السودان: الشهود يكشفون طريقة قتل وتقطيع أجزاء ضحايا مجزرة شمبات

كشف طبيب شرعي بالسودان أن وفاة تاجر العملة والسمسار وسائق الامجاد لتعرضعهم لطعنات في الأجزاء العليا من جسدهم، وبعدها تم تقطيع أطرافهم بمنشار كهربائي (حجر نار) داخل الشقة.

يواجه الاتهام في قضية مجزرة شمبات (4) متهمين، بينهم أجنبيان بقتل وقطع أطراف المجني عليهم، فيما يواجه (7) متهمين، بينهم أجنبية تهمة التستر على الجريمة

وذكر مستشار الطب الشرعي، مدير مشرحة امدرمان د.جمال يوسف احمد عند مثوله بمحكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي البلوله عبد الفراج أمس بوصفه شاهد الاتهام العاشر أن أسباب وفاة المجني عليهم الجرح الطعني النافذ وتهتك الرئتين بالاضافة الى تهتك القلب عند جثتين، وتهتك الكبد بالجثه الثالثة، والنزيف الحاد الشديد نتيجة للإصابة بنصل حاد صلب.

وقال د. جمال إن جثامين المجني عليهم كان بها بتر في الأطراف، حدث بعد وفاتهم وتعفن في جثتين، وان جثمان المجني عليه الأول بها بتر في الأطراف السفلية من الفخذين وتوجد بها مجموعة من الجروح الطعني النافذ في الجهة اليسري من أعلى الصدر ومن خلاله تخرج اجزاء من انسجت الرئة، كما يوجد (4) جروح طعنيه طولي بالجهة اليسري من أعلى الصدر، بالاضافة الى جرح طعني طولي نافذ من الجهة اليسرى من الظهر وعليه وجدت اثار تجمع دموي في تجويف الصدر يقدر بحوالي (3) لتر، كما يوجد تهتك في القلب وفي الفصل العلوى لرئة اليسرى، ويوجد تكدم دموي في منطقة مقدمة الجمجمه الأمامية.

وأوضح د.جمال بان الجثمان الثاني يوجد به بتر للاطراف السفلية والعلوية وجرج طعني نافذ في الجهة اليسرى من الصدر كما يوجد جرح طعني عرضي علي عظمة الخصر، ويوجد جرحين طوليين في الجهة أعلى الظهر، كما يوجد جرح عرضي نافذ اسفل نهاية العنق، واضاف د. جمال بانه يوجد جرح انسلاخي بانسجت العضض الايمن بجثة المجني عليه الثاني نتيجة لإنفلات أداءة القط ، كما يوجد جرح كسري في عظم القفص الصدري، ويوجد نزيف في التجويف الصدري بحوالي (2) لتر بالاضافة الي تهتك الرئتين والكبد.

وأكد أن الاعضاء المبتوره كانت متساوية، واوضح مدير مشرحة امدرمان ان جثمان المجني عليه الثالث كانت بها أثار تعفن وجحوظ العينين لسان خارج تجوف الفم، كما يوجد حز في معصم الأيدي، وتوجد (8) جروح طولي وعرضي في الصدر ، كما يوجد جرح طعني طولي نافذ بطول على خط منتصف اليد اليسرى واعلي عظمة الحوض لتعفن الجثة تسببت في تحول الجرح الى شكل دائري، كما يوجد جرحين طعني طولي نافذ على عظمة القفص الصدري، بالاضافة الى جرحين أسفل الترقوة.

وفي الوقت ذاته استمعت المحكمة لاقوال شاهد الاتهام الحادي عشر م.أول دفع الله محمد خبير بمسرح الحادث ببحري، الذي أفاد عثروهم على جثتين داخل كيس بلاستيك على متن عربة وجثه أخرى داخل الشقة، بموجبه تم عمل الإجراءات الفنية اللازمة وتم التصوير. وذكر أن فريق المباحث ان عاد في اليوم الثاني إلى الشقة وتم تحريز عينات وأدوات متعلقة بالجريمة، موضحا أنهم تلقوا في اليوم الثالث اتصالا من شرطة السليت عن العثور على الأطراف بمكب نفايات غرب منطقة السليت، بموجبه تحرك الفريق الى مسرح الحادث الثاني وتم أخذ الاطراف وتوجه بها الي مشرحة امدرمان لتطابقها مع الجثث، وقال الخبير بانه تم التحريز (3) سكاكين وساطور بها مادة حمراء وحجر نار، وعدد (2) شريط لاصق (سولتيب) و(مرتبة) بها اثار دماء اخذت منها عينة. ووصف الأغراض داخل الشقة بأنها كانت مبعثرة دلالة على محاولات تنظيفها.

سودان تايمز