عدم قبول (الكاش) لترخيص المؤسسات الصيدلانية والطبية

مامون حميدة من أيام كان مدير الجامعة عنطظي وعنتري وغير متعاون وفاشل في الإدارة ولا يعرف سياسة الحوار ، أيام إتجميد إتحاد طلاب جامعة الخرطوم سنة 90 وأحداث 91 لإستعادة النشاط بالجامعة أيامها تم الإجتماع معه وكان شخصا متعنتا وكأنة لم يدرس في جامعة الخرطوم ويعي دورها التاريخي النضالي لو يوافق على إعادة النشاط أقصد النشاط السياسي والإجتماعي من وقتها سقط من نظري وكنت أتمني أن يتم إجراء مقابلة معه عن الإستقلال والنضال بجامعة الخرطوم وهي الذي قمع الطلاب في في 91 لكن لم يخذلنا طلاب الإقتصاد والآداب حيث تمت تم الإعتصام عند مكتبة وحضر وقتها ودخل المكتب بعد ذلك تمت محاصته وتعالت الهتافات برة برة يا ما مون … برة برة يا مامون … ولم يتم فك الحصار إلا بقوة أمنية كبيرة وتم فك الحصار عنه قبل صلاة المغرب من الساعة 10 صباحا محاصر حتى قبل صلاة المغرب
الشاهد إنوا ما يصلح في إدارة … وتدهورت الأوضاع الصحية وزادة أسعار الدواء بشكل غير م مسبوق ؟؟؟ وكان من المناديين ببيع مستشفى الخرطوم …. الذي يعتبر صرحا علميا وتاريخيا حضاريا ومنبر نضالي للأطباء والصيادلة و العامليين على مدار تاريخ النضال ضد المستعمر والحكومات العسكرية وأبرذ لنا رئيس الوزراء السابق الدكتور الجزولي دفع الله وبروفسيور فضيل قامات علمية رواد العمل النقابي الحر الذي غير مسيرة الحياه في أزمنة وحقب مظلمة فالتحية لهم

التحية للبروفسور مامون حميدة رجل اداري ومهني بمعني الكلمة