كوش نيوز: مواطن يتفاجأ برئيس الوزراء السوداني أمام صراف ألي.. يقومان معا برحلة بحث لصراف يعمل فماذا كانت النتيجة؟

ربنا يصلح حال البلد ، ولا بد من بعد تطبيق سياسة وقف التعامل بالكاش أن يتم استبدال العملة بصورة كاملة مع الأخذ في الاعتبار أن تكون فترة الاستبدال لا تزيد عن شهر

معتز موسى من الناس الطاهرة و لاكن صوره مثل دى تقراء بطريقة اخرى . ( بلد رئيس وزرائها لايستطيع صرف نقود من صراف الى )
فيجب اولا تجميد كل الانشطة والصرف على جذب الاستثمارات من مؤتمرات وسمنارات ودعوة مستثمريين اجانب الى ان نعبر هذه الازمة . يعنى ياوزير الاستثمار معليش امشى بيتكم ووفر راتبك وامتيازاتك انت وموظفيينك حتى نوصل مرحلة استهداف رجال الاعمال والشركات الاجنبية فمافى شركة ولا فرد بيستثمر وهو يرى رئيس الوزراء لافى فى الصرافات الالية . فكروا قبل ارسال الصور . احيانا عدو خير من صديق جاهل . ولاحول ولاقوة الا بالله

علي عكس ما يراه الكثير منقصه فانا اراه زكاء و حنكه من رئيس الوزراء حتي لا يضع مجالا و مفرا لمخربي الاقتصاد لايجاد مبررات فرار ثم ضياع وقت في قراءة تقارير مفبركه … بما انه امر بتغزية الصرافات بالاموال اللازمه فبامكانه ان يعرف من هم اصحاب الخناجر المسمومه و اين يختبئون بابسط الوسائل بعيدا عن التقارير المفبركه , فسيبدأ من البنك المركزي و يري هل تم تنفيز القرار و اذا قيل نعم سينتقل الي من نفز القرار و متي و اذا عرف هذا سينتقل الي كم صرافا تم تغزيته بالتحديد و بكم و اذا عرف هذا و سينتقل الي تقارير السحب فيسكتشف حتما ان هناك من يعبث بعيدا عن الاعين و يضرب ضربته . كما ذكر لي احد الاخوه الاجانب بانه اتي ليستثمر و عين بموجه سودانيا ليقوم باعماله و بعد خطوات معقده و اخيرا جاء دور ايداع اموال بالدولار لتحريك عمله فوضع شيئا لا بأس به و من هنا تحركت مافيا دهايز المركزي و وزارة الماليه من مرفوضي و معاشي الخدمه و بعض نافزيين الذين لهم الدراية الكامله في التلاعب في تفسير المصطلحات القانونيه فبدأوا في المماطله لكي يحصلوا علي حصتهم ثم تعطل المشروع ثم اصبح المشكله في كيفية اخراج هذه الاموال من هناك ثم بدأت رحلة المزازكه ثم التفاوض ثم ظهور من يساعد و لكن بعد ايجاد نسبة له ثم تزداد نمط المماطله حتي نزل امواله الي النصف حتي النصف لا يصرف الا بكمشون للحصول عليه و اخيرا خرج ب 40% منه و هرب . انا من قبل هذا ذكرت بان هناك شياطين اقتصاديه يكمنون داخل الدوايين نفسه و ليس من الخارج و هم قوم لا يحسون بالغير و لا بالبلد يو لا بمعاناة اهله همهم انفسهم فقط . نعم يوجد اناس شرفاء و وطنيين غيورين و مجتهدين لكن ايديهم مكبله بعمائل هؤلاء العابثين و لكن بما ان سيد رئيس الوزراء بدأ هكذا فانه حتما سيحسم الامر قبل نهاية هذه السنه و ما زلنا نثق في اجتهاده و نحسبه من الصادقين و لا نزكي علي الله احد و من زكاءه بانه يستعين بالشارع لعلمه بخباثة الافاعي الذين يملاون دوواينه ولكن الشارع حتما سيقف معه ان هو بدأ فعلا في اجتزاز جزور الخباثه.