‫3 تعليقات

  1. ماشاءالله ربنا يزيد ويبارك فعلا الدورة المدرسية لها دور فعال تلاحم الشعب … واهل دارفور اهل كرم وشهامه نسأل الله أن يعم السلام جميع أرجاء البلاد

  2. كأني قرأت في موقع ما إن تكلفة هذه الفعالية تقدر ب 320 مليار , هل هذا المبلغ هو صافي الدفعيات الحكومية ؟ هل هنالك حصر لمثل هذه التبرعات العينية ؟ .
    أليس من الأجدي صرف هذه المبالغ فيما يعود برفع المعاناة عن المواطن الغلبان و ما أكثرها .
    أدري أنه ليس في هذا النظام رجل رشيد ! و الدليل ثلاثون عاما من الصرف في الفارغة و المقدودة و أنتهاز مثل هذه الأنشطة للأختلاس و غيرها من مظاهر و روائح الفساد التي تذكم كل الأنوف عدا أنوف سدنة النظام .
    و أقول ببساطة .. 320 مليار دورة مدرسية , 400 مليار مدينة رياضية , 260 مليار دعم كذا , 65 مليار حفل تكريم فلان , 250 مليار فرغة و مقدودة ,,, الخ … كلها مجتمعة يمكننا أن نشيّد طريق سريع بمواصفات عالمية بديل لطريق الموت ( مدني و الخرطوم )

  3. قبل سنوات صمت رمضان في السودان وكنت مدعوا للإفطار لدى أحد الأصدقاء، تحركت متأخرا (بعد الأذان) وكنت أقود سيارتي مسرعا والشارع الواقع خلف سباق الخيول خاليا من السيارات والمارة، فجأة رأيت رجلا ستينيا يقف في منتصف الطريق يرتدي عراقي وسروال ويشير بكلتا يديه، هدأت السرعة لكي أقله معي فالواضح أنه كان مثلي يريد اللحاق بالإفطار، أقسم الرجل أن أنزل واشاركه افطاره فرضخت لرغبته، علمت أنه خفير ذلك المكان ، كانت وجبته صحن سلطة بالدكوة وعيشتين وكوز موية وكانت ألذ وجبة تناولتها في حياتي (تنقروا ما بعت صاحبي العازمني؟)، لم استغرب كرمه وجوده فهو دارفوري وكفى.. (منذ ذلك الوقت أطلقت على نفسي الاسم الحركي دكوة )