اقتصاد وأعمال

خروج السودان من صادر السمسم لارتفاع الأسعار

كشفت مصادر مطلعة عن خروج السودان من صادر السمسم لشهري نوفمبر وديسمبر، لعدم الحصول على تعاقدات، فضلاً الارتفاع الحاد لأسعار السمسم مقارنة بالسعر العالمي .

وحذرت المصادر التي – فضلت حجب هويتها – أمس في حال أن لم تتدخل الحكومة في إنقاذ صادر السمسم والحبوب الزيتية لشهر يناير، فلن تستطيع الحصول على العائدات المقدرة للسمسم بحوالي ملياري دولار، كاشفاً عن دخول سماسرة ووسطاء في شراء السمسم من المزارعين أحدثت مضاربة هزمت صادر السمسم .

وطالبت المصادر الحكومة بالإسراع في مراجعة الشركات والبنوك التي اشترت السمسم والمخازن التي خزنت فيها المحصول، متهماً الشركات المستوردة بشراء السمسم بأسعار عالية وتخزينها، قاطعاً بأن الجهات اشترت السمسم بأسعار عالية بما يعادل (1800) دولار للطن، قاطعاً بان الجهات تحاول تخريب الاقتصاد الوطني خاصة أنها لم تصدر خلال الشهرين المنصرمين اللذان يعنيان قمة الموسم بسبب الأسعار العالية .

ودفع المصدر بتساؤل حول لماذا تدخل البنوك لشراء السمسم؟ ولماذا تمول بأسعار عالية للشراء؟ وأين توجد تلك المحاصيل التي اشترتها؟ وإذا في المخازن لماذا هي بالمخازن؟ كاشفا في الوقت ذاته عن توجه الشركات العالمية بخاصة الصينية للشراء من إثيوبيا، نيجيريا، وبروكينا فاسو التي تبلغ أسعارها (1650) دولار .

كاشفاً عن أن أثيوبيا في مؤتمر الحبوب الزيتية الذي انعقد مؤخراً في الخرطوم هددت السودان بأن يخرجه من السوق العالمي هذا الموسم أسوة بما فعله السودان أخرجت إثيوبيا العام السابق من السوق العالمي .

مؤكداً وبحسب صحيفة الأخبار أن السودان العام السابق استطاع تصدير اكثر من (50) ألف طن، خلال أشهر المواسم (نوفمبر، ديسمبر ويناير) .

الخرطوم (كوش نيوز)

‫2 تعليقات

  1. الحكاية وما فيها ( أنّه ) تمّ شراء السمسم وتمّ تصديره ( Without Value ) لصالح جهات قامت الحكومة بالإستدانة منها ( بالعملات الحرة ) لتمويل شراء القمح والجازولين في الفترة السابقة على أن تسدد ( الحكومة ) هذه المديونيّات بالسماح ( للدائنين ) بشراء السمسم وتصديره وتجنيب عائد الصادر لصالحهم خارج البلاد ..

  2. والله مصيبتنا مصيبة .الاسعار ترخص خسرانين ترتفع خسرانين ..
    دي مابية تب يا جماعة
    والله البلد دي تقول مسؤليها جايبنهم من الشارع لا قروا لا اتعلموا ؟؟