رياضية

“شداد” يطالب وسائل الإعلام بالمساعدة في نشر كرة القدم النسائية


كشف خداع الاتحاد السابق للفيفا

دشن الاتحاد السوداني، رسميا، أمس الأول، نشاط كرة القدم النسائية، في حدث مهم وكبير في تاريخ الكرة بالبلاد، في تمهيد لانطلاق أول دوري للسيدات، خلال 2019
ونظمت رئيس لجنة كرة القدم النسائية، وعضو مجلس إدارة الاتحاد، وممثل المرأة، “ميرفت حسين”، سمنارا حول كرة القدم النسائية بأكاديمية تقانة كرة القدم.

وحضر رئيس الاتحاد، البروفيسيور “كمال شداد”، و”محمد الحسن الرضي”، نائب رئيس لجنة الاستئنافات، الذي قدم رؤية مجتمعية ودينية، والدكتور “زهير مكي” رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد، بجانب فرق نسائية لكرة القدم وإعلاميين وممثلين للممتاز.
وقال “شداد”، إن النشاط النسوي للرياضة بشكل عام موجود تاريخيا في السودان، متناولا عددا من المعوقات التي صاحبت مسيرة كرة القدم النسائية في التعاطي معها، خاصةً من الجانب الرسمي.
وقطع بأنهم لن يكذبوا على (فيفا) في التأكيد على وجود نشاط لكرة القدم النسائية بالسودان من عدمه، وذلك لأجل الحصول على الدعم المادي المخصص.

وأبرز “شداد”، مستندا يؤكد خداع اتحاد الكرة السابق للفيفا، بزعم وجود دوري لكرة القدم النسائية، لعامي 2016 و2017، في وقت كان الفيفا يرسل المبلغ المالي المخصص لذلك النشاط، وهو في الأساس غير موجود.
وحث “شداد” وسائل الإعلام السودانية على المساعدة في نشر كرة القدم النسائية وتشجيع العنصر النسوي في السودان على دخول الملاعب.
من جانبها، كشفت “ميرفت حسين”، أن هناك (10 فرق نسائية تسجلت للانضمام لاتحاد الكرة السوداني، منها (4) أندية بالعاصمة الخرطوم، و(4) من الولايات، بجانب جامعتين، موضحة أن الهلال كادقلي أول فريق من الدوري الممتاز يسجل فريقا نسائيا.
وأعلن شداد تبرع الاتحاد بمبلغ (50) ألف جنيه سوداني، للجنة كرة القدم النسائية و(50) كرة لتوزع للفرق الـ(10).

صحيفة المجهر السياسي.


‫2 تعليقات

  1. هو تاريخ الكوره الرجاليه فى البلاد عرفنا فيهو شنو …

    لمن جايبين لينا الكوره النسائية …

    الناس تخترع وتالف وتبدع ونوع ده ينقلو لينا فى قذارات الغرب

    صحى الخبوب مابجيب الا خبوب ..

    الله يشدوك دحش .. عدله وقلبه ..

  2. هل يريد إرضاء الكفرة وأهل الغرب؟ هل هو تسارع في الخواء والفشل في ترتيب الأولويات؟ هل رغبة في التمتع باللاعبات والفتيات وهن يتسعرضن أجسادهن أمام الكامرات وأمام الأعين الجائعة؟
    الآن الناس ما لاقية تاكل، وهذا الرجل يطالب بنشر كرة القدم النسائية؟
    ماذا قدمت للبلاد كرة القدم الرجالية حتى ننشرها في أوساط الجنس الأخر الذي خلقه ا لله، سبحانه وتعالى، ولم يهيئه للنشاط الخارجي والعضلي وغيره؟