اقتصاد وأعمال

مسؤول بالخرطوم: (4) سلع أساسية تمتص يومياً (200) مليار


قال مدير القطاع الاقتصادي بولاية الخرطوم د. عادل عبدالعزيز، أن(4) سلع أساسية أصبحت الآن مصدراً لامتصاص السيولة، ووصفها بـ”ممتصات السيولة” بالسوق .

وذكر عبدالعزيز خلال اللقاء الشهري لرئيس الوزراء ضمن أعمال (المبادرة السودانية لدعم الحلول الاقتصادية) أن سلعة الدقيق تمتص نحو (55) مليار جنيه بـ”القديم” يومياً، قيمة (100) ألف جوال دقيق تنتج يومياً بعد خصم دعم الحكومة بواقع (680) جنيهاً للجوال .

وأضاف: “محطات الوقود تبلغ مبيعاتها اليومية نحو (100) مليار جنيه، وشركات الاتصالات نحو (50) مليار جنيه يومياً” ،وأردف: “مشتريات السكر تقدر بـ(20) مليار جنيه، وجملة مبيعات هذه السلع تقدر ب(220) مليار جنيه يومياً” .

وطالب وبحسب صحيفة التيار، رئيس القطاع الاقتصادي بولاية الخرطوم بإلزام الوكلاء بتوريد مبيعاتهم من السلع نقداً للبنوك للمساهمة في حل مشكلة السيولة .

الخرطوم (كوش نيوز)


‫2 تعليقات

  1. ما كتيره علينا غيرنا بيمشي المكسيك عشان يقول مبروك ولا عندنا فيها أي مصلحة احسن من تمشي القروش دي للإرهاب ولا تمشي ماليزيا

  2. من حق المواطن على الحكومة أن توفر له سبل العيش الكريم وليس إمطاره بتبرير الفشل وأوجه القصور الذي نتج عن سوء الإدارة والفساد والتهريب التي أدت إلى هذا التدهور المريع في كل المرافق والخدمات ، وأن الإحصاءات التي ظل هذا المسئول يرددها بإنتظام لا دخل للمواطن البسيط فيها وهي ليس من باب تمليك المعلومات للمواطن وإنما لإظهار أنه ملم بكل التفاصيل والتكاليف ، حيث أن هذه الإحصاءات يجب إستخدامها في مكاتب الإدارات المختصة لديكم لتسهيل عملية توفير السلع والخدمات للمواطن وليس للتشدق بها ليل نهار دون إيجاد حلول للأزمات الخانقة في كل المجالات ، ومن حق المواطن الحصول على هذه السلع حتى ولو بلغت أضعاف ما تردده خاصة أنه من المؤكد أن توفير السلع ليس هو السبب الرئيسي في نقص السيولة بدليل أن كل مسئول لديه رواية مختلفة ، وإنما الإصرار على سياسات التجريب والتخبط والذي أدت في المقام الأول إلى تراجع الإنتاج وتوقف الصادر ، وعلى نفس الشاكلة فقد ظل رئيس لجنة الإقتصاد بالبرلمان وهو وزير مالية سابق ينادي بضرورة رفع الدعم عن الدقيق والمحروقات وذلك منذ مناقشة ميزانية 2018م إلا أنه الآن خبا صوته ولم يعد ينادي برفع الدعم بعدما رأى بأم عينه أن الأزمة الاقتصادية لن تحل برفع الدعم عن هاتين السلغتين دون محاربة الفساد والتهريب وخفض حقيقي للإنفاق الحكومي وزيادة الإنتاج ، لذا يجب تصويب السهام على الأسباب الرئيسية وليس على المواطن المسكين .